الاستدامة والذكاء الاصطناعي في «معهد دبي للتصميم والابتكار»

الاستدامة والذكاء الاصطناعي في «معهد دبي للتصميم والابتكار»
الاستدامة والذكاء الاصطناعي في «معهد دبي للتصميم والابتكار»

يُقدّم «معهد دبي للتصميم والابتكار» الخاصّ وغير الربحي أول شهادة بكالوريوس في التصميم متعدّد التخصّصات على مستوى الخليج، ويُركّز على توجيه وإعداد وتنمية مهارات الجيل الجديد من المصمّمين وروّاد الأعمال والخبراء في حلّ المشكلات.

 

محمد عبد الله، رئيس «معهد دبي للتصميم والابتكار»


يتحدث محمد عبد الله، رئيس «معهد دبي للتصميم والابتكار» لـ «سيدتي»، عن صياغة المنهاج الدراسي، بالتعاون مع «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» وكلية «بارسونز» – «ذا نيو سكول»، بنيويورك، ويقول لـ«سيدتي»: «ما يميز معهدنا هو ضرورة اختيار طلابنا تخصّصين من بين أربعة تخصّصات، هي: تصميم المنتجات، وتصميم الوسائط المتعدّدة وتصميم الأزياء، والإدارة الاستراتيجية للتصميم، للحصول على شهادتهم الجامعية، وذلك بالانسجام مع رؤية «المعهد» المتمثلة في تنمية مهارات الطلاب لتصميم وتنفيذ حلول تضيف قيمة ملحوظة وتسهم في رسم مستقبل المجتمع وعالمنا الرقمي بطرق مبتكرة».


فرص العمل المتغيّرة


يحظى طلاب «المعهد» بفرصة التطرّق إلى مواضيع آنية، ومنها: الاستدامة، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات الحديثة الأخرى، مع الحصول على فرصة اكتساب خبرات عملية والمشاركة في برامج إضافية داعمة لضمان الحصول على ما يلزمهم من مهارات ومرونة، كما للتكيّف مع فرص العمل المتغيّرة بشكل سريع في مجالي التصميم والتكنولوجيا الرقمية. وعن القيم الفلسفية للتعليم المتمحور حول تنمية الطالب الواعي، يقول رئيس «المعهد» إن «العالم يعرف اليوم مرحلةً من التغيير الجذري يؤدي فيها التحوّل الرقمي إلى تغيير الطريقة التي نعمل ونعيش ونتفاعل فيها؛ لذا ترتكز رؤية «معهد دبي للتصميم والابتكار» على ضرورة مواكبة قطاع التعليم للتطورات الحالية، ليتمكن من تلبية حاجات الطلاب المستقبلية». ويضيف أن «المنهج الأكاديمي في المعهد يقوم على قدرة الطلاب على فهم وتحليل المحتوى البصري واكتساب المهارات التكنولوجية والكفاءة الاستراتيجية. ففي كلّ صف تعليمي، سواء كان على شكل «استوديو» أو ورشة عمل أو محاضرة، يتلقى الطلاب التعليم وفق مبدأ «معهد دبي للتصميم والابتكار» القائم على أربعة عناصر رئيسة، وهي: التصوّر، والتواصل، والصياغة، والاهتمام. والأهمّ من كل ذلك هو أننا نعلّم طلابنا كيفية التفكير بطرق مبتكرة، عوضاً عن تلقينهم المحتوى بأساليب تقليدية».

ʼ نعلم طلابنا كيفية التفكير بطرق مبتكرة عوضاً عن تلقينهم المحتوى بأساليب تقليديةʻ
محمد عبد الله رئيس «معهد دبي للتصميم والابتكار»



مشاريع ذات رؤى إبداعية


يوفّر «المعهد» فرص التعلّم التطبيقي من خلال التعاون مع عاملين بارزين في قطاع التصميم، من أفراد ومؤسسات. كما يسمح مقر «المعهد»، في «حي دبي للتصميم»، للطلاب، بالتواجد في وجهة عالمية رائدة للإبداع والأعمال التجارية وجاذبة للعلامات التجارية الأبرز، في مجال التصميم. يستدرك رئيس المعهد، فيقول: «باتت جوانب عدة من حياتنا اليومية تعتمد على التكنولوجيا الرقمية، ابتداءً من خدمات الرعاية الصحية، وصولاً إلى دفع تكاليف المنتجات والخدمات وتلقيها، من دون الإغفال عن كيفية تصنيع المنتجات، وغيرها. لذلك، يتعيّن علينا التنبّه جيداً إلى مدى تأثير مثل هذه الابتكارات في أسلوب حياتنا وطريقة ممارسة الأعمال». ويضيف أن «التصميم الذي يسهم في تحديد شكل المنتج ومواصفاته الخارجية ووظيفته وتجربة المستخدم ذات الصلة به، هو الذي يضمن عودة هذا المنتج بأثر إيجابي في الأفراد والبيئة. وفي «المعهد»، يُشار إلى ما تقدم عن طريق التفكير التصميمي المتمحور حول الإنسان، بالاستناد إلى مبادئ التصميم والإبداع». ويزيد: «ينعكس ذلك جلياً من خلال معرض مشاريع التخرّج؛ حيث بادر طلاب «المعهد» إلى تقديم مشاريع ذات رؤى إبداعية حول أهمية الحفاظ على الحياة البحرية والأقمشة البديلة لتصنيع الملابس وأدوات التعلّم القائمة على الذكاء الاصطناعي».
يمكنك أيضاً الاطلاع على التصميم في عالم الميتافيرس جديد "أسبوع دبي للتصميم"