للشباب والبنات.. مساوئ العيش في الخارج

السفر إلى الخارج
كيفية الانتقال والتنقل أحد سلبيات العيش بالخارج (المصدر: pexels by Leah Kelley)
السفر إلى الخارج
السفر للخارج (المصدر: pexels by GeoJango Maps)
السفر إلى الخارج
الانتقال إلى بلد آخر أحد أكثر التجارب الحياتية إثارة (المصدر: pexels by Tranmautritam)
السفر إلى الخارج
سلبيات العيش بالخارج (المصدر: pexels by Lara Jameson)
السفر إلى الخارج
السفر إلى الخارج
السفر إلى الخارج
السفر إلى الخارج
4 صور

يتطلع كثير من الشباب للسفر والولوج لعالم مختلف من الثقافات والخبرات واقتحام المزيد من التجارب والخبرات المدهشة واكتساب العديد من المهارات والممارسات الغير تقليدية والتي قد تختلف تمامًا عما اعتاده الشاب في بيئته، بالسياق التالي سيدتي تحدثك في جزئين عن مزايا وعيوب العيش في الخارج يمكنك متابعتهما عبر:
- للشباب والبنات.. مزايا العيش في الخارج
- للشباب والبنات.. مساوئ العيش في الخارج

• أحد أكثر التجارب الحياتية إثارة

الانتقال إلى بلد آخر أحد أكثر التجارب الحياتية إثارة (المصدر: pexels by Tranmautritam)


يُعد الانتقال إلى بلد آخر أحد أكثر التجارب الحياتية إثارة التي يمكنك أن تخوضها، وفي الوقت الذي تؤثر فيه بعض العوامل على تجربتك بناءً على البلد أو المدينة التي تختارها، وتحويلات العملات، والثقافة والتقاليد، والأهم هو سبب الانتقال هل هو بسبب الدراسة أو العمل أو كليهما، كما أن هناك آثار إيجابية للانتقال إلى الخارج، هناك أيضًا آثار سلبية للعيش في الخارج. بمجرد أن تختفي حالة الانبهار والدهشة والسعادة والتي ينتج عنها تدفق الأدرينالين الباعث للنشاط والمحفز للاكتشاف بسبب التغيير، وتبدأ كثير من معطيات الحياة بالظهور، ومن ثم عليك أن تجلس مع نفسك وتعيد اكتشاف الأمر وتنظر لقرارك وتدرك ما إذا كان قرارًا جيدًا أو أكثر تحديًا مما توقعته. إن الطريقة التي تتكيف بها في تلك اللحظة يمكن أن تصنع تجربتك أو تحطمها، ومن ثم إليك سلبيات العيش بالخارج من موقع sojournies.com وكيف يمكنك مواجهة التحديات

• سلبيات العيش بالخارج

- صعوبة تعلم لغة جديدة

سلبيات العيش بالخارج (المصدر: pexels by Lara Jameson)


إذا اخترت وجهة لا تعرف اللغة فيها، فكر في التحديات التي يمكن أن تترتب على ذلك. كيف ستلتزم بالانغماس في المجتمع والتفاعل مع الآخرين إذا لم تتمكن من التواصل معهم وفهمهم ومن ثمّ قد يكون تعلم لغة جديدة أمرًا حتميًا حتى لو كانت اللغة صعبة والذي سيتطلب الكثير من العمل.
للتغلب على تلك المشكلة يمكنك التسجيل في أحد مدارس تعليم اللغات، أو حضور دروس، أو المشاركة في فعاليات تبادل اللغة، واعلم أنك لن تكون متمكنًا تمامًا من قواعد اللغة، حيث ستقوم بارتكاب العديد من الأخطاء أمام الناس. في حين أن بعض الناس قد يضحكون، فإن معظم السكان المحليين ستجدهم متحمسين ويشجعونك على تعلم لغتهم. ومن ثمّ فمحاولة الفهم هي أقل ما يمكننا القيام به عندما نعيش في بلدهم. اختر التقدم بدلاً من الكمال، ولا تخشى ارتكاب الأخطاء!

- الحنين إلى الوطن

الحنين إلى الوطن شعور لا يمكن إنكاره أو تجنبه عندما تقرر العيش في الخارج، فمعظم الأشخاص الذين ينتقلون إلى الخارج يبتعدون عن عائلاتهم، والأمر لا يتوقف عند ذلك حيث ستبتعد عن أي شيء مألوف، وستجد أنك مفتقد للحديث مع عائلتك وتبادل الأخبار، خاصة إذا كان يومك سيئًا وتريد مشاركة الأقرباء بما يقلقك.
للتغلب على تلك المشكلة: يكون عبر السوشيال ميديا، فيمكنك الدردشة المرئية أو الدردشة الجماعية كعائلة، يمكنك أيضًا إرسال ملاحظات صوتية بدلاً من الرسائل النصية العادية أيضًا. قد يكون من الصعب التكيف لكنه ليس مستحيلاً.

- يستغرق الأمر وقتًا لبناء مجتمع جديد

إنشاء مجتمع داعم في بلد جديد قد يستغرق وقتًا. عليك أن تجد الأشخاص الذين تحبهم، الأمر الذي يتطلب تكوين صداقات جديدة حيث يمكنك العثور على أشخاص متشابهين في التفكير، وقد تستمر تلك الصداقات عبر الحدود.
للتغلب على تلك المشكلة: حاول العثور على الأحداث والفعاليات التي يمكنك حضورها من خلال المراكز المجتمعية، وهي إحدى الطرق لمقابلة الأشخاص، يمكنك كذلك الانضمام إلى صالة الألعاب الرياضية أو فريق رياضي جماعي.

- تداعيات الصدمة الثقافية

كيفية الانتقال والتنقل أحد سلبيات العيش بالخارج (المصدر: pexels by Leah Kelley)


الصدمة الثقافية أمر يجب أن تخطط له عندما تنتقل إلى العيش في الخارج، حيث يمكن أن يتسلل إليك بشكل غير متوقع مشاعر وأحاسيس غريبة، فأحيانًا قد تنفجر بالبكاء في محل بقالة إذا لم تتمكن من قراءة الملصقات، أو تقف مشدوهًا عند مشاهدة موقف ما غريب او تتعرض لموقف محرج لمجرد أنك لم تفهم المطلوب، وقد يكون عليك التكيف مع المشي أو استخدام وسائل النقل العام إذا كنت معتادًا أكثر على قيادة السيارة، وهي الأشياء الصغيرة التي يمكن أن تتسلل إليك وتكرس شعور الحنين إلى الوطن.
للتغلب على تلك المشكلة: يمكنك تدوين اليوميات، أو تخصيص جزء من منزلك به لوحات من الوطن أو صور الأعزاء، يمكنك تخصيص وقت مع العائلة والأصدقاء في المنزل، أو حتى أخذ بعض الأنفاس العميقة والخلود للذكريات ومحاولة التماهي مع المجتمع الجديد.

- التكيف مع نظام غذائي جديد

حتى عشاق الطعام الأكثر خبرة في السفر يجب عليهم التكيف مع نظام غذائي جديد عندما ينتقلون إلى الخارج. إن العيش في الخارج يعني أنك تتناول أطعمة قد لا تكون على دراية بها في وطنك. وفي بعض الأحيان، يحدث تسمم غذائي أو تغيرات جسدية عامة أثناء انتقالك جسديًا إلى قارة أو بلد مختلف.
للتغلب على تلك المشكلة: لا تأخذ الموضوع بأكثر ما يستحق ودع الطبيعة تأخذ مجراها. وتأكد من الذهاب إلى عيادة الطبيب للتأكد من عدم إصابتك بأي حساسية جديدة، ويمكنك التواصل مع المغتربين الآخرين عبر مجموعات الفيسبوك الخاصة للحصول على المزيد من هذه المعلومات.

- كثرة الاجراءات

قد يتطلب استئجار شقة والحصول على التأمين الصحي وشراء سيارة للوافدين على المدى الطويل العديد من الزيارات المكتبية وتقديم الطلبات وهو الامر الذي قد يكون مزعجًا.
للتغلب على تلك المشكلة: يمكنك البحث والقراءة والاطلاع حول منزلك الجديد وبيئتك الجديدة قبل السفر، والذي يجعلك على دراية بالبيئة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في البلد الذي ستنتقل إليه.

- مشاكل المال

مصاريف الانتقال لابد من تنظيمها بشكل واضح وحساب تكاليف حزم الامتعة والانتقال بالاضافة لتكاليف التأشيرة، وقد تتراكم المشاكل المالية بمجرد وصولك خاصة إن كنت ستقيم بفندق قبل البحث عن مكان سكن مناسب ولا بد من معرفة احتياجات الضرائب وتحويلات العملة وغيرها من الامور المادية.
للتغلب على تلك المشكلة: تأكد من إجراء البحث الخاص بك حتى تعرف ما يمكن توقعه لتجنب أي نفقات غير متوقعة.