جدة إنجليزية تنظف 52 شاطئاً من مخلفات البلاستيك

إنجليزية نظفت 52 شاطئا من مخلفات البلاستيك حماية لسلامة كوكب الأرض
الجدة خلال تحدي رفع القمامة عن شواطئ بريطانيا
الجدة التي جذبت المتطوعين لتنظيف الشواطئ
4 صور

من منطلق حرصها الشديد على حماية البيئة والحفاظ على سلامة ونظافة كوكب الأرض لمختلف الأجيال المقبلة، انطلقت المتطوعة البريطانية «بات سميث» في تحدي رفع القمامة عن شواطئ بريطانيا، حيث تتنقل بخفة تدهشك وتعمل بنشاط الشباب اليانع. وعلاوة على ذلك، تنشر حولها الكثير من الوعي لالتقاط سموم قمامة البلاستيك من على الشواطئ الذهبية. مبادرتها النبيلة استقطبت الكثير وجذبت اهتمام الآخرين وشحذت الهمم لمساعدتها.


سنة كاملة من العمل المتواصل

العمل المتواصل

طيلة عام كامل سهرت سيدة بريطانية تبلغ من العمر 70 عاماً على تنظيف وجمع القمامة من 52 شاطئاً بريطانياً، حيث اتخذت هذا القرار المهم الذي يحظى بالكثير من التقدير، حسبما نشر موقع mindactivist خلال السنة الماضية، وتمكنت من تنظيف خليج رملي واحد كل أسبوع، استمرت على مدار عام كامل في تطهير شواطئ «ديفون» و«كورنوال» الأكثر شهرة كل أسبوع، واستعانت في عملها التطوعي بالأكياس والقفازات المطاطية كأداة لجمع القمامة، وسافرت من جهة الجنوب الغربي إلى الطرف الآخر. من تضحياتها أيضاً، قضت يوم عيد الميلاد في التقاط الزجاجات البلاستيكية وأدوات الصيد على شاطئ Trevone، بدل الاستمتاع بحفلة ممتعة وتناول ألذ الطعام والشراب.


رهان حماية الشواطئ

تنظيف الشواطئ من البلاستيك

تعدّ مبادرة الجدة «سميث» من أسمى المبادرات التطوعية النبيلة الموجهة للبيئة وبطريقة مباشرة للإنسان، لتشجع الشباب على الاقتداء بها. بعد نجاحها في تنظيف شواطئ بلدها أكدت: «تمكنت من تنظيف 52 شاطئاً طيلة عام كامل، لأن شواطئنا بحاجة إلى ذلك. قررت ذلك في محاولة خاصة لحماية كوكبنا الحي لأطفالي وأحفادنا، وسأواصل بذل كل ما في وسعي لتحقيق ذلك..». وبعد نجاحها وتركها أثراً طيباً لدى الكثيرين خلال عملها التطوعي، أنشأت الجدة سميث «مؤسسة مجموعة الحملة البيئية» Final Straw Cornwall، استقطبت فيها نشطاء ومتطوعين لم يبخلوا في تقديم يد العون لها، وساهموا أيضاً في رفع وتنظيم مهملات القمامة الشاطئية. تتطلع المتطوعة «سميث» إلى مساعدة كل من حولها للتحلي بالوعي حول كل ما يتعلق بالعادات الصحيحة لاستهلاك البلاستيك ورفع سموم البلاستيك من أجل التدوير، إيماناً منها أن الشاطئ فضاء خاص يتقاسمه الجميع، ويفترض أن يبذلوا قصارى جهدهم للحفاظ عليه نظيفاً، لأن الشواطئ تعد واحدة من أفضل الأماكن التي تزخر بها الطبيعة لتنشيط العقل والجسم.