دراسة: المشي في الغابات والحدائق له تأثير سحري على الإجهاد!

المشي في الغابات والحدائق له تأثير سحري على الإجهاد
ينصح بالمشي أو الجلوس ثلاث مرات أسبوعيا في أحضان الطبيعة
3 صور

يعتبر المشي من أهم وأسهل أنواع الرياضة التي يمارسها العديد من الناس، وهو لا يقتصر على كونه نوع من أنواع الرياضة والحركات التمرينية، بل هو وسيلة للترفيه، وتنشيط الجسم، والتخلص من الطاقة السلبية، وعلاج للعديد من الأمراض والمشاكل الصحية.


وفي هذا الصدد، فقد كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة ميشيغان الأمريكية أن المشي في الغابات والمناطق الخضراء أو في الطبيعة له مفعول سحري على التوتر والإجهاد، وأن المشي لمدة 20 دقيقة فقط قد يقلل من نسبة هرمون الكورتيزول "هرمون الإجهاد" بصورة واضحة.


وبحسب الدراسة الجديدة فمجرد نزهة قصيرة في المناطق الخضراء يساعد على تقليل التوتر والإجهاد بشكل كبير.


وأكدت نتائج الدراسة، أن 20 دقيقة من المشي في الأراضي الزراعية تكفي لتقليل نسبة هرمون التوتر والإجهاد بشكل ملحوظ.


وقالت ماري كارول هونتر، التي أشرفت على الدراسة، نحن نعلم بالفعل أن المشي في الطبيعة يقلل من التوتر، ولكن لم يكن واضحاً حتى الآن كم عدد المرات التي يفترض أن يكون فيها المرء في الطبيعة، وكم هو الوقت الواجب استغراقه هناك، وما فائدة ذلك، بحسب وكالات.


وأضافت، أن الدراسة كشفت أن من 20 إلى 30 دقيقة تتنزه في الطبيعة كافية لتخفيض "هرمون الإجهاد والتوتر" بشكل جيد.


وأوضحت، أن هرمون الكورتيزول والذي يسمى أيضاً بـ "هرمون الإجهاد والتوتر" يتم إنتاجه في قشرة الغدة الكظرية ومن ثم يتم امتصاصه في الكبد.


وارتفاع نسبة الكورتيزول في الجسم، بسبب الإجهاد المزمن مثلاً، يمكن أن يؤدي إلى السمنة وضعف جهاز المناعة واضطراب القلب والأوعية الدموية والاكتئاب.


وأجرى الباحثون دراستهم على 36 متطوعاً من بينهم 33 امرأة وثلاثة رجال، وقام هؤلاء بثلاث جولات على الأقل أسبوعياً لمدة عشر دقائق أو أكثر في الطبيعة.


وتم أخذ عينات من لعابهم قبل التجارب وبعدها، وتم فحص مستويات هرمون الكورتيزول وكذلك إنزيم "ألفا أميلاز" الذي ينتج في الجهاز الهضمي ويفرزه الجسم بكثرة أثناء الشعور بالتوتر.


ونصحت الدراسة بالمشي أو الجلوس ثلاث مرات في الأسبوع في أحضان الطبيعة ولمدة 20 إلى 30 دقيقة، لتفادي التوتر.