منظمة الصحة العالمية تصنف الإعياء مرضاً

يؤدي الإعياء إلى عدم القدرة على أداء الأعمال التي تتطلب استعمال العضلات
لا يشير الإعياء الذهني بالضرورة إلى وجود إعياء جسدي
2 صور

وافقت منظمة الصحة العالمية في الإصدار الحادي عشر من التصنيف الدولي للأمراض، على اعتبار الإعياء مرضاً.


ووفقاً للإصدار الجديد، وصفت منظمة الصحة العالمية أن الاضطرابات النفسية مثل التعب والإدمان على القمار، بأنها «متلازمة الإعياء» التي تعبر عن «الإرهاق الجسدي والنفسي الناتج عن الإجهاد المزمن المرتبط بالعمل».


ونقلاً عن موقع «روسيا اليوم» ومن أجل الاعتراف بالإفراط في استخدام أجهزة الكمبيوتر وألعاب الفيديو كمرض، يجب أن تلاحظ على المريض علامات الاضطرابات التي تؤثر بدورها سلباً في حياة الأسرة والمجتمع والتعليم ومجالات الحياة الأخرى.


وسيصبح هذا الإصدار ساري المفعول اعتباراً من الأول من شهر يناير عام 2022.


ويصف الإعياء حالة واعية في الإنسان تقع على العديد من الأوصاف التي تتراوح بين الخمول العام في نشاط الفرد إلى أنواع محددة من الشعور بالتعب العضلي الناتج عن عمل معين. ويمكن أن يكون الإعياء جسدياً أو ذهنياً. ويمكن وصف الإعياء الجسدي بأنه عدم القدرة على أداء عمل ما ضمن القدرات الطبيعية للشخص. وهذا العرض منتشر بشكل كبير بين الناس في الحياة اليومية، ولكن أثره يكون أكثر شدة عن زيادة ضغط العمل عن الحد الطبيعي. أما الإعياء الذهني فينتج عنه حالة عامة من النعاس والكسل. ويعتبر الإعياء عرضاً من الأعراض لأن المريض هو الذي يلاحظه ويخبر عنه في الدرجة الأولى وليس الآخرون من حوله.


الإعياء الجسدي


والإعياء الجسدي أو ضعف العضلات (أو فقدان القوة) يؤدي إلى عدم القدرة على أداء الأعمال التي تتطلب استعمال العضلات بالصورة التي يمكن للشخص في الحالة الطبيعية أن يقوم بها.


الإعياء الذهني


لا يشير الإعياء الذهني بالضرورة إلى وجود إعياء جسدي، وتكون مظاهر الإعياء الذهني عادة حالة النعاس أو الكسل التي تسيطر على الفرد بحيث تنخفض قدرته على التركيز والتيقظ، أو الانخفاض العام لدرجة الوعي لديه.
الأسباب


ويكون الإعياء نتيجة العمل أو الضغط الذهني سواء في حالة التحفيز الزائد أو التحفيز الضعيف، كما قد يكون نتيجة الإحباط أو الملل أو المرض أو قلة النوم.