جاءنا خبر صحفي من مكتب الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني ينص على أن دومينيك حوراني على غلاف كتاب أعظم وأهم وأقوى نساء الشرق الأوسط والعالم العربي حيث أختيرت حوراني كإحدى أهم النساء العربيات في كتاب حمل عنوان
"The Greatest, the Most Important and the Most Powerful Women of the Middle
East and the Arab World "، الصادر عن دار النشر Times Square Press في نيويورك، للكاتب ماكسميليان دي لافاييت صاحب العديد من الكتب الأكثرمبيعاً حول العالم ويعد الكتاب الأول من نوعه الذي يصنّف النساء العربيات، أفضلهن وأعظمهن، وأكثرهن تأثيراً، والأقوى منهن في شتى المجالات والميادين، وفقاً لمجموعة معطيات خاصة بالشخصية، وبناء على نظرة الغرب لتلك النساء. هذا وقد تم تصنيف دومينيك ضمن القوائم الآتية: الترتيب العاشر من قائمة أشهر 20 فنانة في الشرق الأوسط والعالم العربي من بعد فيروز والشحرورة صباح وشاكيرا، واحتلت دومينيك الترتيب الثامن من قائمة أفضل 100 فنانة من بعد ا فيروز وماجدة الرومي وشاكيرا، كما احتلت المرتبة الثانية من قائمة النساء الأكثرأناقة في الشرق الأوسط والعالم العربي، وقائمة النساء الـ100 الأكثر تأثيراًوقوة، وقائمة أجمل النساء العربيات، وأخيراً بين النساء الـ100 الأكثر جاذبية.
وقد حصلت دومينيك على مراتب عالية جداً في هذه القوائم التي صنفت الملكات والأميرات والشيخات وزوجات الرؤساء والسياسيات والكاتبات وأبرز الشخصيات.وجاءت هذه النتائج بعد إجراء عمليات للإحصاء محلياً ودولياً من خلال أبحاث مختلفة شملت الاستشارات والبحوث. وبعد حوارٍ مطوّل وصف الكاتب دومينيك بأنها وبعيداً عن جمالها الصاعق وأناقتها الخيالية، تتمتع بذكاءٍ حاد ما جعله يصفها بأنها من أكثر النساء ذكاءً في الشرق الأوسط والعالم العربي مشيراً إلى عفويتها وطبيعتها على الرغم من نمط حياتها اليومية والذي تعيش فيه بين الترف والبساطة!
مع احترامنا للفنانة دومينيك نتساءل هل يمكن أن يوضع اسمها ضمن الفنانات فيروز وشاكيرا وماجدة الرومي وصباح وأن يصفها الكاتب بأنها تتمتع بجمال صاخب وأناقة خيالية وأذكى امرأة في الوطن العربي والسؤال هنا كم دفعت دومنيك لكي تحصل على تلك الألقاب التي تصف امرأة غير موجودة على وجه الأرض بل توجد في عالم الخيال؟! وإلى متى سيظل الفنانون يصرفون أموالهم على شراء الألقاب والمناصب؟ لقد أصبح الموضوع مبالغاً فيه والجمهور أصبح يعي بدقة ما يحدث في الوسط الفن، وبكل جرأة يصدر بيان صحفي من مكتب الفنان إلى وسائل الإعلام لنشرها أي أنهم أضحوا "يكذبون الكذبة ويصدقونها"! والحري بهؤلاء التركيز على الأعمال الفنية لإظهار فن حقيقي إذا كانت لديهم الموهبة المطلوبة!.