الأمير هاري يصل محطته الأخيرة في جنوب إفريقيا قبل التحاقه بميغان وآرتشي

الأمير هاري يصل محطته الأخيرة في جنوب إفريقيا
حظي آرتشي بزيارته الرسمية الدولية الأولى وخطف الأضواء من والديه
جولة إفريقيا قدمت حياة مختلفة لهاري وميغان عن حياتهما ببريطانيا
هاري وميغان سعيدان بحفاوة سكان جنوب إفريقيا بهما
ميغان ماركل مستمتعة بجولتها الإفريقية مع الأطفال
5 صور

حققت جولة دوق ساسيكس الأمير هاري الأولى مع عائلته في جنوب إفريقيا نجاحا رائعا وصل صداه لمعظم دول العالم، ولم ينتقد على شيء خلالها إطلاقاً حتى من الصحافة البريطانية، والجميع أشار إلى نجاحه بالسير على خطى والدته بحقل الألغام، وبأنّ الأميرة الراحلة ديانا كأم، نجحت في زرع جيناتها الإنسانية الرائعة في جسد نجلها الأصغر هاري، ونجاح جولته الإفريقية الأولى كأب وكزوج كمبعوث رسمي لجدته الملكة إليزابيث الثانية أثبتت ذلك.
وسيصل الأمير هاري ،اليوم الأحد،إلى مالاوي ،المحطة الأخيرة من جولته المنفردة بعدد من الدول الأفريقية قبل أن يعود إلى جنوب إفريقيا حيث بقيت زوجته دوقة ساسيكس ميغان ماركل وابنهما الصغير آرتشي "4.5 أشهر".

وكان قد ترك دوق ساسيكس الأمير هاري،زوجته دوقة ساسيكس ميغان ماركل وابنهما آرتشي "4.5 أشهر" في جوهانسبرج ليزور "بوتسوانا" و"أنجولا" و"مالاوي" بمفرده.

آرتشي يخطف الأضواء من والديه


وخطف آرتشي الأضواء عندما ظهر وهو في حضن والدته ميغان، بينما كان والداه يتجاذبان أطراف الحديث مع ديزموند توتو، كبير أساقفة جنوب أفريقيا السابق والحاصل على جائزة نوبل للسلام .

وزار هاري مالاوي عدة مرات على نحو غير رسمي، لكن هذه المرة ستكون أول زيارة له بصفته الرسمية .

من المقرر أن يصل إلى ليلونجوي عاصمة مالاوي الأحد، حيث يزور كلية ويجري أحاديث مع شابات تدعمهن بريطانيا ماليا لاستكمال دراستهن .

ويجتمع هاري بعد ذلك مع الرئيس بيتر موثاريكا، الذي سبق أن التقى به في عدد من المناسبات، ويحضر لاحقا حفل استقبال يقيمه المفوض السامي البريطاني.

يحب الأمير هاري وميغان جنوب إفريقيا ولهما ذكريات رائعة فيها


ودأب هاري، حفيد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا والسادس في ترتيب ولاية العرش البريطاني، على زيارة جنوب القارة الأفريقية منذ 20 عاما؛ لقضاء عطلات ومن أجل أنشطة الحفاظ على البيئة، لكن زيارته الراهنة تأتي في إطار جولة خارجية مع ميجان وآرتشي هي الأولى لهم كعائلة .

وقد نقلت الصحافة البريطانية عن الثنائي الملكي هاري وميغان،أنهما كانا سعيدان بمناداة الأطفال لهما باسميهما المجردين "هاري وميغان" بدون لقبهما "دوق ودوقة ساسيكس" ،وكانا سعيدين بلقائهما الطبيعي العفوي مع سكان جنوب إفريقيا على اختلاف معتقداتهم الدينية.

ورغم استمتاع الثنائي الملكي بزيارتهما الرسمية الأولى، فلقد تعاملا بجدية مع القضايا المطروحة، وناقشا حقوق المرأة الأفريقية، وضرورة محاربة العنف الأسري وتفشي بعض الأمراض فيها خاصةً: الإيدز.

ومنتظر أن يستمتع الأمير هاري بأيام أخرى مع عائلته في جوهانسبرغ قبل عودتهم جميعاً إلى لندن، فاللأمير هاري وميغان ذكريات جميلة فيها حين أمضيا وقتا رائعاً برحلات سفاري عندما كانا مخطوبين.