حبيب الصايغ .. حضور مبدع ووداع مشرّف

رحيل حبيب الصايغ
حبيب الصايغ
حبيب الصايغ... حضور مبدع ورحيل مشرف
4 صور

بعد حصيلة معتبرة من النتاج الأدبي في الشعر والنثر، ولائحة طويلة من التكريمات والجوائز، ودعت الإمارات أمس، واحداً من أبرز مبدعيها، الشاعر والكاتب الإماراتي حبيب الصايغ، رئيس تحرير صحيفة "الخليج" الإماراتية المسؤول، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أمين عام الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الذي وافته المنية عن عمر الـ 64 عاماً، قضاها في خدمة الثقافة، والمثقفين.
ونعى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشاعر والكاتب الإماراتي حبيب الصايغ،
وغرد على حسابه في تويتر "فقدت الإمارات اليوم قامة أدبية وثقافية رفيعة.. شكل عطاؤها رافداً إبداعياً مهماً أثرى المشهدين الإماراتي والعربي بأعماله القيمة.. رحم الله حبيب الصايغ صاحب القلم المبدع والمخلص لوطنه وأسكنه فسيح جناته.. وخالص تعازينا ومواساتنا إلى أسرته".
كما نعى الكاتب الراحل عدد من الكتاب والشعراء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأبرزهم المبدع الإماراتي علي أبوالريش الذي ودعه بهذه الكلمات: «ترجل حبيب القصيدة، صائغ المشهد.. حبيب الصايغ، وحده ولا غيره الذي منح القصيدة شغف الموجة، ولهفة الصحراء للمطر، وحده فقط، أمسك بخيط الأدب، منبعثاً من ثنايا قلقه الجميل، وأحلامه، فراشات تهفهف عند شغاف الموت".


حبيب الصايغ في سطور

بطاقة عن حبيب الصايغ


الجوائز والتكريمات التي حصدها

• حصل حبيب يوسف عبد الله الصايغ، الذي ولد في أبوظبي عام 1955، على إجازة الفلسفة عام 1977 كما حصل على الماجستير في اللغويات؛ الإنجليزية، العربية، والترجمة عام 1998 من جامعة لندن.
• امتد صيت قلم هذا الكاتب الإماراتي وتأثيره إلى خارج حدود وطنه، فاختير أميناً عاماً لاتحاد الكتاب العرب.
• عمل في مجالي الصحافة والثقافة، وكان له زاوية يومية في صحيفة الخليج.
• نشر إنتاجه عربياً في وقت مبكر وشارك في عشرات المؤتمرات والندوات العربية والعالمية، كما ترجمت قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية والصينية.
• في العام 2004 حصل الصايغ على جائزة تريم عمران -فئة رواد الصحافة.
• كرمته جمعية الصحفيين عام 2006 كأول من قضى 35 عاماً في خدمة الصحافة الوطنية.
• فاز بجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2007، التي لم تمنح لشاعر من قبل.


دواوين حبيب الصايغ

دواوين حبيب الصايغ

«قصائد على بحر البحر»، و«رسم بياني لأسراب الزرافات»، و"هنا بار بني عبس الدعوة عامة"1980، "التصريح الأخير للناطق باسم نفسه" 1981، "قصائد إلى بيروت" 1982، "ميارى" 1983،"الملامح" 1986، "وردة الكهولة" 1995، "غد" 1995، "كسر في الوزن" 2011، وغيرها.