حماية الكبد تحتاج إلى تطبيق 5 خطوات أساسية

تعرّفي على 5 طرق لحماية الكبد
2 صور

الكبد هو أكبر أعضاء الجسم، وإذا لم يتم الاعتناء به فسوف يعرّض جميع أعضاء الجسم الأخرى إلى الخطر.
في ما يلي يشرح البروفسور غابريل بيرلوموتور، مؤلف كتاب "القوى الخفية للكبد"، ورئيس قسم الخدمات المعوية – والكبد – و طب الأمعاء في مستشفى أنطوان بيكلير في كلامارت، بعض الخطوات الرئيسية لحماية الكبد، وفقًا لـ"توب سانتيه":

حماية الكبد هو عمل ينبغي القيام به في كل لحظة من اللحظات "طوال حياتنا". ولكنّ الخبر السيّىء، هو أنه عندما يعاني كبدنا، فإنه يعاني بصمت، وعندما نجري تحاليل طبية فلا يبدو من الواضح دائمًا، ما إذا كان بصحة جيدة أو أنّ هناك فعليًّا بعض الندوب (التي تسمى التليّف أو التليّفات) التي لا يمكن شفاؤها.
والخبر السار في المقابل، أنه لم يفت الآوان بعد على الإطلاق للبدء بالعناية به وحمايته. ويؤكد الطبيب في كتابه الأخير "القوى الخفية للكبد"، أنه حتى مع التعب وتراكم الدهون، يبدأ الكبد في التجدد بعد بضعة أيام فقط من العناية والرعاية، ويباشر في قمع تلك التجاوزات الصغيرة بحقه". وبناءً عليه، ماذا لو بدأنا بهذه الخطوات الأربع التالية البسيطة؟

 


ابتعدي عن أكل الجريب فروت
يحتوي الجريب فروت على مركّب كيميائي يدعى "فيورانوكومارين"، والذي يثبّط قدرة الكبد على التخلص من الآثار الضارّة لعدد من الأدوية. ومن هنا تأتي مخاطر هذه الآثار غير المرغوبة جدًّا. "هناك أكثر من 50 نوعًا من الأدوية المعنية بهذه المسألة، ومنها الستاتين وخافضات ضغط الدم المرتفع، وبعض أنواع حبوب منع الحمل".

اتركي الفركتوز جانبًا
حيث يأتي الفركتوز من الفاكهة، فإننا نربطه بآثاره المفيدة على الجسم. ومع ذلك فإنَّ الفركتوز من السكريات، ومثل السكريات كافة، يعرف الكبد جيدًا كيف يسيطر على كميات محدودة منها، ولكن عند تناول الكثير جدًّا يتحول هذا الفركتوز إلى دهون (دهون ثلاثية) والتي تتراكم في الخلايا وتشكل الدهون في الكبد.

تجنّبي العصائر
تجنّبي شرب العصائر حتى تلك التي لا تحتوي على السكر المضاف، وكلي الفاكهة بكميات محدودة، على ألا تكون ناضجة جدًّا (4 أنواع من الفاكهة النيئة يوميًّا من الحجم المتوسط . وإذا كنتِ تعانين الوزن الزائد، يكفي أكل نوعين فقط). وتجنّبي أيضًا المربيات التي تحتوي على سكر المائدة، ولكن غنية جدًّا بالفركتوز.

 

 


اختاري المواد الدهنية النيئة
عليكِ بأكل المنتجات التالية: الزبدة، وزبدة الذرة، وزيت عباد الشمس أو زيت الزيتون، أو زيت بذور اللفت، والكريما الطازجة بنسبة 15 في المئة مواد دهنية. ولكن يجب الحدّ من أكلها قدر الإمكان. "يكفي الجسم حوالى 10 إلى 20 غرامًا لكي يستوعبها. ونعم يمكن أكل الأجبان ولكن حصّة كل يومين، والهمبرغر أيضًا، لما لا، ولكن من فترة إلى أخرى، بشرط أن تشربي مع هذه الوجبة المياه المعدنية وليس المشروبات الغازية أو الصودا، حتى لو كانت من النوع الدايت أو الخفيفة".

عليكِ بشرب القهوة
يؤكد البروفسور بيرلوموتور قائلًا: "كلما شربنا قهوة أكثر، زادت حمايتنا للكبد"، وذلك اعتمادًا على العديد من الدراسات بهذا الشأن، والتي أثبتت أنّ شرب القهوة يرتبط بانخفاض أنزيمات الكبد في الدم، منذ أن نشرب أول كوب منها. ولا بأس من شرب كوبين إلى ثلاثة أكواب في اليوم، حيث إنّ ذلك يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 38 في المئة.
كما يمكن شرب الشاي الأخضر أيضًا بسبب آثاره الوقائية، ولكن في بعض الأحيان طريقة تحضيره قد تسبب وجود شوائب سامّة للكبد.