التغذية المتوازنة للطفل وأهمية الرضاعة الطبيعية

صورة لطفل يمسك بالملعقة
التغذية المتوازنة للطفل وأهمية الرضاعة الطبيعية - الصورة من AdobeStoke
صورة لأم ترضع طفلها
الرضاعة الطبيعية لها أهميتها للطفل والأم معاً - الصورة من AdobeStoke
صورة لمرضعة تتناول غذاءها
ضرورة احتواء غذاء المرضع على عناصرغذائية - الصورة من AdobeStoke
صورة لمرضع وسط مطبخها
ضرورة احتواء غذاء المرضع على عناصر غذائية - الصورة من AdobeStoke
صورة لطفل سعيد بين يدي أمه
الرضاعة الطبيعية تدعم علاقة الطفل النفسية بأمه - الصورة من AdobeStoke
صورة لطفل يتناول طعام خارجي
الطعام الخارجي والرضاعة= تغذية متوازنة للطفل - الصورة من AdobeStoke
صورة لطفل يمسك بالملعقة
صورة لأم ترضع طفلها
صورة لمرضعة تتناول غذاءها
صورة لمرضع وسط مطبخها
صورة لطفل سعيد بين يدي أمه
صورة لطفل يتناول طعام خارجي
6 صور

الاهتمام بالتغذية المتوازنة للطفل، والتي تشمل إعطاءه حقه في دخول الأطعمة الصلبة تدريجياً في الوقت المناسب، لا تكتمل إلا بمراعاة مواصلة الرضاعة الطبيعية للطفل بقدر المستطاع، نظراً لأهميتها القصوى للرضيع والأم المرضعة معاً.. وهذه التغذية السليمة هي أول وأهم مرحلة من حياة أطفالنا؛ لأنها الأساس الذي يستمر معهم طوال حياتهم.
ولهذا من المهم جداً بناء أساس قوي في غذاء الطفل، تتوفر فيه العناصر الغذائية الضرورية لنموه الصحيح، لتكون البداية سليمة.. مع استمرار الرضاعة الطبيعية خاصة بعد مرور الستة أشهر الأولى، لضمان الارتباط النفسي بين الأم ورضيعها، والذي يتواصل بعد الولادة.. اللقاء واستشارية طب الأطفال نهى عبدالباقي للشرح والتفسير.

التوازن بين التغذية والرضاعة الطبيعية

لا بد من التوازن بين الرضاعة الطبيعية والتغذية السليمة للرضيع- الصورة من AdobeStoke
  • مع بداية دخول الأطعمة الصلبة، لا بد من مراعاة البدء بمركب واحد في الأيام الأولى، وبعد عدة أيام دمجه مع مركبات أخرى.
  • النظام الموصى به لدمج الأطعمة المكملة مع الرضاعة هي: 2-3 مرات في اليوم حتى عمر 8 أشهر, ومن عمر 9 أشهر حتى عمر سنة 3-4 مرات في اليوم.
  • وضع كمية مناسبة من البروتين الضروري لنمو سليم ويكون سهل الهضم.. كما أن تناول الألبان ومنتجاته مثل الزبادي، لما يحويه من البكتريا المفيدة، التي تحسن مناعة الطفل الرضيع، ومن أداء الجهاز الهضمي.
  • الرضاعة الطبيعية هي البداية الغذائية المثالية للأطفال، وذلك تأييداً لتوصية منظمة الصحة العالمية الخاصة.. مع ضرورة الالتزام بـ الرضاعة الطبيعية للأشهر الستة الأولى من العمر، متبوعة بإدخال الأغذية التكميلية المغذية الكافية

انتبهي: طبيب يحذر من أضرار فطام الطفل.. بالصبار والملح والقهوة

حليب الأم.. طعام مثالي

استمرار الرضاعة الطبيعية يدعم العلاقة بين الأم والرضيع- الصورة من AdobeStoke
  • إن الرضاعة أمر مهم جداً ليس فقط للطفل، بل للأم أيضاً، وحليب الأم هو الطعام المثالي للطفل، وذلك لتزويده بكامل احتياجاته الغذائية لأول 6 أشهر من حياته.
  • بالإضافة إلى تعزيز جسمه بعناصر المناعة، كذلك هي مفيدة للأم أيضاً؛ لأنها تساعد جسمها للعودة إلى ما كان عليه قبل الحمل.
  • وذلك لأن إنتاج الحليب يصّرف من الطاقة المختزنة في الدهون المتراكمة في الجسم خلال فترة الحمل.
  • إن جسم المرأة لا يخزّن الدهون خلال فترة الحمل لتستعمله الأم المرضعة خلال فترة الرضاعة فقط، بل أيضاً يحفظ العناصر الغذائية كالبروتينات المهمة لإدرار الحليب وجودته.
  • لذلك من المهم تناول غذاء صحي متوازن ومتنوع، أثناء فترتيّ الحمل والرضاعة؛ من أجل تلبية حاجات الجسم لجميع العناصر الغذائية.

عناصر غذائية خاصة بفترة الرضاعة

زيادةمعدل الطاقة اليومي للمرضع بمقدار 500 سعر حراري - الصورة من AdobeStoke
  1. السعرات الحرارية.. يجب زيادة معدل الطاقة اليومي بمقدار 500 سعرة حرارية في اليوم؛ حيث إن تكوين الحليب يحتاج إلى طاقة إضافية.
  2. البروتين.. يحتاج الجسم إلى 15 غراماً في اليوم زيادة على حاجته الأصلية، أي ما يعادل حصتين إضافيتين من اللحوم، البقوليات، مشتقات الحليب أو البيض.
  3. فيتامين أ.. يزداد احتياج جسم الأم لهذا الفيتامين لزيادة طرحه في الحليب، لتصل حاجته اليومية إلى 1200-1300 ميكروغرام في اليوم، وهذا الفيتامين يكثر في الخضار الورقية، الخضار والفاكهة الملونة، الكبد والكلى.
  4. فيتامين سي.. تصل حاجة الأم المرضعة إلى 90 ميلي غراماً في اليوم، نظراً لزيادة طرحه في الحليب، والمصادر الغنية به هي الفاكهة الحمضية، المانجا، الشمام، الفراولة والفلفل الأخضر.

أهمية غذاء المرضعة

لمحتويات طبق المرضع قيمة وتأثير على الرضيع - الصورة من AdobeStoke
  • الكالسيوم والفسفور.. مع تكرار الحمل والرضاعة قد يتولد نقص في الكالسيوم والفسفور في جسم المرأة، لذلك تصل حاجتهم في جسمها إلى 1200ميليغرام في اليوم؛ من أجل المحافظة على عظام صحية، من أهم مصادره الحليب ومنتجاته.
  • نلاحظ مما سبق أهمية النظام الغذائي الصحي للأم المرضعة ليس فقط لتكوين الحليب ونوعيته، بل أيضاً للمحافظة على جسم سليم.
  • وتناول كميات قليلة من الطعام أو اتباع أنظمة غذائية صارمة لخسارة الوزن ستؤدي إلى حدوث مشاكل ومضاعفات عند المرضعة مثل ترقّق العظام في المستقبل، النقص في فيتامين أ.
  • لذلك إذا كنت تريدين إنقاص وزنك بعد الولادة، من الأفضل اتباع نظام غذائي خاص، بإشراف أخصائية التغذية.
  • خير معلومة: إرضاع طفلك سيساعدك في خسارة الوزن الزائد المتراكم خلال فترة الحمل.

أهم النصائح الغذائية للأم المرضعة

تناولي الأغذية الصحية المفيدة - الصورة من AdobeStoke
  1. اشربي كميات كافية من السوائل التي بدورها تساعد على إدرار الحليب وتعويض جسم المرضعة على ما تفقده من سوائل.
  2. تناولي المزيد من الشوربات، العصائر طبيعية والماء (8 أكواب يومياً على الأقل).
  3. تناولي كميات كافية من الفاكهة والخضار الطازجة الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف المهمة في هذه المرحلة.
  4. اشملي الوجبات الغنية بالبروتينات ذات جودة عالية مثل اللحوم والأسماك والبيض.
  5. ابتعدي عن الحلويات والمقالي، لأنها لا تزيد من إدرار الحليب، بل على العكس فهي تسبب زيادة الوزن وليست غنية بالمواد الغذائية.
  6. تناولي على الأقل 3 أكواب أو ما يعادله من الحليب ومنتجاته، فهو مهم جداً في هذه المرحلة؛ لاحتوائه على كميات عالية من الكالسيوم والفسفور والبروتين.
  7. تناولي المكسرات (اللوز، الجوز...) باعتدال، لأنها مهمة جداً للمرضعة، فهي مغذية، لكنها تحتوي على كمية عالية من الزيوت والوحدات الحرارية.
  8. والبقوليات تجنبي الأطعمة التي قد تسبب الانزعاج لطفلك، مثل القرنبيط والبروكولي.
  9. مارسي بعض الرياضيات الخفيفة.. وضعيها ضمن نظام يومك.. للاستفادة منها على المستوى النفسي وليونة الجسم معاً.

ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.