سقطت من الطابق العاشر وهي تحاول التقاط «سيلفي جريء» في روسيا

تعبيرية
أخطار التقاط هذه الصور تزداد باستمرار
آخرون زعموا أن أشخاصاً ألقوا بها من أعلى البرج- أرشيفية
كانت تحاول التقاط سيلفي جريء
أرشفية - سقطت من أعلى برج في روسيا
5 صور

يبدو أن العصر الحديث الذي نعيشه، تمكن من وضع أسباب جديدة للخطر. فإلى جانب الكوارث الطبيعية والحروب وغيرها من هذه الأحداث الكبيرة، صار بإمكاننا أن نضع صور الـ«سيلفي» في هذه القائمة المميتة، إذ إن أعداد ضحاياها يزداد يوماً بعد يوم. وعلى الرغم من نجاة شابة روسية في الأيام الماضية، من مصيرها المحتوم بعد أن حاولت التقاط «سيلفي» خطير، إلا أنها تظل واحدة من هؤلاء الضحايا الكثيرين.

وبحسب ما نشره موقع «روسيا اليوم»، فقد تعرضت شابة روسية في مدينة «تيومين» في سيبيريا، إلى إصابات خطيرة وحرجة، بعد أن سقطت من ارتفاع يزيد عن الـ 30 متراً خلال محاولتها التقاط صورة «سيلفي» جريئة. وذلك بعد سقوطها من الطابق العاشر من أعلى أحد أبراج في المدينة الروسية. ورغم نجاتها من الموت، إلا أن الأطباء كانوا قد أعلنوا أنها تعاني من إصابات حرجة للغاية، لكن وضعها الصحي أصبح مستقراً.

وتابع الموقع الروسي، أنه إلى الآن لم يتم الكشف عن هوية الشابة أو عن عمرها. ورغم أن عدداً من شهود العيان أكدوا أنها كانت تحاول التقاط صورة «سيلفي» جريئة، كان هناك أشخاص آخرون في المدينة، زعموا أن هناك مجموعة من الشُبّان، كانوا يمسكون الفتاة من أعلى البرج قبل أن يفلتوها لتسقط من هذا الارتفاع الكبير. وحتى الآن، لم تصدر الجهات الرسمية الروسية أي بيان بشأن الحادثة، رغم تناقل أخبارها بشكل واسع على وسائل الإعلام المحلية في البلاد.

وبعد انتشار خبر الفتاة، خرج العديد من الخبراء الاجتماعيين، يحذرون من هذه الممارسات، ويعتقدون بأن رغبة الأشخاص بالتقاط صور «سيلفي» جريئة، أصبحت تصل إلى حدود خطيرة وفي الكثير من الأحيان «مميتة». ومؤخراً انتشرت العديد من الدراسات حول الموضوع، والتي تؤكد تصدر الهند في عدد الحوادث الناجمة عن «الصور الجريئة»، حيث سجلت فيها ما يقارب الـ 160 حادثة خلال السنوات 6 الماضية. بينما حلت روسيا في المركز الثاني؛ إذ لقي فيها 14 شخصاً حتفهم أثناء محاولتهم التقاط «سيلفي».