فيديو: كيف دعّمت العائلة المالكة كيت ميدلتون بعد تشخيصها بالسرطان؟

أثار إعلان تشخيص كاثرين، أميرة ويلز، بمرض السرطان تعاطفاً كبيراً معها، لاسيّما أنها تحظى بشعبية كبيرة في صفوف البريطانيين، كما تلقت كيت ميدلتون، زوجة ولي العهد البريطاني، دعماً كبيراً من العائلة الملكية، إلى جانب مساندة عائلتها المتمثلة في والدتها ووالدها.

الملك تشارلز يدعم كيت ميدلتون

عبّر ملك بريطانيا، الملك تشارلز الثالث، عن فخره واعتزازه بأميرة ويلز كيت ميدلتون؛ لشجاعتها في الحديث عن علاجها بعد اكتشاف إصابتها بالسرطان، عقب العملية الجراحية التي خضعت لها في يناير 2024.

وأكد الملك تشارلز أنه ظل على اتصال مع زوجة ابنه طوال الفترة الماضية، إلى جانب أنهما أمضيا وقتاً معاً في المستشفى، مشدداً على مواصلة دعم عائلته في هذا الوقت الصعب، بحسب قصر بكنغهام.
إليكم أيضاً: بعد إصابة كيت ميدلتون بالسرطان.. ما أهمية الدعم الأسري لها للتعافي؟

الأمير ويليام

لعب ولي العهد البريطاني، الأمير ويليام، دوراً كبيراً في دعم ومساندة زوجته، حيث كان مُصرّاً على تقديم كل سبل الراحة لزوجته منذ تشخيصها، بحسب "ديلي ميل".
كما أظهر "ويليام" شجاعة خاصة؛ بوضع آلامه الخاصة جانباً لمواصلة واجباته الملكية، في الوقت الذي تعرض فيه لهجوم كبير من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اتهموه بخيانة الأميرة مع صديقتهما "روز هانبري".

الأمير "هاري" و"ميغان ميركل

أجرى دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وزوجته ميغان ميركل، اتصالاً مع أمير وأميرة ويلز، بعد تشخيص إصابة "كيت ميدلتون" بالسرطان، وخلال المكالمة عبّرا عن دعمهما الدائم لـ"كيت".
وقبل المكالمة التي جمعت الشقيقين وزوجتيهما، أصدرت عائلة "ساسكس" بياناً مشتركاً لدعم "كيت ميدلتون". وقال الأمير "هاري" وزوجته "ميغان" إنهما يتمنيان الصحة والخصوصية لـ"كيت"، وأعربا عن أمنياتهما بمواصلة "كيت" خطتها العلاجية دون انتهاك خصوصيتها.

عائلة "كيت"

كانوا إلى جانبها طوال الوقت خلال فترة مرضها، حيث بقي معها والداها "كارول" و"مايكل"، وأختها "بيبا" وأخوها "جيمس" في منزلها، كونهم يعيشون بالقرب من قلعة وندسور، بحسب "ديلي ميل".
وكشفت "كيت" عن تفاصيل مرضها، بعدما زادت التكهنات حول أسباب اختفائها على مدار شهرين، وقالت إنها عندما خضعت لعملية جراحية كبيرة في البطن في يناير الماضي، كان يعتقد حينها أن حالتها غير سرطانية.
فيما أظهرت الاختبارات بعد العملية وجود السرطان، وقال قصر كنسينغتون إنه لن يشارك أي معلومات طبية أخرى.