صور جديدة تُظهر تحلل حُطام سفينة التايتينك ومخاوف من الأسوأ

الفرق في حالة الحُطام مع السنوات
استخدموا غواصات متطورة
التايتينك قبل انطلاق رحلاتها
مخاوف من تحللها بالكامل مع الوقت
حطام السفينة بدأ بالتحلل
بفعل الملح والبكتيريا
6 صور

رغم مرور 107 أعوام على كارثة غرق سفينة الـ«تايتينك» الشهيرة، إلا أنها لا تزال تجذب اهتمام الجميع من علماء وأشخاص عاديين من المتابعين لحكايتها. ومؤخراً، قام عدد من الغواصين المشاركين في فريق استكشاف متخصص بأعماق البحار والمحيطات، بالتقاط عدد من الصور الجديد للسفينة الغارقة، والتي تُظهر أنها بدأت بالتحلل في أعماق المحيط الأطلسي.

ووفقاً لما ذكر «سكاي نيوز» نقلاً عن موقع «غيك» العالمي، أنه خلال الأيام القليلة الماضية من شهر آب/أغسطس الجاري، قام فريق استكشافي دولي من 5 غواصين، بإجراء مسح جديد لحطام سفينة التايتينك الغارقة شمال المحيط الأطلسي قبالة سواحل نيوفاوندلاند في كندا. حيث استخدموا غواصتين متطورتين للعثور على حطامها، مستعينين بأنظمة الكاميرات الغاطسة، التي أجروا من خلالها تصويراً ضوئياً لحطامها.

وتابع الموقع العالمي، أن الصور التي التقطها الغواصون الـ5، تُظهر حالة من التدهور الشديد بحطام السفينة، وتحلل واضح في بقاياها نتيجة لانتشار الملح والبكتيريا على معدنها. وأشار الفريق الكشفي إلى أن أكثر الأماكن المتضررة في حطام التايتينك، كانت قمرة القبطان. مُبدياً مخاوفه أن تستمر هذه العوامل الطبيعية بنهش ما تبقى من السفينة الشهيرة الغارقة حتى اختفائها تماماً.

ومن الجدير بالذكر، أن حكاية التايتينك تعود إلى شهر نيسان/أبريل من العام 1912، عندما انطلقت من مرفأ ساوثامبتون في إنجلترا في أول رحلاتها عبر المحيط الأطلسي، والتي كان من المفترض أن تصل إلى مدينة نيويورك الأمريكية. لكن السفينة الشهيرة كانت قد تعرضت لحادث كارثي مريع بعد 4 أيام فقط من بدء رحلتها.

السفينة التي كانت تحمل على متنها ما يزيد عن الـ2200 مسافر من 40 جنسية مختلفة، كانت قد اصطدمت بجبل جليدي ضخم. وكان ذلك في ليلة 14 – 15 نيسان أبريل، الأمر الذي تسبب بغرقها بالكامل، وأسفر عن مقتل أكثر من 1500 راكب بين الغارق والمتجمد في مياه المحيط الأطلسي الباردة.