الإفراج عن نجوم " فريحة" بعد حبسهم يومين كاملين

4 صور

إثر عملية مداهمة للشرطة التركية سميت بـ "رجل الصحراء" لعدة عناوين ومقرات اشتبه في تعاطي شخصيات معروفة للمخدرات فيها، بعد مراقبة استمرّت لتسعة أشهر، تمّ مؤخراً القبض على 38 شخصية معروفة، من بينهم عدد من مشاهير الفن من بينهم جمال هونال الشهير بكريم في "عاصي" وبطل المسلسل التاريخي "أرض العثمانيين" الذي كان أول الخارجين في اليوم التالي بعد ثبوت براءته من التعاطي، ونجوم مسلسل " فريحة" شاتاي أولسوي الشهير بأمير وزميلته بديلة فريحة جيزيم كاراكا وزميلهما يوسف أكجون الشهير بكوراي صديق أمير وهاندا في العمل نفسه وسيلين بروناكاي مديرة أعمال شاتاي وسيلين سيفان الشهيرة بمنار في "الحب الضائع" وبطلة مسلسل "في مهب الريح" الذي تعرضه قناة الراي حالياً ، واحتجزوا في السجن بعد أخذ عينات دم ولعاب منهم للتأكد من صدق نفيهم تهمة التعاطي ثم تم إرسالهم على دفعتين للتحقيق مع المدعي العام وللمحكمة،المجموعة الأولى لتجّار المخدرات ومروجيها،والمجموعة الثانية للمشاهير حيث ساروا وراء بعضهم في طابور صوّرته الصحافة التركية خلال دخولهم وخروجهم من المحكمة.
وكشفت التحقيقات مع المشاهير أنهم اعترفوا بتعاطيهم المخدرات ومن بينهم الممثل شاتاي أولسوي الذي أكد أنه تعاطاها لمرة واحدة في حياته،وقال: "أنا نادم جداً، ولن أعرّض نفسي وأهلي وأحبائي إلى مثل هذا الموقف ثانيةً". وتلته بالاعتراف زميلته جيزيم كاراكا التي حاولت توريطه في بداية التحقيقات بادعائها أن شاتاي هو الذي يتعاطاها وجرّها معه حيث قالت: "تعاطيت مخدراً مرة أو مرتين لا أكثر، ولن أعود لاستخدامها ثانيةً، ويؤسفني أن ما حصل أضرّ بي وبأهلي". وأدلت سيلين برونكاي مديرة أعمال شاتاي التي ادّعت سابقاً وجود علاقة عاطفية لها مع موكلها الممثل الشهير شاتاي: "أردت تجربة تعاطي المخدرات للمرة الأولى، وعندما فعلت ذلك تمّ إلقاء القبض عليّ، وأنا نادمة جداً". وبعد أخذ المدعي العام إفاداتهم صدر قرار الإفراج عنهم لبرائتهم. ووصل عدد المفرج عنهم من المشاهير 15 شخصاً من بينهم: شاتاي ومديرة أعماله سيلين والممثلتان جيزيم كاراكا وسيلين سيفان. ورصدت الفضائيات وعدسات الباباراتزي خروجهم مع عائلاتهم. وكان أكثرهم سعادة وابتساماً بخروجه شاتاي أولسوي الذي ابتسم لوسائل الإعلام وهو محاط بعدد كبير من محبيه وأصدقائه عكس الفنانين الآخرين الذين كان حضور معجبيهم أقلّ منه بكثير ، وصعد إلى سيارته دون الإدلاء بأي تعليق للصحافة من شدّة تعبه وإرهاقه حيث حبس يومان كاملان كانا بلا شك أسوأ أيام حياته.