موظفة الطوارئ في «911» انشغلت عن عملها بمشاهدة فيلم.. فماذا حدث لضحية إطلاق نار؟

موظفة الطوارئ جولي فيودود انشغلت عن ضحية إطلاق النار بمشاهدة فيلم!

الإهمال الوظيفي في مؤسسات حيوية وحساسة، كالمستشفيات وطوارئ 911؛ أمر لا يُغتفر، ويدل على عدم قدرة هذا الموظف على تحمل المسؤولية، وعدم احترامه ومعرفته بقيمة وظيفته وتأثيرها السلبي الذي يهدد بشكل مباشر حياة البشر عند فشله في الاستجابة لاستغاثات مرضى أو جرحى في اللحظة المناسبة؛ ففرق ثانية واحدة يحدث فرقاً، إما أن يموت أو يعيش فيها إنسان مريض وجريح.


وحصل هذا الأمر مع موظفة طوارئ، حيث فشلت موظفة الطوارئ في الـ«911» بالاستجابة إلى مكالمة طارئة تخصّ ضحيّة إطلاق نار؛ لأنّها كانت مشغولة بمشاهدة أحد الأفلام على شبكة «Netflix»!


ووفقاً لموقع «مترو» البريطاني، و«النهار»، كانت جولي فيودود تشاهد فيلم أنا أمك «I Am Mother»


للممثّلة هيلاري سوانك، عندما اتصلت سائقة خائفة؛ لأنّها ظنّت أنّ شخصاً ما أطلق النار على سيّارتها.


وفي التفاصيل، انكسرت الشبابيك الأمامية والخلفية لسيارة المرأة، التي لم يُكشف عن هويّتها، وكادت الرصاصة تصيب رأسها، لكن لحسن الحظ، سقطت قطعة المعدن الساخنة على ركبتها.


وبدلاً من أن تصنّف جولي هذه المكالمة بوصفها حالة إطلاق نار طارئة ليتم إرسال مساعدة فورية؛ طلبت من الموظّفين تسجيلها بوصفها حادثة مشتبه فيها. ونتيجةً لذلك؛ استغرق الأمر 34 دقيقة لإرسال شرطي إلى مكان الحادثة، مع العلم أنّ المرأة كانت تتصل بلا توقّف.


وتجدر الإشارة إلى أنّ التقرير الذي حصلت عليه جريدة «South Florida Sun-Sentinel» كشف عن أنّ حساب «نيتفليكس» الخاص بمحطة عمل جولي كان يُستخدم في هذا الوقت، إلا أنّ التحقيقات لم تتمكّن من تحديد المدة التي أمضتها في مشاهدة الفيلم، لكن تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها؛ حتى لا يتكرر الأمر مع غيرها.