مجهول يقتل ضابطاً سابقاً ويُمثل بجثته في القاهرة

عُثر على أدوات صيانة أطباق استقبال بجانب الجثة
عُثر عليه مقتولاً على سطح بناية
لا يزال القاتل مجهولاً
الشرطة المصرية لا تزال تحقق بالجريمة
4 صور

بعد يومين فقط من مقتل عروس مصرية على يد زوجها عقب أقل من 24 ساعة على زواجهما في محافظة المنوفية، ها هي العاصمة المصرية القاهرة، تُفج مساء الأحد الماضي 28 من يوليو بجريمة بشعة أخرى، عقب العثور على جثة لواء متقاعد مقتولاً فوق سطح إحدى البنايات السكنية، وكان قد مُثّل بجثته وأُخرجت أحشاؤه من مكانها، بحسب ما نشره العديد من وسائل الإعلام المصرية.

وفقاً لما نشره موقع «سكاي نيوز»، فقد أعلنت مديرية أمن القاهرة، عن تشكيل فريق بحث وتحقيق ضم عدداً من رؤساء المباحث شرق العاصمة المصرية، وشرع فريق البحث -الذي وصفته الصحافة بـ«عالي المستوى»- بالتحقيق في حيثيات الجريمة لكشف الغموض عنها ومعرفة هوية الجاني الحقيقية ودوافعه.

ونقلاً عن موقع «البوابة نيوز»، صرح مصدر أمني بأن مباحث القاهرة كانت قد تلقت مساء يوم الأحد الماضي بلاغاً يفيد بوجود جثة فوق سطح إحدى البنايات السكنية، وعند وصول رجال الشرطة والمحققين تبين أن الجثة تعود للواء متقاعد يُدعى «إسماعيل. ز»، كان قد أُصيب بطعنة نافذة في البطن. وأضاف المصدر الأمني أن الضحية عُثر على جثته على سطح البناية التي يعيش فيها، وأن جثته كانت ممزقة البطن، وأن الجاني كان قد «أخرج أحشاء» الضحية من مكانها.

ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية في مصر، فقد أظهرت التحريات أنه تم العثور على أدوات وعِدّة تُستخدم في تصليح وصيانة أطباق الاستقبال الفضائية بجوار الجثة. وكانت ابنة المغدور قد صرحت قائلة بأن والدها كان قد صعد إلى الطابق الـ13 من البناية لتصليح «طبق الاستقبال»؛ حتى يتمكن من مشاهدة مباراة «الأهلي والزمالك» برفقة العائلة. وأضافت ابنة الضحية، أنه اتصل معها خلال وجوده على سطح البناية؛ ليتأكد من الإشارة، وبعد ذلك لم يعاود الاتصال بها أبداً.

ونقلاً عن موقع «بواية فيتو»، أن التحريات أوضحت أنه بعد انقطاع الاتصال بين المجني عليه وبين ابنته، استدعت العائلة حارس البناية حتى يعرف أسباب هذا الانقطاع، وعندما وصل الحارس إلى السطح وجد والدهم جثة هامدة وغارقة في دمائها بجانب طبق الاستقبال، وبعدها قام بإبلاغ الشرطة التي جاءت وكشفت عن مكان الجريمة. وحتى هذه اللحظة لا تزال التحقيقات جارية للوقوف على حيثيات الواقعة والوصول إلى هوية الجاني.