أم نسيت ابنها المصاب بالتوحد في المطار!

الابن
الأم وابنها
الأسرة
المطار الذي نسيت فيه الأم ابنها
4 صور

وصفت أم ذعرها بعد أن وصلت من إجازتها لتجد أن ابنها المصاب بالتوحد لم يكن على متن الطائرة.

وبحسب موقع «ميرور» كانت «نيكولا بوردي» البالغة من العمر 48 عامًا وتعمل في جامعة سوانسي، وأطفالها «جاك» 24 عاماً، و«أليكس» 12 عاماً، و«دارسي» 11 عامًا، متوجهين إلى جزيرة كريت باليونان لمدة أسبوع عائدين إلى المنزل في 4 يونيو، وبعد وصولها إلى مطار هيراكليون بكريت في رحلة العودة إلى كارديف، أصيب «جاك»، الذي يعاني من مرض التوحد، بألم شديد في البطن تسبب في القيء، تم نقل «جاك» من قبل طبيب على كرسى متحرك، وادعت السيدة «بوردي»، أنها اطمأنت إلى مساعدة ابنها على ركوب الطائرة الخاصة للعودة، لكن عندما صعدت السيدة «بوردي»، من سوانسي، الطائرة بعد فترة وجيزة، لاحظت أن مقعد «جاك» المخصص لم يكن شاغلاً فظنت أنه ربما يكون جالسًا في مقاعد الطوارئ نظراً لمرضه، وبعد الرحلة التي استغرقت أكثر من أربع ساعات، أدركت العائلة أنهم لم يتمكنوا من العثور على «جاك»، بدأت «بوردي» في البحث لمدة ثلاث ساعات ونصف عن «جاك»، بمساعدة أمن المطارات والشرطة والقنصل البريطاني، فاكتشفوا في النهاية أنه لم يكن على متن الطائرة على الإطلاق، وكان لا يزال في جزيرة كريت، دون جواز سفره أو هاتفه المحمول أو ماله.


وقالت «بوردي» وهي تصف محنتها: فى طريق العودة أصيب «جاك» بالمرض في المعدة حيث كان يتقيأ بعنف، وقد سمح له موظفو الفندق بالاستلقاء والحفاظ على هدوئه، وعندما وصلنا إلى المطار، كان ابنى لا يزال مريضاً فقرر الموظفون الاتصال بالطبيب، على الرغم من إخبارهم أنه عندما يحصل مثل هذا، فلا يمكن فعل شىء له، لكن الطبيب جاء وأخذه وقال إنهم سيضعونه على متن الطائرة فى مقاعد الطوارئ، وعندما لاحظت الأم أنه لم يكن في مقعده المخصص، ظننت أنه جلس في المقدمة لأننا كنا في الخلف ولم يكن هناك سبب لعدم وجوده في تلك الرحلة، وعندما وصلنا إلى كارديف وذهبنا للحصول على الأمتعة. انتظرنا بعض الوقت، ولم يتبق أحد في الوافدين أو المغادرين وفكرت، أين ابني؟ ، وجدت مدير الخدمة الليلية في المطار وفي النهاية اضطررت إلى الاتصال بالشرطة والقنصل البريطاني، حيث اكتشفنا أنه لا يزال في مطار هيراكليون، فبعد نقل «جاك» إلى مستشفى عام حيث تم تقديم رعاية طبية مجانية عاد إلى المطار بنفسه، حينها قامت القنصلية البريطانية في اليونان بوضعه في الطائرة التالية المتجهة لبريطانيا وفي اليوم التالي وصل «جاك» إلى أمه باكياً مما حدث له.