صورة نادرة في الستينيات: للروائي العالمي نجيب محفوظ

صورة نادرة لنجيب محفوظ في مظاهرة تأييد للوحدة المصرية السورية في الستينيات
مازال نجيب محفوظ في الذاكرة
الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ
3 صور

حفر الروائي المصري العالمي نجيب محفوظ برواياتي الواقعية اسمه  في تاريخ الأدب العربي بحروف من ذهب، وعلى الرغم من واقعية أدب نجيب محفوظ، لكنّه تناول قضايا وجودية أيضًا، وقد نجح في الحصول على جائزة نوبل للآداب، ليكون بذلك العربي الوحيد الذي فاز بها.
ومؤخراً نشر الكاتب المصري، محمد شعير، مدير تحرير جريدة "أخبار الأدب" المصرية، والمتخصص في أدب نجيب محفوظ، صورة نادرة للأخير أثناء مظاهرة في الستينيات من القرن الماضي،حسب موقع "روسيا اليوم".

ذكرى وفاة نجيب محفوظ


كتب شعير على الصورة أنها التقطت في مظاهرة خرجت لتأييد الوحدة المصرية السورية، وشارك فيها محفوظ. ومؤخراً مرت ذكرى وفاة أديب نوبل، الذي أثرى المكتبة العربية بالكثير من الأعمال الأدبية، إذ وافته المنية يوم 30 أغسطس من عام 2006.
ويذكر أن الوحدة بين مصر وسوريا قد أعلنت بقيام الجمهورية العربية المتحدة في 22 فبراير 1958، عقب توقيع ميثاق الوحدة من قبل الرئيسين السوري، شكري القوتلي، والمصري، جمال عبد الناصر، حيث اختير الأخير رئيساً للجمهورية العربية المتحدة، واختيرت القاهرة عاصمة للجمهورية الجديدة. لكن الوحدة لم تلبث أن انتهت في 28 سبتمبر 1961، وأعلن عن قيام الجمهورية العربية السورية، بينما احتفظت مصر باسم الجمهورية العربية المتحدة حتى عام 1971.