عبد الله علي مؤدي شخصية الملك فيصل في فيلم وُلد ملكًا يكشف لـ"سيدتي" متاعب وصعوبة دوره

احدى لقطات الفيلم
عبد الله علي يعبر عن فرحته بالمشاركة في "ولد ملكاً" عبر الانستقرام
فيلم ولد ملكا
عبد الله علي بشخصية الملك فيصل في فيلم "ولد ملكاً"
4 صور

أثار فيلم "وُلِدَ ملكًا" المنتظر أصداءً واسعة؛ لتناوله سيرة الملك فيصل رحمه الله، والتي تهم الشعب السعودي بشكل خاص والعالم بشكل عام، حيث بيَّنت جانب طفولته الذي ضمَّ تعاملات دولية مهمة من غير المعقول تحقيقها من شاب في مثل عمره.
وقد حاز الفيلم نجاحًا ملحوظًا خلال أيام عرضه الأولى في السينما، وحقق إيرادات ضخمة، بدورها "سيدتي" التقت بطل العمل الفنان عبد الله علي، مؤدي شخصية الملك فيصل، ليكشف لنا عمَّا واجهه وراء الكاميرا ليخرج العمل بهذه الصورة، ويحدثنا عن كواليس التصوير وأسرار أدائه المبهر، كون الفيلم من أعماله الأولى.
عن بداية مسيرته قال: قبل عامین رشحني أستاذ المسرح دیفید بیالیك من المدرسة الأمریكیة الدولیة بجدة، لإجراء اختبار للفيلم، وبالفعل سافرتُ مع والدي إلى لندن وخضعت للاختبار وكانت تجربتي الأولى لا تُنسى؛ فحينها جلستُ مع المخرج الموھوب جدًا أوجستي فیلاونغا، للتدرُّب على اختبار الكامیرا الفعلي، وقد أمضى يومه كاملاً في مساعدتي، وشكري له لا يكفي لإيمانه بإمكاناتي، وبعد الاختبار تم اختیاري لأداء دور الملك فیصل رحمه الله، وكان لي الشرف بتأديته، وقد فرحت بذلك كثيرًا، وكان أول ما فعلته عندما استیقظت صباح الیوم التالي ھو أن صليتُ لربي؛ لأنه أتاح لي فرصة تجسيد ھذه الشخصیة المیمونة.
أما عن تجربته في العمل فحدثنا قائلاً: في الأیام القلیلة الأولى أحببت التجربة كثيرًا، ولكن كلما توغلنا في العمل كنت أكتشف مقدار الجھد والقوة البشریة المبذولين في الأفلام، فقد كنا نعمل من 10 إلى 14 ساعة، وستة أیام في الأسبوع، وذلك بالإضافة إلى مھامنا المدرسیة الیومیة أثناء التصویر في المملكة المتحدة، وقد أرهبني التنسیق السَّلِس الذي یحدث بين أكثر من 10 فِرق تضم أكثر من 200 شخص من أعضاء الطاقم المحترفین، لإنتاج مقطع تتراوح مدته من 30 إلى 60 ثانية فقط، وأحیانًا یستغرق يومًا كاملاً لإعداده، فعلى سبیل المثال مشھد السفینة في الفيلم استغرق تصويره يومين، وتطلَّب 3 فِرَق من طاقم الكامیرا، وأكثر من 150 ممثلاً إضافيًا!
وأردف: من جانب آخر لم یكن المناخ مساعدًا على العمل؛ حيث كان موسمًا للأمطار والریاح التي لا یمكن التنبؤ بها، ولكن تدریجیًا اعتدتُ عبء العمل ومتطلبات شخصیة الملك فیصل، الذي كان له أكبر عدد من الأسطر في البرنامج النصي بأكمله، وبالتالي هو الدور الحیوي الموجود في جمیع المشاھد تقریبًا، وكان لكل عضو من أعضاء الفریق دورٌ في ذلك، فقد كانوا يساعدونني طوال هذه الرحلة، بدءًا من المخرجین إلى مساعدي الإنتاج، وتلقیتُ بشكل خاص تدریبات مكثفة بشكل یومي مع اثنین من أعظم المدربین المتخصصین لتدریب الشباب في ھولیوود، وھما بنجامین بركینز وجین كیرن، وكذلك من المخرج أوجستي فیلاونغا.
كما أنني بحثتُ وقرأت عن الملك فیصل بنطاق واسع، وشاھدت كل خطبه المصورة التي وجدتها؛ لأتقن أداء شخصيته بأفضل طريقة، وتم تدريبي أيضًا على اللھجة النجدیة أثناء التصویر في السعودیة؛ لأنني من مدينة جدة التي تختلف لهجتها عن لهجة نجد، كما تم تدريبي من قِبَل الأمیرة طرفة وأم فھد، ولوجین، وأشكرهن على ذلك كثيرًا، إلى جانب معاملة الابن التي عاملنني بها.

 

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"