في خطوة تعكس قوة مواجهة الألم بالوعي، تحدثت الفنانة الأمريكية توري سبيلينغ وابنتها ستيلا ماكديرموت (17 عامًا) عن تجربتهما مع أمراض البشرة الالتهابية، ضمن حملة "Free to Be Me" التي تحتفي بتقبّل الذات. لم يكن حديثهما عن الجمال الخارجي فحسب، بل عن الجروح الخفية التي خلّفها التنمّر، وكيف تحوّل هذا الألم إلى دافعٍ للتصالح مع الذات ومصدر إلهامٍ لغيرهما من المتعرضين للتنمر حول العالم، وفي هذا التقرير ترصد سيدتي أبرز حالات تعرض نجوم الفن للتنمر وكيف خرجوا من التجربة الصعبة أكثر قوة.
وأضافت خلال حديثها بأنها حينما رأت بعض التغييرات في بشرتها والاختلاف الجزئي في مظهرها جعلها تشعر بالخجل، موضحة بأنها رأت نفس الأعراض الجلدية الواضحة على ابنتها ستيلا وهي طفلة صغيرة مما شجعها على إيجاد حل آمن وفعال لهما.
كما أكدت خلال حديثها بأنها وابنتها نجحتا في استعادة الثقة بنفسهما بعد أن واجهتا بعض التنمر بسبب مظهر بشرتهما، موضحة بأنها في الماضي كانت تشعر بالحرج الشديد ولكنها علمت بأن لكل شخص جانبًا ما وهو أمر لا يدعو للخجل وأن مرضها ليس مُعديًا هو ببساطة شئ تُعاني منه مع بشرتها.
وأكدت توري سبيلينغ لابنتها بأنها تشعر بالفخر الشديد لما مرت به موضحة بأنها تعرضت أيضًا للتنمر الشديد، وفاتتها سنة دراسية كاملة بسبب تعرضها للتنمر و الصدمة النفسية لدرجة أنها لم ترغب في الذهاب إلى المدرسة، مما اضطرها إلى التعليم المنزلي وكانت خائفة من العودة إلى المدرسة بسبب التنمر، ولكنها الآن تنظر إلى ابنتها وتشعر بالفخر لما مرت به ولديها الآن مجموعة رائعة من الأصدقاء وبارعة في التحدث مع الناس وتراها تخوض رحلتها وأصبح لديها نظرة إيجابية وأنها ألهمتها حقًا.
وقالت فيكتوريا بيكهام بأنها تتذكر وقوفها في الملعب وحدها تمامًا والأطفال يلتقطون علب المشروبات الغازية ويلقونها عليها، مؤكدة بأنها تعرضت للتنمر الجسدي والنفسي الشديد في المدرسة وحينها لم يكونوا يتحدثون عن الصحة النفسية مثلما يحدث الآن وما حدث زاد من خجلها.
كما تذكرت بأنها لم تكن تندمج اجتماعيًا حيث أنه حينما كان الأطفال زملاؤها في المدرسة يقضون الوقت معًا بعد انتهاء اليوم الدراسي كانت تذهب هي إلى دروس الرقص والدراما، وأضافت بأن على الرغم من دعم والديها لها إلا أنها شعرت بالخجل والإحراج من التعبير عن ما تعرضت له.
مؤكدة بأن السخرية منها عندما التحقت بالجامعة، حيث قيل لها إنها "ليست جيدة بما يكفي" أو "سمينة جدًا بحيث لا تستطيع حتى الوقوف على المسرح"، وذلك منحها دافعًا لتكوين شخصية قوية استخدمتها في النهاية لحماية نفسها من تنمر وسائل الإعلام، مؤكدة "أعتقد أن هذا عززني وأعدني لما هو آت".
وأكدت ميلي خلال كلمتها بأنها في المدرسة تعرضت للتنمر من قِبل مجموعة من الطلاب، وتذكر شعورها حينها بالعجز، مؤكدة: "كانت المدرسة مكانًا آمنًا، أما الآن فأخشى الذهاب إليها لم أكن أعرف بمن أثق، ومن ألجأ إليه."
يُمكنكم قراءة: نجوم تحدّوا الأمراض النفسية.. وتحولوا إلى رموز لدعم الصحة النفسية عالميًا
وأكدت خلال كلمتها بأنها مثل ملايين الفتيات حول العالم تعرضت أيضًا للتنمر والمضايقة عبر الإنترنت، وإنه شعور مرعب أن تنظر إلى هاتفك وترى الرسائل التي يرسلها إليك الناس مليئة بالغضب والكراهية وحتى التهديدات، الكثير منها من غرباء، ومثل جميع المتنمرين يكتسبون قوتهم من خلال سلب الآخرين قوتهم بجعلهم يشعرون بالخوف والعجز كما شعرتُ أنا.
وأكدت ليدي غاغا بأنهم كانوا يصفونها باللعنة وبسبب كل ذلك لم تكن ترغب في الذهاب إلى المدرسة أحيانًا.
            
                        
                    توري سبيلينغ تصف التنمر الذي تعرضت له
الفنانة توري سبيلينغ المُصابة بـالإكزيما المزمنة والمتقطعة، قالت بأن المرة الأولى التي تفاقمت فيها حالتها وبدأت المعاناة كانت أثناء طلاقها من زوجها الأول وبنفس الوقت كانت تُنتج برنامجًا تلفزيونيًا وتلك الفترة بحياتها كانت مليئة بالتوتر وواجهت ومرت خلالها بالكثير من التقلبات الشخصية والانتكاسات وتضارب المشاعر بحسب حوار مع "People".وأضافت خلال حديثها بأنها حينما رأت بعض التغييرات في بشرتها والاختلاف الجزئي في مظهرها جعلها تشعر بالخجل، موضحة بأنها رأت نفس الأعراض الجلدية الواضحة على ابنتها ستيلا وهي طفلة صغيرة مما شجعها على إيجاد حل آمن وفعال لهما.
كما أكدت خلال حديثها بأنها وابنتها نجحتا في استعادة الثقة بنفسهما بعد أن واجهتا بعض التنمر بسبب مظهر بشرتهما، موضحة بأنها في الماضي كانت تشعر بالحرج الشديد ولكنها علمت بأن لكل شخص جانبًا ما وهو أمر لا يدعو للخجل وأن مرضها ليس مُعديًا هو ببساطة شئ تُعاني منه مع بشرتها.
وأكدت توري سبيلينغ لابنتها بأنها تشعر بالفخر الشديد لما مرت به موضحة بأنها تعرضت أيضًا للتنمر الشديد، وفاتتها سنة دراسية كاملة بسبب تعرضها للتنمر و الصدمة النفسية لدرجة أنها لم ترغب في الذهاب إلى المدرسة، مما اضطرها إلى التعليم المنزلي وكانت خائفة من العودة إلى المدرسة بسبب التنمر، ولكنها الآن تنظر إلى ابنتها وتشعر بالفخر لما مرت به ولديها الآن مجموعة رائعة من الأصدقاء وبارعة في التحدث مع الناس وتراها تخوض رحلتها وأصبح لديها نظرة إيجابية وأنها ألهمتها حقًا.
من أبرزهم ليدي غاغا و فيكتوريا بيكهام .. نجوم واجهوا التنمر
ولم يقتصر الأمر على الممثلة الأمريكية توري سبيلينغ ولكن هُناك عددًا من النجوم والمشاهير تحدثوا عن تعرضهم للتنمر في حياتهم وكيف نجحوا في مواجهته، ونستعرض لكم أبرزهم:فيكتوريا بيكهام
خلال مقابلة لها منذ أيام تحدثت النجمة العالمية فيكتوريا بيكهام عن التنمر العاطفي والجسدي الذي تعرضت له خلال فترة شبابها، وذلك خلال مقابلتها مع أليكس كوبر في 22 أكتوبر.وقالت فيكتوريا بيكهام بأنها تتذكر وقوفها في الملعب وحدها تمامًا والأطفال يلتقطون علب المشروبات الغازية ويلقونها عليها، مؤكدة بأنها تعرضت للتنمر الجسدي والنفسي الشديد في المدرسة وحينها لم يكونوا يتحدثون عن الصحة النفسية مثلما يحدث الآن وما حدث زاد من خجلها.
كما تذكرت بأنها لم تكن تندمج اجتماعيًا حيث أنه حينما كان الأطفال زملاؤها في المدرسة يقضون الوقت معًا بعد انتهاء اليوم الدراسي كانت تذهب هي إلى دروس الرقص والدراما، وأضافت بأن على الرغم من دعم والديها لها إلا أنها شعرت بالخجل والإحراج من التعبير عن ما تعرضت له.
مؤكدة بأن السخرية منها عندما التحقت بالجامعة، حيث قيل لها إنها "ليست جيدة بما يكفي" أو "سمينة جدًا بحيث لا تستطيع حتى الوقوف على المسرح"، وذلك منحها دافعًا لتكوين شخصية قوية استخدمتها في النهاية لحماية نفسها من تنمر وسائل الإعلام، مؤكدة "أعتقد أن هذا عززني وأعدني لما هو آت".
Victoria Beckham Opens Up About Being ‘Really Bullied’ at School, Recalls Kids Throwing Coke Cans at Her https://t.co/rnFGiY1vIq
— People (@people) October 22, 2025
ميلي بوبي براون
وخلال خطابها أمام الأمم المتحدة بصفتها سفيرة للنوايا الحسنة عام 2019 حينما كانت تبلغ من العمر 15 عامًا، تحدثت الممثلة البريطانية ميلي بوب براون عن التنمر خلال الاحتفال باليوم العالمي للطفل وتأثيره وذلك من خلال تجربتها الشخصية حيث كشفت بأنها تعرضت للتنمر عبر الإنترنت وشخصيًا، مؤكدة بأنها محظوظة في حياتها وتعترف بامتيازها، مؤكدة بأنها على الرغم من هذا لا يعني أنها بمنأى عن المخاطر العاطفية التي قد يسببها التنمر.وأكدت ميلي خلال كلمتها بأنها في المدرسة تعرضت للتنمر من قِبل مجموعة من الطلاب، وتذكر شعورها حينها بالعجز، مؤكدة: "كانت المدرسة مكانًا آمنًا، أما الآن فأخشى الذهاب إليها لم أكن أعرف بمن أثق، ومن ألجأ إليه."
يُمكنكم قراءة: نجوم تحدّوا الأمراض النفسية.. وتحولوا إلى رموز لدعم الصحة النفسية عالميًا
وأكدت خلال كلمتها بأنها مثل ملايين الفتيات حول العالم تعرضت أيضًا للتنمر والمضايقة عبر الإنترنت، وإنه شعور مرعب أن تنظر إلى هاتفك وترى الرسائل التي يرسلها إليك الناس مليئة بالغضب والكراهية وحتى التهديدات، الكثير منها من غرباء، ومثل جميع المتنمرين يكتسبون قوتهم من خلال سلب الآخرين قوتهم بجعلهم يشعرون بالخوف والعجز كما شعرتُ أنا.
ليدي غاغا
وخلال إحدى اللقاءات أكدت النجمة العالمية ليدي غاغا بأنها تعرضت للتنمر وهي طالبة في المدرسية بسبب اهتمامها بالفنون، حيث قالت بأنها خلال سنوات دراستها الثانوية تعرضت للسخرية وكانوا يقولون عنها أنها قبيحة، و أنفها كبير، وأنها غريبة الأطوار، ويتنمرون على كونها تغني دائمًا، ويتساءلون لماذا هي مولعة بالمسرح، ولماذا تضع مكياج هكذا؟".وأكدت ليدي غاغا بأنهم كانوا يصفونها باللعنة وبسبب كل ذلك لم تكن ترغب في الذهاب إلى المدرسة أحيانًا.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».

 
 
                                            

 
             
                                            




 
                
             
                
             
                
             
                
             
                
             
                
             
                
             
                
             
                            