البنوك السعودية تُلزم نقاط البيع الليلية بتوفير جهاز ATM متنقل.. والرقم السري مسؤولية صاحبه

2 صور

أكد أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، طلعت حافظ، لـ«سيدتي»، أنه لا يحق للبائع في المحال التجارية أن يكون على اطلاع أو دراية بالرقم السري الخاص بالبطاقة المصرفية أو الائتمانية للعملاء، حيث إنها مسئولية حاملها.

وبيَّن حافظ في حديثه لـ«سيدتي.نت» أن عمليات الشراء التي تتم في نقاط البيع يجب أن تتم تحت إشراف صاحب البطاقة شخصيًا، دون توكيل شخص آخر للقيام بمهام السحب النقدي نيابة عنه، أو إعطائه الرقم السري الخاص بها، حيث يعد ذلك مسئولية تقع على عاتق صاحب البطاقة، وعليه الحرص وعدم التهاون في ذلك، دون التشكيك في ذمم أصحاب الأعمال الذين يقومون بعمليات السحب المصرفية نيابة عن أصحابها، ولكن من باب الحرص من أن تقع في يد إنسان غير سوي يستطيع أن يقوم بعمليات احتيال أو نسخ لبيانات البطاقة المصرفية واستخدامها في وقت لاحق.

مؤكدًا أن الرقم السري الخاص بالبطاقة البنكية أهم من البطاقة المصرفية نفسها، لذا يجب عدم إفشائه لأي شخص كان، وإن كان موظف البنك نفسه.

وأوضح أن المحال التي تعمل بعد منتصف الليل وتتعامل بشباك الخدمة الليلية، كالصيدليات وغيرها من المحال، يجب أن توفر لعملائها الأجهزة المتنقلة ATM.

وقال حافظ: «إننا ننوّه لعملاء البنوك السعودية من خلال «سيدتي»، بضرورة الحرص التام بعدم تسليم بطاقاتهم المصرفية أو الائتمانية والرقم السري لأي شخص كان، والذهاب والاختفاء بها عن نظر صاحبها».

مبينًا أن البنوك السعودية تتَّبع أفضل الممارسات الدولية وفق ما هو متاح في الوقت الحاضر من أنظمة الحماية والبرامج، لأنظمة البنوك الداخلية أو لمعلومات العملاء والمتعاونين معهم.

موضحًا أن المملكة من الدول الأولى على مستوى العالم التي تطبّق استخدام البطاقات الذكية والتي تحمل شرائح ذكية تُضفي المزيد من الأمن والأمان على البطاقة وحاملها.

منوهًا للجميع بعدم الانسياق خلف الأرباح والعروض الوهمية، والاستثمارات التي تعد بأرباح وعوائد كبيرة وهائلة تفوق واقع الحال، مما يؤكد أن هناك نوعًا من الاحتيال أو الابتزاز المالي.