صور مدهشة.. تُظهر كوكبنا كما لم نره من قبل!

رغم الدمار العظيم لكن هكذا تبدو عين الإعصار الكبير
العواصف الرعدية في الأرض
سلسلة جبال قَراقُرم في باكستان
رائد الفضاء الألماني ألكسندر غريست
هكذا بدت حرائق كاليفورنيا الأخيرة من الفضاء
نهر الأمازون الساحر
هذا الجمال كله هو الشفق القطبي
براكين جزيرة كوريل
9 صور

على الرغم من أننا نعيش على كوكب الأرض منذ مئات آلاف السنين، إلا أننا لم نشاهد كل شيء فيه، ولم تُتح لنا الفرصة حتى نرى دهشاته العديدة الحقيقية، التي تجعلنا في حضرة جمال فريد يتجاوز كونه خيالاً في قصيدة أو لوحة تشكيلية. والكثير من هذه الدهشة، نراها بصور مدهشة من محطة «الفضاء الدولية».. تُظهر كوكبنا كما لم نره من قبل، كان قد نشرها أحد رواد الفضاء الذين كانوا على متن المحطة خلال الفترات الماضية عبر صفحته الخاصة على موقع «إنستغرام».

ووفقاً لما نشره موقع «روسيا اليوم»، نقلاً عن صحيفة «ذي صن» البريطانية، فقد التقط رائد الفضاء الألماني «ألكسندر غريست»، عدداً من الصور لأشياء، ربما اعتاد بعضنا على رؤيتها بشكل دائم، مثل شروق الشمس والأعاصير والأنهار الجليدية والبراكين وغيرها. إلا أن الصور التي التقطها «غريست»، أظهرت كوكبنا المذهل كما لم نعتد على رؤيته من قبل على الإطلاق، فكانت خاطفة للأنفاس بكل ما تحمله هذه العبارة من معنى.

عام كامل من الدهشة في الفضاء

5448161-1084478242.png

على مدار عام كامل أمضاه رائد الفضاء الألماني «ألكسندر غريست»، على متن محطة «الفضاء الدولية»، كان إلى جانب عمله هناك، يلتقط ما استطاع من الصور لكوكب الأرض. صور من الممكن وصفها بأنها التقطت من «عين ثالثة»، حيث أظهرت جمالاً فريداً لكوكبنا جراء الزوايا والمسافة، التي تم أخذ هذه الصور منها، فكانت مجموعة صور مدهشة من محطة «الفضاء الدولية».. تُظهر كوكبنا كما لم نره من قبل.


عندما تتحول الطبيعة إلى.. لوحة تشكيلية

5448156-2101009918.png

 


ولأن الصور التقطت من الفضاء الخارجي، فقد تمكنت من إظهار تفاصيل فريدة غير معتادة بالنسبة لنا نحن الذين نعيش بين هذه التفاصيل. فكانت قمم الجبال التي تغطيها الثلوج، عبارة عن لوحة بيضاء مموجة بحرفية عالية مدهشة. حتى إن جبل «تاراناكي» الشهير الواقع في نيوزيلندا، بدا كأنه محاط بغيوم من «الصوف والقطن»، تودّ لو تستطيع لمسها وتحسسها.

في حين ظهرت براكين جزر الـ«كوريل»، الجزر الـ4 التي تمتد بين شبه جزيرة «كامتشاتكا» الروسية وجزيرة «هوكايدو» اليابانية، ظهرت كأنها مجموعة من الأعشاب الغريبة التي قد نجدها ذات يوم على أحد الكواكب البعيدة، ووصولاً إلى القارة الأفريقية السمراء، فقد ظهرت أنظمة الريّ هناك، كأنها مجموعة من الأقراص العجيبة الضخمة باللونين الأخضر والأبيض، وإحدى القرى في دولة كازاخستان، بدت وكأنها «شبكة رملية مخططة».

أما صورة شروق الشمس، فكانت ساحرة للغاية بألوان غير مألوفة على الإطلاق، تباينت بين الرمادي والقرمزي كأنها لوحة تجريدية تصنعها الطبيعة الأم في كل صباح لنا. وفي مكان آخر، وصف «غريست» النهر الجليدي الضخم في الأرجنتين، والذي يطلق عليه اسم «بيريتو مورينو Perito Moreno»، كأنه مخالب لأحد الحيوانات الضارية، بسبب شكل فروعه العديدة كما ظهرت من الفضاء.