أمريكية تشهد تمزيق سمكة "قـرش" لجسد زوجها في المياه

لحظة إخراج توماس سمايلي من الماء
تعبيرية
لم يكن هنالك لافتات تحذيرية على الشاطئ
هاجمه القرش بضراوة ومزقه
هاجم القرش زوجها أمام أعينها
5 صور

عاشت السيدة الأمريكية "غيل سمايلي"، أسوأ كوابيسها التي سترافقها طوال سنين عمرها القادمة، بعد أن شهدت أمام عينيها وفاة زوجها الدموية اثر قيام سمكة قرش مفترسة بمهاجمته وتمزيق جسده إرباً، وهي لم تكن تملك في تلك اللحظة أي حيلة إلا أن تشاهد هذه النهاية البشعة لرفيق حياتها. وفي الحادثة التي وقعت على أحد شواطئ ساحل "ماوي" في الولايات المتحدة الأمريكية.

ووفقاً لما نشره موقع "روسيا اليوم" نقلاً عن صحيفة "ذي ميرور" البريطانية، أن الأمريكي "توماس سمايلي"، البالغ من العمر 65 عاماً، والذي يعيش في مدينة "كاليفورنيا". كان قد لقي مصرعه جراء هجوم قرش مفترس عليه، وكان ذلك قبالة ساحل "ماوي" ثاني أكبر جزر "هاواي" الأمريكية الواقعة على المحيط الهادئ، حيث وقع الهجوم المروع يوم الأحد 26 أيار/مايو الماضي.

وتابعت الصحيفة البريطانية، أن القرش المفترس كان قد هاجم السيد "سمايلي"، على بعد 50 متراً فقط من شاطئ جزيرة "ماوي". وعلى الفور هرع عدد من الرجال الذين كانوا على الشاطئ لمحاولة مساعدة "سمايلي"، إذ نجحوا بإبعاد السمكة الضخمة عنه وأخرجوه من المياه، وعلى الرغم من قيامهم بإجراء إنعاش قلبي رئوي له عدة مرات، إلا أنهم لم يتمكنوا من إنقاذ حياته.


ومن جهتها، اعترفت "غيل سمايلي" زوجة توماس، أنها في بداية الأمر لاحظت وجود شخص يتخبط داخل الماء، إلا أنها لم تعر أي اهتمام للموضوع، لأنها لم تكن تدرك أن هذا الشخص هو زوجها، ولم تكن تدرك أيضاً ما الذي يحدث. وصرّحت "غيل" لوسائل إعلام أمريكية قائلة: "توماس كان سباحاً ماهراً جداً، فقد كان عضواً في فريق السباحة في المدرسة، كما أنه دائماً ما كان يمارس الغطس والتزلج على الماء، لذلك لم أعتقد أبداً أنه هو من كان يتخبط في الماء حينها".

ومن الجدير بالذكر، أن "غيل" لم تكن مدركة أن هذا الشخص هو زوحها، إلا بعد أن قام الرجال بإنقاذه وإخراجه من المياه, حيث تعرفت عليه على الفور من ملابسه، ودخلت حينها بنوبة كبيرة من البكاء. وعلى جانب آخر، أكدت الزوجة أنها عندما دخلت برفقة زوجها إلى الشاطئ، لم يكن هناك أي لافتة تحذيرية من هجمات أسماك القرش. وهو الأمر الذي أستدعى السلطات الأمريكية في الجزيرة، بوضع لافتات تحذر من هذه الهجمات في كل مكان على الشاطئ، عقب وفاة "توماس سمايلي".