هند البلوشي: صناع 25 دقيقة خدعوني وأتبرأ من المسلسل ومشاركتي في دفعة القاهرة كانت غير متوقعة

هند البلوشي
هند البلوشي
هند البلوشي
هند البلوشي
هند البلوشي
هند البلوشي
هند البلوشي
8 صور

هاجمت الفنانة الكويتية هند البلوشي صناع مسلسل "25 دقيقة" الذي انتهت حلقاته قبل ساعات من انطلاق موسم دراما رمضان، واتهمت في حديثها لـ"سيدتي" القائمين على العمل بخداعها. هند التي شاركت هذا العام كضيفة شرف في مسلسل "دفعة القاهرة"، قالت إن حضورها كان بمحض الصدفة خلال تواجدها في القاهرة لمؤازرة شقيقتها الفنانة مرام في محنة مرضها، البلوشي سلطت الضوء على استضافتها في برنامج «رامز في الشلال» مع الفنان المصري رامز جلال. حول الغناء وبرامج المقالب ورأيها في تجربتها المسرحية ومحاور أخرى دار حديثنا مع هند.

ما هي آخر تطورات الحالة الصحية لشقيقتك مرام؟

بخير، إذ أجريت لها جراحة عاجلة لتركيب دعامة عقب إصابتها بجلطة في القلب نتيجة الإرهاق البدني والذهني من ضغوط العمل والحياة.

كيف استقبلت خبر مرض شقيقتك؟

عن طريق قريبة لي نقلت إليّ الخبر. وكان الأمر بمثابة صدمة كبيرة أعادتني بالذاكرة إلى لحظة وفاة والدي رحمة الله عليه. لم أتمالك نفسي وهرولت للسفر سريعاً إلى القاهرة. وحجز لي الفنان طارق العلي تذكرة على أول طائرة.

البعض ادّعى أن ما حدث بترتيب مسبق منكما لإثارة الجدل؟

هند البلوشي
هند البلوشي

مع الأسف، تلك الشائعات أطلقها البعـض عبــر مواقـــع التواصــل الاجتمـاعــي. أتمنـى أن يتقصـوا الحقائق قبل نشرها فلا أحد سوف يجازف بصحته ليتصدّر الترند في مواقع التواصل.

كان لك حضور كضيفة شرف في مسلسل «دفعة القاهرة» دون ترتيب مسبق، كيف تم ذلك؟

خلال تواجدي في مصر لمتابعة الحالة الصحية لمرام وبعد أن خرجت شقيقتي من المستشفى وتجاوزت الأزمة الصحية، تفاجأت باتصال من أحد القائمين على العمل لأشارك بمشهد واحد. وبعد أن ناقشت معهم

بعض التفاصيل وقرأت الدور الذي كان في الحلقة الأولى، باشرنا التصوير. ولله الحمد، الحلقة التي ظهرت بها حققت ردود أفعال واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي.

مشاركتي في «رامز في الشلال»

لنتعرف على كواليس استضافتك في برنامج «رامز في الشلال»؟

تلقيت اتصالاً هاتفياً من أحد العاملين في البرنامج يعرض عليّ فكرة المشاركة في برنامج مسابقات يصوّر في إندونيسيا. وجرت الأمور بكل سهولة ويسر. لذلك، لم يتسلل الشك إلى قلبي للحظه أنه رامز، وغادرت الكويت إلى إندونيسيا على أنني سوف أشارك بنسخة أجنبية من برنامج مسابقات إلى أن تفاجأت بالمقلب وبأن وراءه رامز في الكاراكتر الذي شاهدتموه خلال الحلقات الماضية.

ما مدى رضاك عن مسلسل «25 دقيقة»؟

لست راضية عنه على الإطلاق.

لماذا؟

لأن ما صورته يختلف تماماً عمّا عرض عبر الشاشات.

أفهم من ذلك أنك تتبرأين من العمل؟

نعم، أتبرأ من مسلسل «25 دقيقة» رسمياً لأنهم خدعوني، وأقول لهم أنا كنت أكبر من هذا العمل.

وما الذي أوصل الأمور لهذه المرحلة؟

هند البلوشي
هند البلوشي

هناك تخبط كبير من البداية، النص المكتوب شابه نقص كبير في المدة الزمنية، كما أن البطولة المطلقة كانت لي أنا، ولكن بعد العرض تفاجأت أن البطولة أصبحت موزعة بين أكثر من فنان، هناك خطوط دخلت في العمل دون أن أعرف عنها شيئاً، مع الأسف، الخط الكوميدي في المسلسل أساء له، وأرى أن النص ضعيف وركيك. وعندما قبلت بالمشاركة كان الهدف أن أهتم بحواراتي وأعدّل من مشاهدي، والمشهد الأخير الذي ظهرت فيه وأنا أعلق الصورة على الجدار كان من تأليفي لأنني رفضت المشهد الختامي الذي جاء بالنص.

أنا محاربة فنياً

لماذا لم نشاهدك مع سعاد عبد الله أو حياة الفهد أو هدى حسين في دراما رمضان لهذا العام؟


وهل يعني ذلك أن أتوقف عن العمل؟ مسيرتي الفنية مليئة بالأعمال الجميلة مع أهرامات الفن الكويتي وذلك شرف كبير بالنسبة لي. ولكن، هل ارتباط اسمي بأسمائهم هو النجاح فقط؟ وهل يعني ذلك أنني لن أنجح إذا ما ارتبط اسمي بأسماء أعلام الفن الكويتي؟ إذاً، لماذا أنا فنانة؟ جميعها أسئلة مشروعة وضعتهـا نصب عينيّ منذ فترة وأسير بخطى ثابتة، طبعاً سيكون شرف كبير لو تكرر التعاون مراراً وتكراراً لكن أستطيع القول إنهم أوصلوني إلى بر الأمان واستفدت الكثير لله الحمد لأبدأ شق طريقي.

إطلالاتك الدرامية أصبحت قليلة. ما السبب؟

لالتزامي بالحضور في أكاديمية الفنون بمصر، حيث أدرس، وظروف الاختبارات والدراسة وصعوبة التنسيق بين التصوير والسفر، إذ اضطر في أحيان كثيرة للاستقرار هناك لفترات طويلة، مما يسبب اعتذاري عن عروض عدة.

ما الشخصية التي تتطلع هند لتجسيدها على الشاشة الصغيرة؟

الكثير. لقد قدمت تقريباً معظم الشخصيات المركّبة، وغالباً ما كانت مميزة، ولله الحمد، وأصبحت معروفة بتمكّني من تقديم دور المرأة العربية العصامية التي تستطيع لعب دور الأب والأم والقيام بمسؤوليات الأسرة وما تعانيه المرأة لتعيل أسرتها، ومثال على ذلك شخصيتي في مسلسل «بسمة منال»، حيث جسدت دور ضابط شرطة، وأيضاً قدمت شخصية المحامية في «أمنا رويحة الجنة»، وكابتن طيار في «25 دقيقة»، ورغم كل ما ذكرته لك مازال في جعبتي الكثير لأقدمه. شغفي بالتمثيل لا حدود له. ومهما تحدثت لك عما شاهدته من نماذج في الحياة تتطلع لتجد طريقها للشاشة، فلن يكون هناك متّسع من الوقت لتقديمها، ويبقى الفن بحراً كلما تعمقنا فيه زاد شغفنا لكشف أسراره.

هل أنت مظلومة فنياً؟

نوعاً ما نعم، أو بالأحرى أنا محاربة فنياً أكثر من كوني مظلومة، وبالرغم من ذلك لله الحمد، النجاح حليفي في كل مرة أشعر أنني ظلمت يرفع الله من شأني، وأحقق نجاحاً يعوضني، أنا مثل الجبال الراسيات لا تبارح مكانها مهما اشتدت الرياح.

ماذا يعني لك مفهوم البطولة المطلقة في الأعمال الدرامية؟

لا تشغلني كثيراً، قد يكفي الظهور بحلقة كضيفة شرف لأقلب موازين الأحداث، وأترك أثراً أكبر من شخصية ظهرت على مدار 30 حلقة، ثم إن في التأني السلامة والتوفيق، فإذا تعجّل الفنان البطولة قد تذهب سريعاً كما جاءت سريعاً، الخبرة وتكوين قاعدة جماهيرية كبيرة مع مرور الوقت يمنحان الممثل الثقة لقيادة عمل كامل.

الإنتاج المسرحي ليس سهلاً

ماذا كسبت وخسرت من تجاربك الإنتاجية في المسرح؟


الإنتاج المسرحي ليس بالأمر السهل من حيث إدارته وتنفيذه، لأن المسرح أصعب أنواع الفنون ويحتاج إلى ذهن حاضر وإدارة مالية صحيحة، خصوصاً إذا كان المسرح تجارياً، لأن من الصعب جداً التوازن بين القيمة الفنية والرؤية البصرية الجاذبة والمتقنة وبين إنتاجية العمل المادية وكيفية تسوية الحسابات لكسب الربح المفترض والعائد المادي الجيد الذي يعود بالنفع على المنتج في ظل التزاماته الكثيرة من أجور ممثلين وكلفة مادية كبيرة لخلق عرض متكامل. ولكوني فنانة ومنتجة في الوقت نفسه لم أستطع إحداث التوازن بين فكر المنتج والقيمة الفنية، وكانت كفة الفن راجحة دائماً لديّ، مما انعكس على المردود المادي الذي جاء من وراء العروض، ولكن يكفي أنني أثبتّ وجودي كمنتجة مسرحية غير عادية، وتركت بصمة بما قدمته من أعمال، وسأتوقف لفترة ممكن أن تطلق عليها استراحة محارب، أعيد خلالها حساباتي قبل العودة مجدداً.

هل صحيح أن الإنتاج المسرحي سبّب لك مشكلات مع فنانات منهن عبير أحمد لاسيما في مسرحيتك الأخيرة «للحريم فقط»؟

هند البلوشي
هند البلوشي


لا، أبداً، لم يسبّب لي أي مشكلات مع فنانات ولله الحمد. وإذا لم نتفق في عمل بسبب ظروف ما فلا يؤثر ذلك على الصعيد الشخصي.

لماذا اتخذت قرار إطلاق سنغل «مستفز» وبعدها «ماكو»؟

حان وقته. كان مشروعاً مؤجلاً، وشعرت أنه حان الوقت للعودة إلى الغناء.

من شجعك ومن انتقدك عندما اتخذت قرار العودة إلى الغناء؟

إذاً، تتفق معي أنني عدت، لأنني كنت ومازلت مطربة، وما أستغربه أن هناك كثيراً من الناس نفى عني هذه الصفة، ويبقى أن الأزمة ليست في من يشجعني أو ينتقدني وإنما الأهم ماذا سأقدم، وهل سأستمر أم لا، وهنا التحدي.

علاقتي بمشاري العوضي

هل هناك علاقة بين «مستفز» والفنان مشاري العوضي؟


على الإطلاق، وصرحت من قبل بأن ليس هناك ثمة علاقة بين الأغنية ومشاري.

ماذا عن علاقتكما الآن؟

علاقة شخصين بينهما طفلان ومسؤولان عنهما، مثل أي أب وأم يحبان أبناءهما ولديهما مسؤوليات تجاههما.

كيف هي علاقتك بولديك؟

أتعامل معهما من منطلق دوري كأم وليس هناك أعظم من هذا الدور لتقوم به المرأة في الحياة.

تجربتي بالكتابة

لك تجربة ثرية كمؤلفة حدثينا عنها؟


طرحت في معرض الكتاب الماضي إصداري الجديد «همساتي» الذي يحتوي على خواطر تحكي حالات اجتماعية مختلفة، وقد حقق أصداء جيدة، خصوصاً أن الكتابة ليست شيئاً جديداً عليّ، فقد سبق أن طرحت أكثر من رواية في السنوات الماضية، إلى جانب كتاباتي في مسرح الطفل.

حدثينا عن طقوسك الرمضانية؟

أحرص على التواجد في المطبخ قبل الإفطار لأجهز الأكل بنفسي لأسرتي، منزلي مفتوح للجميع بأي وقت وأرفض تماماً فكرة العمل قبل الإفطار فهذا الوقت مخصص للأسرة.

ما جديدك المسرحي خلال الفترة المقبلة؟

مسرحية «عنتر المفلتر» مع الفنان طارق العلي، ويشهد العمل عودتي للمسرح الكوميدي بمعية فنان أكنّ له كل التقدير والاحترام وبمشاركة الفنانين جمال الردهان وأحمد الفرج وميس كمر ومشاري المجيبل وعدت للعمل مجدداً في مسرح الكبار. وبهذا أكون رجعت من النقطة التي كنت قد انطلقت منها، إذ إن أول مسرحية كبار لي كانت مع بومحمد الفنان طارق العلي، بعدها ابتعدت متوجهة إلى نوع آخر من المسرح، وهآنذا عدت اليوم مجدداً إلى هذا المسرح من خلال عمل مسرحي معه.

تغيير اللوك

هل تحبين تغيير اللوك بين فترة وأخرى؟


نعم، دائماً، وباستمرار، لأن اللوك مرتبط بالحالة النفسية. كما أنني لا أحب الروتين وأبحث دائماً عن التميز والتفرد وأن تكون لإطلالتي خصوصية.