الصين.. بعد أن قطع إصبعه بسبب لدغة أفعى تفاجأ بالحقيقة الصادمة

لا تعتبر من الأفاعي السامة على الإطلاق
نوع الأفعى التي قرصت الرجل الصيني
بعد أن لدغته بإصبعه
تعبيرية
مكان الإصبع المقطوع
اعتقد أنه سوف يموت فوراً إن لم يقطعه
6 صور

أن لا ينتشر السُمُّ في باقي أنحاء جسده، هذا هو الاحتمال الوحيد الذي كان بحسبانه فقط، بعد أن تفاجأ بلدغة أفعى لأحد أصابعه كانت تختبئ بين الصخور في إحدى الجبال. وكان الحل الوحيد الذي فكّر فيه هذا الرجل الصيني الذي تجاوز الـ60 عاماً من العمر، أن يقطع إصبعه حتى لا ينتشر السُمُّ في باقي جسده. ولكن وبعد أن فعل ما فعل وتوجه إلى أقرب مستشفى تفاجأ بحقيقة الأمر الصادمة، وأن الأفعى التي اعتقد بأنها شديدة الخطورة والسُمّية لم تكن كذلك على الإطلاق.

ووفقاً لما نشره موقع سكاي نيوز، عن شبكة فوكس نيوز الأمريكية الإخبارية، أن رجلاً صينياً يدعى «تشانغ» بالعقد السادس من عمره، كان قد تعرض للدغة أفعى من نوع «دايناغكيستوردين» خلال تواجده في أحد جبال مدينة هانغتشو جنوب شرقي الصين. واعتقد الرجل الستيني أنها من النوع الخطير شديد السُمّية، وخشي أن ينتشر سُمّها في جسده ويموت على الفور إثر ذلك. وعليه، قام بتناول سكينه وقطع الإصبع الذي تعرض للدغ حتى ينجو بحياته.

توجه الرجل إلى مستشفى مدينة هانغتشو، وبعد إخباره للأطباء بما حدث معه، قال بأنه فعل ذلك عقب سماعه من أحد المقربين، أن لدغة الأفعى قد تتسبب بالموت الفوري. إلا أن الأطباء أخبروه بأن الأمر ليس خطيراً، وأنه لم يكن مُضطراً لفعل ذلك، لأن هذا النوع من الأفاعي ليس قاتلاً، وسُمّه يُستخدم بالكثير من الأحيان بتحضير علاجات للمفاصل والعظام.

ومن جانبه، صرح يوان تشينغدا، رئيس قسم الأمراض الجلدية في مستشفى مدينة هانغتشو لوسائل الإعلام المحلية، أن تصرف الرجل كان غير ضروري على الإطلاق، وأنه من الأساس لم يكن مُعرضاً لأي خطر. وأضاف تشينغدا أنه من الشائع بين سُكان بعض المناطق الجبلية في الصين، أن قطع المكان الذي تعرض للدغة أفعى، يساعد في التخلص من سُمّها، وفي أماكن أخرى يعتقدون أن عليهم إحراق أطرافهم الملدوغة لتفادي السم القاتل.

وقال وأضاف الطبيب الصيني، أن الخطر الحقيقي لا يكون من اللدغة نفسها، بل من ما يقوم به الناس في هذه الحالات، إذ أنهم يصلون إلى المستشفى عادة بعد أن يكون مكان الجروح قد تعرض للالتهاب بشكل شديد. مشيراً إلى أن فكرة الموت المباشر بعد لدغة الأفعى هو اعتقاد شائع وخاطئ وليس حقيقياً أبداً. وأن المصاب إذا تلقى العلاج خلال 6 ساعات من لحظة الإصابة، ستكون الأمور بخير.