أعلن كاتب ملكي بأن الملك تشارلز الثالث لن يرفض مُقابلة الأمير هاري سواء بصفته الملكية أو أباً وذلك للاطمئنان على أحفاده، ومن المُقرر أن يحضر الأمير هاري دوق ساسكس حفل توزيع جوائز "ويل تشايلد" المقامة في لندن يوم 8 سبتمبر مما يتيح له فرصة محتملة للقائه مع والده الملك تشارلز.
فيما كانت قد صرحت الكاتبة الملكية إنغريد سيوارد مؤلفة كتاب "أنا وأمي" لـ"نيوزويك" بأنها تعتقد أن اللقاء سيُعقد على الأرجح، لكن على الأمير هاري أن يكون مستعداً للسفر إلى أسكتلندا، موضحة: "أعتقد أن هاري بحاجة ماسة إلى بريق لقاء والده إنه بحاجة إلى بريق كونه ابن الملك ليتألق".
يُمكنكم قراءة: الملك تشارلز والملكة كاميلا يبكيان بعد توجيه تحية للملك "الشجاع" بمواجهة السرطان
وأضافت بأنها تعتقد أن الأمير هاري سيكون متحمساً جداً للقاء والده، وبصفته أباً تعتقد أن الملك تشارلز سيرغب على الأرجح في رؤيته، وأيضاً لأنه لا يرى أحفاده وهذا أمر محزن للغاية بالنسبة له، وإذا أمكن ترتيب لقاء دون الكثير من المشاكل فسيُقابل الأمير هاري.
ولم يكن هذا التعليق هو الوحيد الذي أدلى به الملك تشارلز عن صحته، فقد التقى أيضاً بجاكلين بيغ، المسنة البالغة من العمر 85 عاماً، في أحد أجنحة رعاية المسنين في المستشفى، أخبرته أنها "تعاني من الإرهاق"، وردّ الملك تشارلز مازحاً: "أعلم، هذا أمرٌ مُريع، كما اكتشفتُ بالفعل. لا تُجدي هذه الأجزاء نفعاً مع تجاوز سن السبعين".
وكانت قد شاركت ميريديث ماينز، مديرة مكتب الأمير هاري ورئيسة فريق الاتصالات، في الاجتماع بعد أن وصلت من مقر إقامتها في الولايات المتحدة، حيث التقت بـ توبي أندريه، السكرتير الإعلامي للملك تشارلز. كما حضر اللقاء ليام ماغواير، المسؤول عن الإعلام البريطاني للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل.
وكشفت صحيفة The Mail on Sunday لأول مرة تفاصيل هذا اللقاء الذي جرى خلف الكواليس في نادي "رويال أوفر-سيز ليغ"، وهو نادٍ خاص للأعضاء على بعد دقائق من مقر إقامة الملك في "كلارنس هاوس".
رغم أن الاجتماع لم يكن رسمياً ولم يتضمّن جدول أعمال محدد، فإنه أتاح للطرفين فرصةً نادرة لفتح قناة اتصال للمرة الأولى منذ سنوات. ونقل مصدر للصحيفة قوله: "كان هناك ما يود كلا الجانبين مناقشته".
وأضاف المصدر: "هذا اللقاء يُعد خطوة أولى نحو مصالحة محتملة بين الأمير هاري ووالده الملك، وهو على الأقل بداية في الاتجاه الصحيح".
اللقاء المتوقع بين الأمير هاري والملك تشارلز يأتي بالتوازي مع ذكرى رحيل الملكة إليزابيث
فيما تأتي بعض التوقعات بأن الوضع قد يكون أكثر تعقيداً حيث يُصادف يوم 8 سبتمبر ذكرى وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وكان قد أمضى الملك تشارلز العامين الماضيين في أسكتلندا إحياءً لتلك الذكرى.فيما كانت قد صرحت الكاتبة الملكية إنغريد سيوارد مؤلفة كتاب "أنا وأمي" لـ"نيوزويك" بأنها تعتقد أن اللقاء سيُعقد على الأرجح، لكن على الأمير هاري أن يكون مستعداً للسفر إلى أسكتلندا، موضحة: "أعتقد أن هاري بحاجة ماسة إلى بريق لقاء والده إنه بحاجة إلى بريق كونه ابن الملك ليتألق".
يُمكنكم قراءة: الملك تشارلز والملكة كاميلا يبكيان بعد توجيه تحية للملك "الشجاع" بمواجهة السرطان
وأضافت بأنها تعتقد أن الأمير هاري سيكون متحمساً جداً للقاء والده، وبصفته أباً تعتقد أن الملك تشارلز سيرغب على الأرجح في رؤيته، وأيضاً لأنه لا يرى أحفاده وهذا أمر محزن للغاية بالنسبة له، وإذا أمكن ترتيب لقاء دون الكثير من المشاكل فسيُقابل الأمير هاري.
الملك تشارلز يُعلّق على حالته الصحية
وفي مطلع سبتمبر الجاري قام الملك تشارلز بزيارة لمستشفى جامعة ميدلاند متروبوليتان في سميثويك، وهناك التقى بالطاقم الطبي والمرضى والمتطوعين، كما التقى الملك تشارلز بمريض يُدعى ماثيو شيندا، يتلقى علاجه من سرطان البروستات، وعندما سأله عن تعافيه، رد الملك الذي لا يتحدث كثيراً عن صحته: "لست سيئاً للغاية"، بينما تحدث ماثيو مع الملك تشارلز حول التأخير الذي واجهه في تلقي التشخيص، فرد عليه الملك وقال: "أنا آسف جداً لذلك، إنه أمر محبط للغاية"، وأضاف: "نصف المشكلة تكمن في اكتشاف المرض في الوقت المناسب، أليس كذلك؟ أعتقد أن الأمر الرائع هو أنهم يتحسنون أكثر فأكثر في التعامل مع هذه الأمور. المشكلة هي أن هناك دائماً أملاً في المستقبل".ولم يكن هذا التعليق هو الوحيد الذي أدلى به الملك تشارلز عن صحته، فقد التقى أيضاً بجاكلين بيغ، المسنة البالغة من العمر 85 عاماً، في أحد أجنحة رعاية المسنين في المستشفى، أخبرته أنها "تعاني من الإرهاق"، وردّ الملك تشارلز مازحاً: "أعلم، هذا أمرٌ مُريع، كما اكتشفتُ بالفعل. لا تُجدي هذه الأجزاء نفعاً مع تجاوز سن السبعين".
خطوات للصلح بين الأمير هاري والملك تشارلز
يُذكر أن في يوليو الماضي عقد كبار مساعدي الملك تشارلز والأمير هاري اجتماعاً غير رسمي في لندن في مؤشر قوي على اقتراب الصلح بين الطرفين، ووُصفت تلك الخطوة بأنها "غصن زيتون" بعد أعوام من التوتر والابتعاد داخل الأسرة الملكية البريطانية.وكانت قد شاركت ميريديث ماينز، مديرة مكتب الأمير هاري ورئيسة فريق الاتصالات، في الاجتماع بعد أن وصلت من مقر إقامتها في الولايات المتحدة، حيث التقت بـ توبي أندريه، السكرتير الإعلامي للملك تشارلز. كما حضر اللقاء ليام ماغواير، المسؤول عن الإعلام البريطاني للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل.
King Charles's 'final act' will bring Prince Harry and Meghan Markle back into royal foldhttps://t.co/vTvsbPQ092https://t.co/vTvsbPQ092
— The Daily Record (@Daily_Record) June 29, 2025
وكشفت صحيفة The Mail on Sunday لأول مرة تفاصيل هذا اللقاء الذي جرى خلف الكواليس في نادي "رويال أوفر-سيز ليغ"، وهو نادٍ خاص للأعضاء على بعد دقائق من مقر إقامة الملك في "كلارنس هاوس".
رغم أن الاجتماع لم يكن رسمياً ولم يتضمّن جدول أعمال محدد، فإنه أتاح للطرفين فرصةً نادرة لفتح قناة اتصال للمرة الأولى منذ سنوات. ونقل مصدر للصحيفة قوله: "كان هناك ما يود كلا الجانبين مناقشته".
وأضاف المصدر: "هذا اللقاء يُعد خطوة أولى نحو مصالحة محتملة بين الأمير هاري ووالده الملك، وهو على الأقل بداية في الاتجاه الصحيح".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».