النسخة العاشرة من رحلة الهجن في طريقها للعودة إلى دبي

الرحلة بمثابة رسالة لإيصال رؤية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في حفظ وصون تراث الإمارات
الرحلة بمثابة رسالة لإيصال رؤية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في حفظ وصون تراث الإمارات - الصورة من العلاقات العامة
تتابع القافلة مسيرها باتجاه القرية التراثية في القرية العالمية يوم 6 يناير القادم
تتابع القافلة مسيرها باتجاه القرية التراثية في القرية العالمية يوم 6 يناير القادم - الصورة من العلاقات العامة
الرحلة بمثابة رسالة لإيصال رؤية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في حفظ وصون تراث الإمارات
تتابع القافلة مسيرها باتجاه القرية التراثية في القرية العالمية يوم 6 يناير القادم
2 صور

قطعت قافلة رحلة الهجن بنسختها العاشرة في طريق العودة إلى دبي، بين الكثبان الرملية لصحراء دولة الإمارات العربية المتحدة، أكثر من نصف المسافة لرحلتها التي تضم 37 مشاركاً من 16 جنسية مختلفة من مواطنين ومقيمين على أرض الدولة، في طريقهم للوصول إلى وجهتهم الختامية في القرية التراثية بالقرية العالمية يوم 6 يناير المقبل، في الرحلة التي تستغرق 12 يوماً بداية من منطقة عرادة لمسافة 550 كم على ظهر المطية وسط الكثبان الرملية.

محطات القافلة

وانطلقت الرحلة من آخر منطقة في صحراء الربع الخالي يوم 26 ديسمبر، وقطع المشاركون حتى الآن عدة محطات أبرزها جنوبي تل مرعب، الخرزة، شرقي محمية قصر السراب، محمية المها العربي، شرقي حليبه، شرقي أم الحب، جنوبي محمية بوتيس حيث تتابع القافلة مسيرها باتجاه، جنوبي الخزنة، سويحان، العجبان، سيح السلم، وصولاً إلى القرية التراثية في القرية العالمية يوم 6 يناير القادم، حيث سيكون الختام.

إشادة بالتزام المشاركين

وأشاد عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بجهود المشاركين في الرحلة، لما قدّموه من التزام وتعاون وصبر في اجتياز العديد من الصعوبات التي فرضتها الظروف الجوية في الأيام الماضية، ووعورة بعض المناطق التي اجتازتها القافلة، وقال: نسخة هذا العام مختلفة عن سابقاتها حيث تشهد عدد كبير من المشاركين، الأمر الذي يعني مزيداً من التحديات، حيث اضطررنا إلى زيادة عدد ساعات الترحال، وكنا نصل في كثير من الأحيان بعد حلول الظلام.
وتابع بن دلموك الرحلة بمثابة رسالة لإيصال رؤيتنا في حفظ وصون تراث الوطن، فهي تحمل كثيراً من قيمنا العربية الأصيلة في التعايش والمحبة.

سفراء الوطن

وعن المشاركة في النسخة العاشرة من رحلة الهجن، ثمّنت مريم سعيد الخروصي جهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في إعدادهم وتهيئتهم بدنياً وذهنياً لهذه الرحلة المليئة بالتحدي، وقالت: أعتبر نفسي بمثابة سفيرة لبلادي في هذه الرحلة، حيث نقدّم صورة عن تقاليدنا وعاداتنا الإماراتية الأصيلة، من خلال التعاون والإلتزام مع زملائي في الرحلة التي تضم العديد من الجنسيات.
كما عبّر المشارك عبد العزيز السركال من الإمارات العربية المتحدة عن سعادته في الانضمام لنسخة العام العاشر، وقال: رحلة مذهلة، ومليئة بالصعوبات والتحديات جعلتنا نختبر صعوبة الحياة التي عاشها أجدادنا، ومدى قسوة ظروف العيش التي عاصروها، حيث تعتبر الرحلة محاكاة لتلك الحياة بشكل مختصر، ولكنها تجربة لا تنسى أبداً.
تابعوا المزيد: تدشين موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة

المحطة الختامية

الجدير بالذكر بأن الوقت المتوقع لوصول قافلة النسخة العاشرة من رحلة الهجن هو يوم السبت القادم 6 يناير المقبل إلى محطتها النهائية في القرية التراثية في القرية العالمية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر