أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن حصول العاصمة على شهادة "المدينة النشطة عالميًّا" (Global Active City)، لتصبح أول مدينة في الشرق الأوسط تنال هذا التصنيف، وذلك نظير إنجازاتها في تعزيز أنماط الحياة الصحية، والنشاط البدني، والرفاهية المجتمعية للجميع.
تحسن مؤشر جودة الحياة في الرياض
من جهته أوضح المهندس إبراهيم بن محمد السلطان الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض أنَّ هذا الإنجاز يأتي ترجمةً لدعم القيادة الرشيدة – حفظها الله –المستمر، ورؤيتها الطموحة، التي مكَّنت الرياض من تحقيق خطوات كبيرة في تحسين مؤشرات جودة الحياة في المدينة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
وقدَّم السلطان الشكر والتقدير إلى شركاء الهيئة الرئيسيين، وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للرياضة للجميع، اللذين كان لهما دور فعَّال في الحصول على هذه الشهادة العالمية، بما يعكس العمل المؤسسي، وتضافر جهود الجهات ذات العلاقة لإبراز ريادة المملكة إقليميًّا ودوليًّا في تعزيز جودة الحياة.
مبادرة المدن النشطة
يذكر أنّ مبادرة المدن النشطة (Active Well-being Initiative) والتي تم تأسيسها من قبل الاتحاد الدولي للرياضة للجميع (The Association For International Sport for All)، ومنظمة إفاليو ((Evaleo) بدعم من اللجنة الأولمبية الدولية (International Olympic Committee) تمنح شهادة المدينة النشطة عالميًّا للمدن التي تطبق أنظمة ومعايير محدَّدة، بهدف تعزيز الحياة الصحية والنشطة، وتشجيع الأنشطة البدنية لكافة فئات المجتمع.
تعكس شهادة "المدينة النشطة عالميا" (Global Active City) مكانة الرياض كمدينة تطبق أفضل المعايير الدولية في تعزيز الصحة والنشاط وجودة الحياة.
— الهيئة الملكية لمدينة الرياض (@RCRCSA) December 15, 2025
ويؤكد هذا التزام #الهيئة_الملكية_لمدينة_الرياض ببناء مدينة عالمية مستدامة تضع الإنسان في قلب التنمية. pic.twitter.com/lS2Lgqm6xl
الرياض المدينة النشطة عالميًّا
ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا لالتزام الهيئة الملكية لمدينة الرياض بتحويل العاصمة إلى مدينة تتيح لسكانها وزوارها حياة أكثر صحة ونشاطًا، انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وبرنامج جودة الحياة، حيث تبنَّت الرياض – من خلال نهج متكامل على مستوى المدينة – توفير المساحات العامة، ومسارات المشي والدراجات، وتطوير المرافق الرياضية، وإطلاق مبادرات مجتمعية تشجع على ممارسة مختلف الأنشطة الحيوية، ليتكامل هذا النهج مع قطاعات الصحة والنقل والتعليم والتخطيط العمراني لبناء بيئة حضرية داعمة تعزِّز مقومات الرفاهية، وتضمُّ جميع فئات المجتمع بلا استثناء.
وقد قادت الهيئة الملكية لمدينة الرياض الجهود الرامية للحصول على هذه الشهادة، بدعم ومشاركة وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للرياضة للجميع، إلى جانب أكثر من 20 جهة من الجهات ذات العلاقة، ليسهم هذا التعاون في جعل النشاط البدني جزءًا أساسيًّا من رؤية الرياض المستقبلية.
ويعكس تصنيف "المدينة النشطة عالميًّا" ما تحقق في الرياض من تطوُّر في البنية التحتية والمشروعات والبرامج، إلى جانب منظومة الحوكمة والسياسات العامة التي تركز على رفع جودة الحياة، وتعزيز المشاركة المجتمعية والرفاهية المستدامة، وتعميم الأثر الإيجابي في عموم المجتمع.
اطلعي على: قطار الرياض يقود الهيئة الملكية لحصد جائزة كوموشن العالمية
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x





