في بعض الأحيان، قد تكون كلمة صغيرة مثل «لا»، صعبة القول، فمهما حاولت بصعوبة، ومهما كنت قوية الإرادة، قد تجدين نفسك تتلعثمين عند قولها، والأسوأ هو الموافقة على القيام بشيء ما لأنك عاجزة عن قولها، ولكن ليس هناك حاجة لتقولي «نعم»، عندما تشعرين عكس ذلك تماماً.

 «سيدتي نت» يقدم لك عدة سيناريوهات  قد تساعدك، بالإضافة إلى نصائح  من خبراء علاقات وآداب السلوك لإرشادك إلى كيفية التصرف في المواقف المحرجة، سواء في العمل أو مع العائلة والصديقات.

- طُلب منك المساهمة بشراء هدية لزميلة من قسم آخر، ولكنك لم تجتمعي بها إلا مرة واحدة فقط:
هذا وضع من المرجح أن تتعرضي له أثناء العمل في كثير من الأحيان؛ خصوصاً إذا كنت تعملين في شركة كبيرة؛ فعليك تحديد «السياسة» المتبعة في وقت مبكر، فبينما لا تودين المساهمة في كل هدية؛ يجب عليك المشاركة بقليل من المال، إن كانت الهدية لشخص في قسمك، أو رئيسك في العمل، وبمجرد إنشاء حدودك؛ كوني واضحة، وتقترح مدربة الحياة، جنيفر ديغلر، المؤلفة المشاركة في كتاب No More Christian Nice Girl قول: «شكراً لإبلاغي، لكنني لا أسهم إلا في هدايا زملاء أعمل معهم بشكل يومي».

- يريد أخو زوجك منك أنت وزوجك المشاركة في كلفة هدية ذكرى زواج فائقة الكلفة:
تقول د.ديغلر: «إن قول نعم على حساب توفيرك دائماً؛ فكرة سيئة، فإذا كنت ترغبين بإعطاء الناس انطباعاً، أن لديك الكثير من المال، فسيستمرون في محاولة الاستفادة منه، أنت وزوجك بحاجة لاتخاذ قرار بما يمكنكما المساهمة به في الهدية». أبلغا شقيق زوجك كفريق واحد ما يلي: «على الرغم من أنها ستكون هدية رائعة، إلا أننا لن نكون قادرين على تقاسم التكلفة معك، يمكننا أن نضع مبلغاً معيناً فقط للهدية»، تقول د.ديغلر: حينها سيقرر ما إذا كان يريد تغطية الكلفة وحده، أو انتقاء هدية أقل تكلفة.

- تقترح أعز صديقاتك الذهاب إلى مطعم عالي التكلفة؛ لتناول العشاء في عيد ميلادها، وأنت تعرفين أنها تتوقع منك أن تتكفلي أنت بدفع المال:
أبقي رصيدك المالي في الاعتبار، وذكري نفسك أنه مجرد اقتراح، إن لم تكوني مرتاحة مع تحمل فاتورة ضخمة؛ قومي بتقديم اقتراح مختلف، تقترح الدكتورة ديغلر قائلة: «قولي أنا أحب هذا المطعم أيضاً، ولكني كنت آمل دعوتك إلى عشاء عيد ميلادك، ولا أقدر على تحمل كلفته الآن، ماذا عن مطعم آخر؟»

- تظن معلمة ابنتك، أنك الشخص المثالي لرئاسة مجلس الآباء والمعلمين هذا العام:
اعلمي بأن الصدق هنا سوف يفيد كلا الطرفين، إذا لم يكن لديك الوقت أو الطاقة أو الميل إلى عمل ذلك؛ فلن تكون النتائج النهائية مرضية لأحد.
«نحن جميعاً بحاجة إلى تعلم فن قول الحقيقة بلطف، «كما تحث الدكتورة لافير، فمن شأنه أن يجعل العالم مكاناً ألطف»، وتقترح خبيرة العلاقات ديان كاتز، مؤلفة Win at Work!! تجربة قول : «أشعر بالإطراء لتوصيتك، ولكن لا بد لي من الرفض، فلدي الكثير من الالتزامات في هذا الوقت، ولن أتمكن من إعطاء العمل حقه».

- لا تفهم أمك سبب عدم جلبك الأحفاد في زيارة لها تستمر أسبوعاً خلال عطلة الصيف، على الرغم من تخطيطك السفر لعدة أشهر.
إذا تركت أمك تدمر خططك، فلن تشعري سوى بالامتعاض منها، لذلك فمن المهم بالنسبة لك أن تثبتي على موقفك، الخطوة الأولى هي شرح سبب عدم إلغاء كل شيء، تقول الدكتورة كاتز: يمكن أن يكون الشرح بسيطاً، مثل: «لدينا حجوزات، ونحن جميعا نتطلع إلى هذه الرحلة»، من هناك، قدمي خططاً بديلة، لم لا تعرضين على والدتك أن تنضم إليكم؟ أو اقترحي زيارة لها خلال فصل الصيف وأخذ الأطفال في رحلات يومية أثناء عملك، وسوف ينال الأطفال إجازة بسيطة، بينما تحصل أمك على الاهتمام الكامل.

- يريدك رئيسك في العمل أن تترأسي جمع التبرعات هذا الصيف على مستوى الشركة:
«إن قول لا لرئيسك في العمل، قد يكون أمراً مربكاً، ولكن في بعض الأحيان يكون ضرورياً، إن كنت تقفين على الحد بين العمل والالتزامات العائلية»، . اشرحي له أن القيام بعملك أولويتك الأولى، وفي الوقت الذي تتشرفين بطلبه، أنت مضطرة إلى الاعتذار هذا العام، اعرضي الانضمام إلى فريق جمع التبرعات بمجرد اختيار رئيس آخر، تقول د. كاتز: «فالعمل التطوعي يؤخذ في الاعتبار لدى كثير من الشركات، وتعتمد عليه الترقية».

- تحتاج أختك الصغرى في الثلاثينات من عمرها 200 دولار؛ لتغطية إيجار الشهر المقبل، لم تدفع لك حتى الآن، ما ساعدتِها به في الشهر الماضي:
تتبع البنوك سياسات الإقراض، ويجب أن يكون لك أنت سياسة كذلك، إذا كانت أختك تعاملك كالصراف الآلي، فربما ينبغي أن تكون سياستك أنك لا تقرضين المال للناس الذين يدينون لك بالمال، واذا استمرت بالضغط عليك؛ فأهمليها، تقول الدكتورة ديغلر: فقط قولي «أنا آسفة».