الصحة.. تستعد للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري خلال موسم الحج

تأتي هذه الخطوة نظراً لتزامن موسم الحج مع ارتفاع درجات الحرارة (1)
تقرير مقياس للربع الأول من عام 2019م
حج
الصحة تستعد للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري
5 صور

بالتزامن مع اقتراب موسم الحج لهذا العام 1440هـ، فقد كثّفت وزارة الصحة استعداداتها للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وبقية الأمراض المتعلقة بالحرارة المتوقع حدوثها هذا العام، وذلك نظراً لتزامن موسم الحج مع ارتفاع درجات الحرارة. وأبانت وزارة الصحة، أنه تم تجهيز المرافق الصحية بكل من العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الحرارة.


وأضافت وزارة الصحة، أنه تم كذلك تأمين عدد كبير من مراوح الرذاذ بالماء، التي أثبتت فعاليتها في التعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الحرارة وتزويد المرافق الصحية بهذه المراوح.


وأوضحت وزارة الصحة، أنه تم أيضاً تنفيذ عدد من الدورات التدريبية النظرية والميدانية للعاملين بهذه المرافق الصحية للتعامل مع حالات ضربات الحرارة وآلية علاجها وطرق نقلها.


وأشارت وزارة الصحة، إلى أنه جرى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتنفيذ برامج توعوية وتثقيفية لجميع الحجاج والمعتمرين عن أفضل سبل تجنب الإجهاد الحراري من خلال مكاتب شؤون الحجاج ووسائل النقل المختلفة، وذلك بعدد من اللغات المختلفة، كما تم وضع برنامج توعوي لحجاج الداخل والخارج فور وصولهم وذلك حول كيفية التعامل مع حالات الإجهاد الحراري وبقية الامراض المتعلقة بالحرارة.


وكانت وزارة الصحة قد أكدت خلال الأسبوع الماضي على الراغبين في أداء مناسك الحج لهذا العام ١٤٤٠هـ، من الداخل والخارج بضرورة الالتزام بأخذ لقاح الحمى المخية الشوكية، وكذلك لقاح الإنفلونزا الموسمية، إضافة إلى الالتزام بالاشتراطات الأخرى الخاصة بكل دولة لحجاج الخارج.


ونصحت الوزارة بأخذ مشورة الطبيب فيما يخص لقاح الحمى المخية الشوكية المبني على تاريخ آخر تطعيم سابق وكذلك لقاح الإنفلونزا الموسمية.


وجدّدت الوزارة التأكيد على أهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية الواجب توافرها في القادمين للعمرة والحج، التي تم تعميمها على سفارات خادم الحرمين الشريفين وممثلياتها في الخارج للعمل بموجبها عند منح تأشيرات العمرة والحج لهذا العام.
وأوضحت، أنها تتابع التطورات الوبائية للأمراض أولاً بأول وتراقب تطورات الأمراض على المستوى الدولي والوطني، حيث يتابع مركز القيادة والتحكم بالوزارة الوضع الصحي الدولي والمحلي، ومراجعة تلك الاشتراطات إذا ما اقتضت الحاجة.