شكوك حول استمرار اللاعب الإنجليزي «جيمس ميلنر» في ليفربول

يلعب حسب وصف مدرب ليفربول كالشباب في سن العشرين
ميلنر يبدو في بعض المباريات أكثر حماساً من محمد صلاح
جيمس ميلنر لديه شكوكه بناديه ليفربول
يورغن كلوب مدرب ليفربول أشاد بميلنر كلاعب لكنه لم يكشف إن كان سيمدد عقده
جيمس في ال 33 من عمره
حماسه زائد
6 صور

يسود اعتقاد عام بأن وصول لاعب كرة القدم إلى ربع أو منتصف سن الثلاثين، هو سن التقاعد الأمثل من هذه اللعبة الساحرة أو التحول للتدريب كما فعل مبكراً بطل فرنسا الجزائري الأصل زين الدين زيدان، المدير الفني الحالي لفريق «ريال مدريد» الإسباني الشهير، مع وجود بعض الاستثناءات كالبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي ما زال يسحر العالم بقدرته على التهديف وصناعة الأهداف في فريقه الحالي «يوفنتوس» الإيطالي».

ويظل لكل لاعب ثلاثيني هواجسه وشكوكه عند اقتراب نهاية عقده خشية أن لا يجدد أو أن لا يرغب به من أحد النوادي الكبرى.

فقد قال لاعب كرة القدم الإنجليزي، جيمس ميلنر، إن مستقبله مع فريق ليفربول الإنجليزي ما يزال غامضاً، فيما يترقب إجراء مباحثات مع الريدز «لأجل النظر في مسألة التعاقد».

وأوضح ميلنر، الذي يبلغ 33 عاماً، أنه قام مع ممثلين عنه، بالحديث إلى نادي «ليفربول» في نهاية الموسم الأخير، وتم الإعراب للإدارة عن رغبة التمديد في ملعب «أنفيلد».

وبموجب العقد الحالي، لم يتبق للاعب سوى موسم واحد إلى جانب الفريق الذي قدم أداء مميزاً، في 2019، فتمكن من التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا وكان على وشك إحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

وصرح «ميلنر» في العام الماضي، تحدثنا إلى النادي وسألناهم حول ما إذا كانوا يرغبون في عمل شيء، فأجابونا بالنفي، ساعتها.

وأضاف «لم نسمع منهم أي شيء منذ ذلك الحين»، في إشارة إلى عدم صدور أي رأي جديد عن فريق ليفربول بشأن مستقبل اللاعب.

وأكد أن المهم في الوقت الحالي بالنسبة إليه هو أن يلعب الكرة ويقوم بكل ما في وسعه، لكن المدرب «يورغن كلوب»، لم يتردد في الإشادة باللاعب رغم عدم إبداء رغبة لتمديد العقد معه، وفقاً لموقع «سكاي نيوز».

وقال كلوب: «في الفترة التي تسبق بداية الموسم، بدا ميلنر مثل لاعب في أوائل العشرينات من العمر، لكنه ليس كذلك في الواقع، وهو يعرف ذلك، ونحن نحاول أن نحترم الأمر».



سن ميلنر وراء عدم الرغبة بتمديد عقده



وتقول تقارير رياضية إن عامل السن هو الذي يجعل ليفربول متردداً في التمسك باللاعب، بينما يقول ميلنر إن العنصر الأهم هو الأداء.

وقال اللاعب إن كرة القدم تتطلب ثلاثة أمور وهي اللياقة والجاهزية والأداء «وأنا آمل تحقيقها جميعاً، كل ما يمكنني القيام به هو التركيز على كرة القدم».

ولا يعرف من سيغلب رأيه في واقع الأمر، ليفربول أو ميلنر، الأداء أو السن؟ لكن الحلقة الأقوى هي: النادي الذي لا يرغب بإبقاء لاعب تقدم بالسن ويدفع له راتباً بالملايين، ويستطيع براتبه جلب لاعبين شابين بالعشرين.

كرة القدم لعبة لا ترحم من تخاذل في الأداء والعمر معاً، ويعجز عن التهديف أو صناعة أهداف وتمريرات ناجحة لزملائه.

وميلنر لاعب جيد، لكنه كان مملاً وقليل خبرة بوسائل التواصل الاجتماعي، لكنه بعد انضمامه لليفربول، تغير للأفضل وأصبح بارعاً بمواقع التواصل الاجتماعي ويتواصل من خلالها مع الآلاف من معجبيه، ويتعلم هو وأطفاله اللغة الإسبانية.