خبراء: قضم الأظافر يضعف المناعة ويصيب بالبكتيريا الضارة!

قضم الأظافر يضعف مناعتك أمام بكتيريا السالمونيلا والإيكولاي
بكتيريا السالمونيلا
3 صور

تعتبر مشكلة قضم الأظافر من الطرق الطبيعية التي يلجأ إليها العديد من الأشخاص للتخلص من حالات الإجهاد الشائعة، فالأشخاص الذين يقومون بقضم أظافرهم يقومون بذلك بدون إدراك أو وعي منهم في أوقات الشعور بالإجهاد أو الحماس، أو في أوقات السأم أو الخمول، مما يعني بأن عملية قضم الأظافر هي سلوك أو عادة أكثر منها حالة عصبية.


وفي هذا الصدد، فقد أكد الدكتور ريتشارد شير، الخبير في اضطرابات الأظافر بكلية طب وايل كورنيل وعضو الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، إن عض الأظافر عادة سيئة وخطيرة جداً ، حيث أن الأظافر مكان جيد لجميع أنواع الجراثيم، وعلى وجه الخصوص عائلة البكتيريا المعوية التي تشمل "السالمونيلا، الإيكولاي".


وأبان الدكتور ريتشارد، أن هذه البكتيريا تزدهر في الشق المريح أسفل أطراف أظافرك، وعندما تعض أظافرك فإن هذه البكتيريا تنتهي في فمك وأمعائك؛ حيث يمكن أن تسبب التهابات معوية معدية تؤدي إلى الإسهال وآلام في البطن.


وأضاف الدكتور ريتشارد، أن قضم الأظافر على المدى الطويل يمكن أن يجعل الشخص يعاني من نوع من العدوى؛ حيث تسمح السحجات في جلد أطراف أصابعك بدخول سلالات البكتيريا أو الخميرة إلى الداخل، وكلاهما يؤدي إلى حدوث تورم واحمرار وتراكم حول وتحت الظفر، بحسب وكالات.


فيما أكد عدد من الخبراء، أن عادة قضم الأظافر بالنسبة للعديد من الأشخاص هي مظهر من مظاهر التوتر أو الاضطرابات النفسية، وكلاهما يميل إلى التسبب في طحن الأسنان.


وبحسب الخبراء، فإن الأظافر هنا قد تكون بمثابة العازل المفيد، ولكن الأسباب النفسية لهذه العادة تجعل من الصعب التوقف دون مساعدة من طبيب نفسي، أما إذا كانت عادتك معتدلة، فهناك منتجات يمكنك نشرها على أظافرك؛ حيث إن مذاقها المرير سيذكرك بعدم عض أو قضم أظافرك.


ويقول الخبراء، إن عادة قضم الأظافر غالباً ما تبدأ في مرحلة الطفولة، وفي الواقع هي واحدة من العادات الأكثر شيوعاً في الأطفال، وفقاً للدراسات فإن هذه العادة تصل إلى 60% عند الأطفال و45% في المراهقين، وتصبح هذه العادة أقل شيوعاً بعد سن 18 عاماً.