لأول مرة في الشرق الأوسط.. هيئة الموسيقى السعودية تستضيف مؤتمر وجوائز مدن الموسيقى لعام 2024

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية - الصورة من موقع unsplash

كشفت هيئة الموسيقى السعودية، اليوم الخميس، عن فوز مدينة الرياض باستضافة مؤتمر وجوائز مدن الموسيقى في المملكة للعام القادم 2024م بعد منافسةٍ مع عدة مدنٍ عالمية، الذي يُعد أكبر وأوسع سلسلة مؤتمرات في العالم في قطاع الموسيقى.

موعد المؤتمر

ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية، سيُقام مؤتمر وجوائز مدن الموسيقى للعام القادم خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، ليَعرض مجموعة متنوعة من الموضوعات في صناعة الموسيقى يُقدّمها أكثر من 100 خبير من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب برنامجٍ تعليمي مكثّف يحتضنه المركز السعودي للموسيقى بمدينة الرياض خلال الفترة من 3 أكتوبر إلى 14 نوفمبر ولمدة 6 أسابيع بمشاركة ما يزيد عن 50 مشاركاً محلياً وإقليمياً.
ويتضمن مؤتمر وجوائز مدن الموسيقى عدة أنشطة وفعالياتٍ تُثري القطاع الموسيقي، وتُغطي موضوعاتٍ متعددة ومتنوعة في مختلف مجالات الموسيقى؛ لتوفر تجربةً موسيقيةً مميزة لزوّارها والمشاركين فيه.

تعزيز التبادل الثقافي

وتعكس استضافة العاصمة الرياض لهذا الحدث، حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفهِ أحد أهدافها الإستراتيجية ضمن رؤية السعودية 2030.
تابعي المزيد: انطلاق مهرجان KCON بالرياض بوجود 14 فرقة كورية

هيئة الموسيقى

تأسست "هيئة الموسيقى" السعودية، في فبراير 2020م، بناءً على قرار مجلس الوزراء رقم ٤١٤، وتعمل الهيئة على إنشاء البنية التحتية للثقافة الموسيقية في المملكة التي ستساهم في تمكين الجميع من الحصول على فرصة تعلم الموسيقى، إلى جانب عملها على اكتشاف وتنمية وتمكين المواهب الموسيقية، كما ستسعى إلى نشر الوعي بثقافة الموسيقى في المجتمع، وتأسيس قطاع يساهم في الاقتصاد المحلي؛ وذلك من خلال خلق فرص عمل لكلا الجنسين، وإنتاج وحوكمة العروض الحية الثقافية، والتسجيلات الموسيقية ومراكز تعليم الموسيقى للهواة، وإحياء وتوثيق عروض الفلكلور والموسيقى السعودية لتنمية الحس الوطني والاجتماعي، وتطوير الهوية الثقافية الموسيقية للمملكة العربية السعودية ونشرها إقليمياً وعالمياً والتأكيد على مكانتها القيادية في العالم العربي والإسلامي لإدراج الوعي الثقافي الموسيقي ضمن متطلبات جودة الحياة.

الأهداف الاستراتيجية والتطلعات حسب كل ركيزة استراتيجية

- ركيزة التعليم:إتاحة التعليم الموسيقي لجميع الأفراد باختلاف أعمارهم ومهاراتهم وخلفياتهم الاجتماعية.
- ركيزة الإنتاج:دعم عملية إنشاء مركز إقليمي لإنتاج الموسيقى، لتعزيز الآثار الاجتماعية والاقتصادية وجذب المواهب المحلية والدولية.
- ركيزة أداء العروض الموسيقية والنشر والتوزيع:إتاحة الوصول إلى العروض الموسيقية المحلية والعالمية وضمان نشر أعمال الفنانين على نطاق واسع.
- ركيزة التوعية والدعم:الارتقاء بالموسيقى لتصبح جزءاً لا يتجزأ من نمط الحياة الذي يعيشه الأفراد وأن تكون مساراً مهنياً ناجحاً.
- ركيزة التراخيص:ضمان تطبيق أعلى مستويات الحماية لأعمال المحترفين في مجال الموسيقى، وتطبيق أعلى معايير الجودة وتقديم المكافآت القيّمة على مستوى المنظومة.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر