انطلاق «ليالي الفيلم العربي» في عمّان

ليالي الفيلم العربي
بوستر الفيلم اللبناني «غود مورنينغ»
الفيلم المصري «ورد مسموم»
الفيلم المغربي «مْبارْكة»
الفيلم السوري «مسافرو الحرب»
5 صور

ستنطلق عروض أفلام (ليالي الفيلم العربي) يوم الإثنين، والتي تنظمها لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، في صالة سينما الرينبو بجبل عمان، بالعاصمة الأردنية عمان.
وتأتي الليالي، إيماناً من مؤسسة شومان بأهمية الاستثمار في الأدب والفنون والتعريف بأفضل نماذج الأفلام السينمائية في الوطن العربي والعالم.


العروض تستهل بالفيلم اللبناني (غود مورنينغ)

5547771-145513755.jpg
وتستهل العروض، التي تستمر أربعة أيام، بالفيلم اللبناني (غود مورنينغ)، إخراج بهيج حجيج، وبطولة غبريال يمين، وعادل شاهين، ومدته 86 دقيقة، وناطق باللغة العربية مع ترجمة إلى الإنجليزية، وإنتاج 2018.
ويتحدث الفيلم عن مُسنيْن بيروتييْن متقاعديْن، يشربان القهوة كل يوم في المقهى ذاته، ويحلّان الكلمات المتقاطعة كواجب يومي؛ لتقوية ذاكرتيهما، ويراقبان السيّارات والمارة في الشارع، ويعلّقان على ما يريان. نكتشف شيئاً فشيئاً خوف الاثنين الشديد من فقدان الذاكرة، وبالتالي من الإصابة بالخرف.
ويبحر المخرج، الذي سيحضر العرض، في أفكار الرجليْن؛ ليكشف أحوال لبنان والمنطقة والعالم؛ من خلال تعليقهما على ما يراقبان في الشارع، وعلى ما يرويان لبعضهما البعض.


الفيلم السوري (مسافرو الحرب)

5547766-1536533417.jpg
كما سيعرض الفيلم السوري (مسافرو الحرب) إخراج جود سعيد، وبطولة أيمن زيدان، ولجين إسماعيل، ومدته 108 دقائق، وناطق باللغة العربية مع الترجمة إلى اللغة الإنجليزية، وإنتاج 2018.
ويتحدث الفيلم، الذي ستحضر عرضه المنتجة نيكول كماتو، عن شخصية (بهاء) الذي يستعد لمغادرة مدينة حلب التي مزقتها الحرب، والعودة إلى مسقط رأسه، ويُجْبر بهاء وأصدقاؤه المسافرون على التوقف عدة مرات؛ بسبب النزاعات التي يصادفونها في طريقهم. غرباء عالقون معاً، يحاولون إعادة الحياة لقرية دمرتها النزاعات، منتظرين نهاية الحرب.


الفيلم المغربي (مْبَارْكة)

5547761-284305803.jpg
أما يوم الثلاثاء، فسيعرض الفيلم المغربي (مْبَارْكة) للمخرج محمد زين الدين، وبطولة فاطمة عاطف، ومهدي العروبي، ومدته 120 دقيقة، ناطق بالعربية مع ترجمة إلى الإنجليزية، وإنتاج 2018.
ويتحدث الفيلم عن شخصية (عبدو)، البالغ من العمر 16 عاماً، ويعيش على مشارف مدينة تعدين مغربية، ويحرص على استعادة كرامته؛ من خلال تعلم القراءة والكتابة، فيما تحافظ والدته بالتبني «مْبَارْكة»، معالجة الحي، على مكانة مميزة؛ من خلال استخدامها الملائم لموهبتها الغامضة. يقنع عبدو (شايبه) النشال الثلاثيني المتمرد، والذي يعاني من مرض جلدي، بأن يزور «مْبَارْكة» لتعالجه، بحيث يصبح مصير الثلاثة متشابكاً.


الختام بالفيلم المصري (ورد مسموم)

5547756-177795086.jpg
وتختتم الليالي عروضها مساء يوم الخميس بالفيلم المصري (ورد مسموم) سيناريو وإخراج أحمد فوزي صالح، وبطولة محمد بركة، ومحمود حميدة، ومدته 70 دقيقة، ناطق بالعربية مع ترجمة إلى الإنجليزية، وإنتاج 2018.
والفيلم، الذي سيحضر عرضه مخرجه، يتحدث عن (تحية)، فتاة عشرينية، تعمل في تنظيف المراحيض، وتعيش مع شقيقها (صقر) في أحد أحياء دباغة الجلود، فيما صقر لديه خطط لإيجاد حياة جديدة خارج وظيفته القاسية في أحد المدابغ، بينما تأمل تحية أن تبقيه بالقرب منها، إلا أنه على الرغم من حبه لأخته، فإن (صقر) لا يخضع للضغط الذي تمارسه عليه، فتتجه (تحية) للسِحر لاستعادة أخيها صقر، ورأب الصدع الذي ظهر في علاقتهما.