هرب من حرارة الجو فمات غريقاً في النهر

الغريق في النيل
سيارة إسعاف
2 صور

«ومن الحر ما قتل» تنطبق تلك المقولة على ما تعرض له شاب عشريني، حاول الهروب من حرارة الجو التي تخطت 40 درجة مئوية، إلى ترعة الشرقاوية، في محافظة القليوبية، وبعد دقائق قليلة من استحمامه، جرفته المياه إلى الداخل، ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.

لم تعرف أسرة الشاب عنه شيئاً طوال 3 أيام، قطعوا خلالها شوطاً كبيراً من البحث في المستشفيات وأقسام الشرطة، وعندما يئسوا حرروا محضراً باختفائه، حتى عُثر على الجثة طافية فوق المياه.

وقال بيان أمني، إن اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطاراً بوجود جثة طافية بمياه ترعة الشرقاوية، أمام مسجد النور، وبالفحص تبيّن أن الجثة لـ« سيد. ح» عامل بمصنع زجاج.

وأضاف البيان أن شقيق الشاب الغريق، يدعى «محمود»، 39 عاماً، يعمل سائقاً، أشار إلى أن شقيقه كان يستحم في مياه الترعة، عقب انتهاء عمله، وانزلقت قدمه وسقط بالمياه، وتوفي غرقاً، ولم يشتبه في وفاته جنائياً.

قررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثته؛ لبيان أسباب الوفاة، وموافاة النيابة بنتائج تقرير الصفة التشريحية، وكلفت النيابة المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث، ورجحت التحريات أن الوفاة ناتجة عن غرق الشاب، وأن الواقعة ليس بها أي شبهة جنائية.