مغربي في النرويج ينال جائزة "الفنون والآداب" الفرنسية لهذا السبب..

في كواليس قاعته الفنية
مع سفير فرنسا في النرويج
ميلود
القاعة الكبرى وتطلع إلى الإنجازات
خشبة قاعة الفن
أثناء الاحتفال بالجائزة
6 صور

حاز "ميلود كويديرك" المغربي المقيم في النرويج، جائزة "الفنون والآداب" التي منحته إياها فرنسا تقديراً لعمله في النرويج لصالح الثقافة العالمية، وقيامه بأعمال كبرى من أجل احتضان الجميع باسم الثقافة، وكان قد نال جائزة الشرف لعام 2017، من مجلس الثقافة النرويجي.
ويعمل كويديرك، الذي يعيش منذ أكثر من أربعة عقود في هذا البلد الاسكندنافي، على تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة طرق تعلم الموسيقى من أجل مساعدتهم في التغلب على المشاكل التي يواجهونها في حياتهم.
كما يقوم هذا المغربي، الذي يمتلك قاعة كبرى مجهزة لتنظيم الحفلات الموسيقية والفنية التي تستقطب فنانين دوليين وعرب، بتلقين هؤلاء الأطفال مبادئ الإنصات إلى الآخر والنوتات الموسيقية التي قد تشفي بعضهم من الأمراض التي يعانون منها.
ويعتبر كويديرك من أشهر الفاعلين الموسيقيين والفنيين في النرويج، وقد توج بالعديد من الجوائز في هذا البلد نظير خدماته المتعددة والمتنوعة التي تهدف إلى تحقيق التعايش والاندماج بين مختلف الجنسيات في البلاد.
وقد أصبحت القاعة الكبرى التي يمتلكها في وسط العاصمة أوسلو، واسمها "كوسموبوليت"، أشهر مكان لاستضافة أروع الفنانين العالميين، حيث اكتسب المشرفون عليها تجربة كبيرة خاصة أنها أنشئت منذ أكثر من 25 عاماً.
وسبق له أن كرم في مهرجانات وملتقيات عديدة في النرويج، ونال أيضاً جائزة "سانت أولاف" في سنة 2008.
وعبر كويديرك عن سعادته بهذه الجائزة التي تغني خزانته التي تضم العديد من الجوائز القيمة والمرموقة.