ما هي المهن التي ستبقى بعد 20 عاماً؟

الأعمال التي تحتاج لتدخل بشري
ما هي المهن التي ستبقى بعد 20 عاماً؟
وظائف جديدة
الطب النفسي
4 صور

تتغير الحياة ومتطلباتها، فمع الثورة التكنولوجية وتبدل وسائل الحياة بسبب الرفاهية، فقد تم الاستغناء عن الكثير من الأعمال التي كان من قبل يقوم بها أفراد، وتم استبدالهم بالآلات الحديثة، ولكن يا ترى هل كل المهن ستنقرض؟ أم أن هناك مهناً ستبقى؟ أو ستظهر مهن جديدة ضاربة بعرض الحائط المهن القديمة؟!
«سيدتي نت» استضاف د. ناصر البلبيسي، المتخصص في علم الموارد البشرية، للحديث عن المهن التي ستبقى خلال العشرين عاماً القادمة.
يقول البلبيسي بداية: إن الاتجاه إلى أتمتة الأعمال ليس مخيفاً كما يبدو في بادئ الأمر، فالاعتماد الواسع النطاق على الذكاء الاصطناعي والروبوتات لا يعني استبدال كل الوظائف وتغييرها، بل يعتقد الخبراء والمؤرخون أن ذلك سيعني أن معظم الأعمال ستتطلب من المهنيين تعلم مهارات جديدة لإتقانها. ولكن كما هو الحال دائماً؛ فهناك استثناءات لدى بعض الوظائف، واحتمال كبير للغاية في أن تكون مؤتمتة بالكامل.


لذلك نطلعكم على المهن التي ستبقى خلال العشرين عاماً القادمة

wzyfg.jpg
- الأعمال التي تتطلب التدخل البشري: مثل التحدث والاستماع، فبشكل عام نحن كبشر لنا احتياجات أساسية نفسية، لا يمكن لأي ذكاء اصطناعي أو روبوتات أن تلبيها، كمهنة الطبيب النفسي.
- المهن المتعلقة بالمشاعر والأحاسيس: وفهم التجارب صعب، فمن الصعب ترجمتها إلى خوارزميات حاسوبية، مثل مهن الإشراف الأسري والتربوي والمشرفيين الاجتماعيين، كذلك لا ننسى المهنة الأسمى، مهنة تربية الأجيال، وهي تتعلق بالكثير من المعطيات والتجارب والخبرات والحصيلة العلمية.
- وظائف الإشراف على ميكانيكا الآلات: فمن المعروف أن الآلات الحديثة جعلت الاعتماد على الأيدي البشرية قليلاً، ولكن تحتاج هذه الآلات للإشراف عليها ومتابعتها، لذلك جميع المهن المتعلقة بالمتابعة والمنبثقة من أتمتة التكنولوجيا والمكائن، من صناعة آلات وبرمجتها وصيانتها، ستكون مطلوبة على الدوام.


- وظائف جديدة

wzyf.jpg

وبالطبع ستظهر وظائف جديدة بحسب متطلبات العصر السريع وتجدده، فمثلاً قبل عشرين عاماً لم تكن مهنة التسويق عبر الإنترنت -أو البرمجة بكل أنواعها- متواجدة على الساحة بعد، أما الآن فهي تعد من أكثر المهن انتشاراً وطلباً، لذلك يجب على الباحث عن عمل، وخاصة طلاب الجامعات والثانوية، أن يستشرفوا الواقع والتخصصات؛ حتى يجدوا التوجه والطريق قبل المغامرة في دخول شيء غير ذي فائدة في المستقبل.