الحمية المتناوبة للتخلص من 5 كلغ من الشحوم

5 صور

يؤكّد الباحثون في "جمعيّة التغذية الأميركيّة" أنّ الحمية المتناوبة تساعد في التخلّص من شحوم الجسم، بمعدّل يتراوح ما بين 3 إلى 4 كيلوغرامات في نهاية المرحلة الأولى، فيما يتمّ التخلّص من كيلوغرام واحد في نهاية المرحلة الثانية. "سيدتي نت" تسأل اختصاصيّ التغذية العلاجيّة أكرم رشيد عن كيفيّة تطبيق هذه الحمية:
تنقسم هذه الحمية إلى مراحل ثلاث، وفق التالي:
1-مرحلة الحُريرات المنخفضة (1000 سعرة حراريّة): تُساعد في التخلّص من 3 إلى 4 كيلوغرامات من الشّحم، أو من 4 إلى 5 كيلوغرامات من وزن الجسم، وتعتمد على تناول البروتين بشكل رئيس، إذ يمكن تحضير لائحة طعام متوازنة لمدّة أسبوع، من خلال اختيار مجموعة من الموادّ الغذائيّة البروتينيّة، أبرزها:
- وجبتان من البيض المسلوق (يجب استشارة اختصاصيّ التغذية لتفادي ارتفاع معدّل الكوليسترول في الدّم، وفي هذا الإطار يفّضل تناول بياض البيض حصراً وتجنّب صفاره).
- 4 وجبات من الأسماك، متمثّلة في: وجبة من المأكولات البحريّة، وسلطة مع المحار أو القشريّات أو السّمك البارد ووجبة من السّمك المشويّ أو المطبوخ مع الخضراوات المعدّة بطريقة "السوتيه".
- 6 وجبات من اللحوم، تتمثّل في: وجبتين من اللحم الأحمر منزوع الدّهن ووجبتين من الدّجاج ووجبتين من الدّيك الروميّ.
ويُشدّد خبراء التغذية، في هذا الإطار، على أهميّة تناول الخضراوات المسلوقة مع وجبات البروتين لتحسين الهضم، حيث يحتاج البروتين إلى وقت طويل لهضمه بخلاف الموادّ الغذائيّة الأخرى كالكربوهيدرات والألياف ما يجعله معزّزاً جيداً للشبع.
2 مرحلة العودة إلى التغذية الطبيعية: تمتدّ على أسبوع، يتمّ خلاله إنقاص كيلوغرام من وزن الجسم، وتتضمّن 1300 سعرة حراريّة، من خلال إضافة بعض الموادّ الغذائيّة، أبرزها: الخبز الكامل (الأسمر) والأرز البنيّ والمعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة (الحنطة السوداء) ومنتجات الألبان خالية الدّسم، وبعض أنواع الفاكهة والخضراوات (البرتقال والكيوي والفراولة والتوت والبقدونس والخسّ والسبانخ)، بالإضافة إلى استخدام كميّات ضئيلة من زيت الزيتون وعصير الليمون الحامض إلى الطعام مع السّماح بوجبات خفيفة من المهلّبيّة أو الكاسترد بالشوكولاته أو مخفوق الزبادي بالفاكهة.
3 مرحلة ثبات الوزن: تتراوح مدّتها بين أسبوع وأسبوعين بسعرات حراريّة تبلغ 1800 أو 2000 سعرة حراريّة يوميّاً. وتركّز هذه المرحلة على عدم اكتساب الوزن المفقود مرّة أخرى، إلا أنّها لن تساعد مجدّداً في إنقاص كيلوغرام واحد من الوزن، بل تساعد في رفع معدّل الأيض مرّة أخرى، بعد أم يكون قد انخفض كثيراً في المرحلتين الأولى والثانية، نتيجة تضاؤل كميّة الطعام ومستوى الطاقة في الجسم. وتجدر الإشارة إلى أنّه قد يزيد الوزن ربّما بضع مئات من الغرامات، خلال هذه المرحلة، نتيجة زيادة معدّل العصارات الهضميّة أو ارتفاع مستوى السوائل في الجسم أو إعادة تركيب مخزون الغليكوجين، وهو الشكل التخزينيّ للسكّر في جسم الإنسان.