المملكة تشارك في الفعاليات الأممية لدعم الابتكار لذوي الإعاقة

المملكة ستعمل دائماً من أجل تحقيق حاضر جميل ومستقبل مشرق للأشخاص ذوي الإعاقة
ضمت الفعالية عدداً من الشخصيات المؤثرة في مؤسسات البلدين
المملكة تشارك في الفعاليات الأممية لدعم الابتكار للأشخاص ذوي الإعاقة
4 صور

شاركت المملكة العربية السعودية ممثلة في الوفد الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، الأربعاء الماضي في تنظيم فعالية خاصة، على هامش مؤتمر الدول الموقعة على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وجاءت الفعالية التي نظمها وفد دولة الإمارات العربية المتحدة الدائم لدى الأمم المتحدة ضمن عدد من الفعاليات الأممية لاستعراض التجارب الوطنية والعالمية حول دعم هذه الفئة المهمة من المجتمع، تحت شعار "الابتكار من أجل شمل الجميع،" ولربط العقول وخلق مدن المستقبل.

وضمت الفعالية عدداً من الشخصيات المؤثرة في مؤسسات البلدين بهدف تسليط الضوء على جهود الابتكارات والمبادرات الخلاقة لمساعدة ذوي الإعاقة.

وقال مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، أن هذا الحدث يحدد التحديات والحلول المبتكرة لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ويربطهم بمؤشرات أهداف التنمية المستدامة.

وأبان، أنه على المستوى الوطني فإن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لها أهمية قصوى في المملكة العربية السعودية، حيث صادقت المملكة على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والبروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، إيماناًراسخاً منها بتعزيز التمتع الكامل والمتساوي بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية من جانب جميع الأشخاص ذوي الإعاقة ، واحترام كرامتهم المتأصلة.

وأفاد السفير المعلمي، أن المملكة تدرك الأهمية الحاسمة للابتكار الجديد لتحسين سرعة الوصول إليها والقضاء على أي شكل من أشكال التمييز التي قد يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة وكبار السن، مشيراً،إلى أن الزخم في المملكة ينمو بسرعة من أجل التنفيذ الكامل لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال استراتيجيات رؤية المملكة 2030 التي تعمل بنشاط على دمج حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في تشكيل المستقبل الاجتماعي والاقتصادي للمملكة وإقامة بنية تحتية مستدامة لا تترك أحداً خلف.

وأكد مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، أن المملكة ستعمل دائماًفي شراكة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من أجل تحقيق حاضر جميل ومستقبل مشرق بينما يتمتع الجميع بتكافؤ الفرص، مع مراعاة إمكانات الأشخاص ذوي الإعاقة وما يمكنهم فعله لمجتمعاتهم.