عندما يمنّ الله علينا بصديق نتشارك معه كافة تفاصيل الحياة بحلوها ومرها، ونرتبط معًا برباط الأخوة والصداقة التي يصعب على كل الظروف والمواقف أن تحل وثاقه، ونمسي كجسدين بروح واحدة تتألم وتسعد في الوقت ذاته.
لكن قد تجبرنا الظروف على الابتعاد عمن اختارته أرواحنا وأفئدتنا الأخ والصديق، وتقف المسافات حاجزًا دون الاجتماع مجددًا ومشاطرة أفراحنا وأحزاننا. فلا نملك إلا أن نعبر عن حالتنا هذه بكلمات تصف ما يعترينا من ألم البعد ووجع الفراق.
عبارات عن فراق الأصدقاء:
• عبق صداقتنا ما زال يملأ الدروب التي سلكناها معًا... تاركًا خلفه ربيعًا مزهرًا... ونسيمًا عليلًا.
• لن نستسلم للوداع ونرضخ له طالما قلوبنا تحيا بالصداقة... وتنبض بالأخوة.
• إن غبت عن عيني فإنك في الجنان حاضر... وفي الروح ساكن.
• لساني لا يفتأ يدعو لك بالسعادة... وثغري لا يكف عن الابتسامة عند حضور طيفك في مخيلتي.
• فراقك خلّف وراءه دمعة لا تجف... وآهة لا تنتهي.
• حفرت اسمك في ذاكرتي... ورسمت صورتك في فؤادي.
• أعد الساعات... وأحسب الثواني علّ لقاءً يحدث بين ليلة وضحاها... فينسيني وجع الفراق وألمه.
• عندما أعلم أنك بخير فإنّ شبح البعد يهجر أحلامي.
• وطني ببعدك غربة... وغربتي بوجودك وطن.
• حتى وإن وقفت الجبال شامخة بيننا فإنك ستظل رفيقي الذي أهتف باسمه... وأنادي بعودته.
• يا من عز عليّ فراقه... وجدت الدنيا بعدك عدم.
• بوجودك كنتَ الأمل لحياة سعيدة... وببعدك أصبحت الأمنية لغد مشرق.
• فراقنا قارب تقاذفته أمواج الحياة... وسيظل تائهًا في غياهب بحر الغربة حتى يعود لمرساه.
• تبقى الذكرى وجع يؤلم الروح... ودمعة تسكن العين... وآهة تتملك الشفاه.
• بت أعشق النوم الطويل لعل لقاء في المنام يجمع بيننا.
• مع كل طائر يحلق في السماء بحرية وسعادة أرسل معه الكثير من أشواقي... والكثير... الكثير من آلامي.
• في كل صباح أراقب قطرات الندى علّ صورة لك تنعكس على سطحها النقي... الصافي.