مقتل امرأة حامل بعدة طعنات.. والشرطة تنقذ رضيعها!

كانت قد أعلنت عن حملها منذ فترة
كيلي وجدت مقتولة بالقرب من منزلها
الضحية كيلي ماري فوفريل
كيلي كانت تعيش مع صديقاتها الثلاث بنفس المنزل
من مكان الجريمة
الشرطة قبضت على المشتبه به
6 صور

تستمر جرائم القتل بواسطة «الأسلحة البيضاء»، بالارتفاع بشكل غير مألوف وخطير في المملكة المتحدة. وكان آخرها قيام شخص بتوجيه عدة طعنات قاتلة لامرأة حامل بشهرها الثامن، وذلك فجر يوم السبت الماضي 29 يونيو، وعلى الرغم من أن الرضيع نجا من الموت، إلا أن والدته لم تتمكن من الصمود وماتت في الليلة نفسها.

ووفقاً لما نقله موقع صحيفة «النهار» اللبنانية، عن وسائل إعلام بريطانية، أن شرطة جنوب العاصمة لندن، أعلنت عن عثورها على امرأة تدعى «كيلي ماري فوفريل» تبلغ من العمر 26 عاماً، كانت مصابة بعدة طعنات قاتلة اخترقت جسدها في شارع «راميد» في منطقة «ثورنتون هيث». وأشارت الشرطة أيضاً إلى أن المرأة كانت حاملاً في شهرها الثامن تقريباً، وأنها كانت قد توفيت بعد وصولها إلى المستشفى بلحظات.

وأضافت الشرطة أن الأطباء تمكنوا من إنقاذ الطفل عبر عملية ولادة طارئة أجروها في مكان الحادث قبل نقله ووالدته إلى المستشفى، إلا أنه لا يزال في حالة صحية حرجة. وبعد إجراء عدد من التحقيقات الأولية في الجريمة، تمكنت رجال الأمن من القبض على رجل مشتبه به، يبلغ من العمر 37 عاماً، وحتى الآن لم يتم الكشف عن الدوافع التي جعلته يقدم على فعلته هذه.

ووفقاً لصحيفة الـ«غارديان» البريطانية، فقد غرد «صادق خان»، رئيس بلدية لندن على جريمة القتل هذه، عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر قائلاً: «العنف ضد المرأة موجود في المجتمع، وتُظهر جرائم القتل المدمرة للعائلات -مثل هذا النوع- حجم المشكلة التي نواجهها». تابع «خان» في تغريدته: «صلواتي مع هذا الطفل البريء، وللأم التي فقدناها بشكل مأساوي».

ومن الجدير بالذكر، أن المملكة المتحدة كانت قد ذكرت خلال بيانات رسمية تم نشرها بالفترات الماضية، أنه خلال العام الماضي 2018، تم تسجيل 285 حالة وفاة في كل من إنجلترا وويلز، جميعها كانت من خلال جرائم طعن بأماكن مختلفة. وأشارت هذه البيانات الرسمية بأن هذه هي أعلى نسبة منذ بدء تسجيل هذه الجرائم قبل أكثر من 70 عاماً.