يرغب معظم الآباء في أن يصل أطفالهم إلى الطول المثالي، وفي المقابل هناك عادات يُعتقد أنها قد تسبب قصر قامة الطفل وذلك بجانب بعض العوامل الوراثية، فوفقاً لموقع "هيلث" قد وجد الباحثون أن العوامل الوراثية تُسهم بنسبة 80% في تحديد الطول، بينما تُساهم عوامل أخرى، مثل النظام الغذائي والنوم والنشاط البدني، بنسبة 20% تقريباً، لذا يعد من المهم أن ينتبه الآباء لعادات أطفالهم اليومية وأسلوب حياتهم، وخاصةً فيما يتعلق بالنشاط البدني والنظام الغذائي، لما لذلك من تأثير على نموهم وقصر وطول قامتهم. وإليك وفقاً لموقع "هيلث" أبرز العادات التي قد تجعل الأطفال قصيري القامة بجانب العوامل الوراثية:
العادات التي قد تجعل الأطفال قصيري القامة
قد لا يؤثر النظام الغذائي وعادات الطفل وأنشطته اليومية بشكل مباشر على طوله، إلا أن تأثيرها على النمو قد يظهر على المدى الطويل فعلى سبيل المثال، إذا كان الطفل نادراً ما يتناول طعاماً مغذياً، فإن العناصر الغذائية مثل الكالسيوم والبروتين وفيتامين د وفيتامين أ والكربوهيدرات وما إلى ذلك تعتبر ضرورية لنمو الطفل إذن، ما هي العادات التي قد تجعل الطفل قصير القامة؟
تناول الكثير من الشاي

يجب تجنب تقديم المشروبات السكرية كالشاي لطفلك بكثرة، خاصةً عند تناول الطعام في الخارج وذلك لأن الشاي يحتوي على الكافيين، مما قد يزيد نشاط الأطفال ويزيد من صعوبة نومهم وفي المقابل يحتاج الأطفال إلى نوم كافٍ أثناء نموهم وتطورهم. إضافة إلى أنه قد يمنع الكافيين دماغ الطفل من امتصاص الحديد الذي يحتاجه الجسم لذلك، ينبغي على الأمهات توفير مكملات الحديد الإضافية لأطفالهن.
تعرفي إلى المزيد حول 7 طرق سهلة لزيادة طول طفلك
الإفراط في استهلاك الأحماض الأمينية
يُعتقد أيضاً أن الاستهلاك المتكرر والمفرط للأحماض الأمينية، أو جلوتامات أحادي الصوديوم، يُشكل خطراً على نمو الأطفال، وهو ما يُلحق ضرراً بالغاً بالعظام، فمن المعروف أن مادة MSG تتداخل مع إنتاج هرمون الثيروكسين وهرمون الغدة جارة الدرقية، والتي تعمل على تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفور في الدم.
النوم في وقت متأخر من الليل
يلعب هرمون البروتين الذي تنتجه الغدة النخامية (ويسمى أيضاً هرمون النمو ) دوراً مهماً في نمو طول الطفل.
هناك عدة عوامل تؤثر على إنتاجه، منها التغذية والتوتر وممارسة الرياضة. ومع ذلك، فإن العامل الأهم لدى الأطفال هو النوم، فالفترة الأكثر كثافة لإنتاج وإطلاق هرمون النمو هي مباشرة بعد بداية النوم العميق.
ممارسة النشاط البدني
في عصر التقدم التكنولوجي، غالباً ما يختار الآباء مشاهدة التلفزيون أو الهواتف الذكية لتهدئة أطفالهم فغالباً ما يجلس الأطفال أمام التلفزيون، مما يتيح لهم الاستمتاع بالترفيه على الشاشة المسطحة، وفي المقابل يجب عليك الحدّ من وقت استخدام طفلك للشاشات، لأنّ الإفراط في استخدامها قد يُؤدي إلى كسل وخمول الطفل، مما قد يؤثر سلباً على نموّه البدني.
لذا احرصي قدر الإمكان على أن يمارس طفلك نشاطاً بدنياً يومياً منتظماً لتحسين نمو طوله، ويعد من أمثلة هذه الأنشطة: القفز بالحبل، والسباحة، والتمدد، والتعليق، وغيرها.
جلوس الطفل

لا تستهنين بأهمية الحفاظ على طريقة وقوف وجلوس طفلك، فهي ضرورية أيضاً لنمو طول الطفل فعلى سبيل المثال، عند الجلوس أو الوقوف فيمكن لطريقة جلوس طفلك أن تؤدي إلى زيادة انحناء العمود الفقري، وبالتالي تقليل الطول، إلا أنه في المقابل يمكن علاج ذلك من خلال بعض التمارين ومحاولة منع طفلك من الانحناء، ويجب التأكد من أن عموده الفقري مستقيم دائماً للحفاظ على طوله. أما قصر القامة الناتج عن أسباب طبية، فيتطلب بالضرورة تشخيصاً وعلاجاً متخصصاً تحت إشراف طبيب.
قلة تناول الماء
يعد الحفاظ على استقرار عملية الأيض أمراً بالغ الأهمية لضمان نموٍّ مثاليٍّ للطفل. ومن العادات التي قد تُعيق وظيفة الأيض قلة تناول الماء.
لذا يجب الحرص على تلبية احتياجات طفلك اليومية من الماء قدر الإمكان، وتجنب الإفراط في تناول المشروبات السكرية فقد يؤثر السكر بشكل مباشر على مستويات الأنسولين، والتي قد يؤدي ارتفاعها إلى تقليل قدرة الجسم على النمو.
ربما تودين التعرف إلى أطعمة تساعد على زيادة طول طفلك
الإفراط في تناول الوجبات السريعة
على الرغم من كونها عادة مفضلة لدى معظم الأطفال، فإن الوجبات السريعة والأطعمة سريعة التحضير تفتقر إلى العناصر الغذائية وبالتالي لا يمكنها دعم النمو المثالي للطفل، كما أن التناول المتكرر للوجبات السريعة يحمل أيضاً خطر التسبب في العديد من المشاكل الصحية، مثل السمنة والسكري إضافة إلى احتوائها على المواد الحافظة والتي يسبب تناولها على المدى الطويل، في التأثير على نمو عظام الطفل.
* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص






