مطرب القبور يغني ما يطلبه أهل الموتى

ينتظر السياح هذا اليوم لزيارة أمريكا اللاتينية ومشاهدة احتفائهم بالموتى
موكب استعراض الجماجم للاحتفال بالموتى في نوفمبر
اليونسكو أدرجت يوم الموتى على قائمة تراث الإنسانية غير المادي
مطرب القبور بالأجويرو يغني ما يطلبه أهل الموتى احتفاءً بهم
اللاتينيون يحتفلون بموتاهم على طريقتهم الخاصة في مطلع نوفمبر
احتفالات يوم الموتى في أمريكا اللاتينية
6 صور

بينما ينسى بعض البشر الاحتفاء بالأحياء والتعبير عن حبهم وأهميتهم في حياتهم، هناك بشر يدفعهم الوفاء والشوق إلى الاحتفاء بالأموات وإهدائهم ما يحبون من أغنيات.


هناك العديد من أوجه التشابه بين عادات وتقاليد العالم العربي وأمريكا اللاتينية، ومن بينها الحرص على الاحتفاء بالموتى، وبينما يخرج الناس في العالم العربي لزيارة القبور في مطلع شهر رجب، ويحملون طعاماً وزهوراً ملونة ويتصدقون على أرواح الأموات، في إسبانيا وأمريكا اللاتينية، يخرجون في مطلع شهر نوفمبر من كل عام إلى القبور للاحتفال بيوم الموتى بالأسلوب نفسه تقريباً.


ومثلما يصطحب المسلمون إلى مقابرهم مقرئا لتلاوة القرآن ترحماً على الموتى. يصطحب اللاتينيون مطرب القبور المعروف بالأجويرو.


يغني “الأجويرو” أو مطرب القبور بضعة أغانٍ لكل مُتَوَفَّى، على حسب ما يطلبه الجمهور من أهل المتوفى وأحبابه، بعض هذه الأغاني لا يشترط أن تكون حزينة، فهناك أغنيات مرحة وسعيدة، وهناك أيضاً أغاني عتاب وملام، الأمر يتوقف على ما يطلبه المستمعون، وفق «العرب».


وتجدر الإشارة إلى أن اليونسكو أدرجت عام 2008 احتفالية المكسيك بيوم الموتى على قائمة تراث الإنسانية غير المادي، وخاصة تفاصيله مثل: موكب استعراض الجماجم والهياكل العظمية.