mena-gmtdmp

أنغام تتجاهل والدها في رسالتها الأولى بعد التعافي.. هل تجددت الخلافات بينهما؟

أنغام - الصورة من حسابها على إنستغرام
أنغام - الصورة من حسابها على إنستغرام
بعد أيامٍ من الحديث عن الخلافات القديمة بين الفنانة أنغام ووالدها الموسيقار محمد علي سليمان، والغوص في تفاصيلها، وعتابه لها مؤخرًا، كونها لم تُخبره بموعد وصولها إلى القاهرة، قادمة من ألمانيا، حيث كانت تُعالج في أحد المستشفيات هناك. تجاهلت الإشارة لاسمه، في رسالتها الصوتية التي خرجت بها لجمهورها منذ ساعاتٍ قليلة، لتوجه الشكر لكل من ساندها ودعمها في تلك المحنة الصعبة والشديدة.

هل تجاهلت أنغام ذكر والدها عمدًا؟

حالة من الجدل، أثيرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد تجاهل أنغام لذكر اسم والدها في الرسالة الصوتية، وإنّ كان ذلك جاء عمدًا أم سقط سهوًا من القائمة، والتي شملت كلّ من: ولديها "عمر" و"عبد الرحمن"، ووالدتها، وأصدقاءها، لاسيما "راندا" و"يمنى" و"عادل"، الأمر الذي يُشير إلى توتر العلاقات بينها ووالدها، واستمرار الخلافات، رغم كلّ محاولات النفي التي كان يُطلقها الموسيقار خلال الأيام الماضية، خاصة وأنّ رسالة الشكر امتدت لـ"عامل المستشفى البسيط" الذي كان يُحرك لها السرير.

أنغام تُقدم رسالة شكر لأسرتها وأصدقاءها

وقالت أنغام في رسالتها، "مش هقدر أقفل رسالة دي قبل ما أشكر أستاذ دكتور بروفوسور أيمن أغا العربي الفلسطيني اللي أجرى العملية، وكان بعد ربنا إيده هي كانت سبب شفايا الحمد لله. وأشكر أستاذ دكتور محمود مجيدة الدكتور المصري أخويا الرائع اللي ربنا منّ عليا بوجوده، اللي كان متابع حالتي من البداية في مصر، وأنا في ألمانيا كان طول الوقت متابع حالتي مع دكتور أيمن ثانية بثانية ولحظة بلحظة وأي حد ساعدني أي حد طبطب علي أي حد حرَّك السرير حتى بشكره.. بشكر ولادي عمر وعبد الرحمن بشكر أمي على دعاها ليّا، وصحابي واخواتي راندا ويمنى وعادل، وكل صحابي اللي كانوا بيدعوا لي".

عدم وجود صورة لأنغام ووالدها بعد العودة

وفي ظل إصرار الموسيقار محمد علي سليمان على العلاقة الطيبة التي تجمعه بابنته أنغام، لم تشهد صفحات الأخيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، صورة واحدة تجمعهما فور عودتها إلى منزلها في الساحل الشمالي، رغم تداول صورًا متنوعة من ولديها وابن شقيقتها، ومديرة أعمالها راندا رياض، وغيرهم، كما أنه لم يكن في استقبالها بعد وصولها.

محمود سعد خارج القائمة!

الجدل المثار لم يتوقف عند الموسيقار محمد علي سليمان فحسب، بل امتد إلى الإعلامي محمود سعد أيضًا، حيث لم تُشر أنغام لاسمه أيضًا ضمن "المشكورين"، رغم أنه يُعد أحد أصدقائها المُقربين، وكان أقرب إلى المتحدث الرسمي باسمها طوال رحلة علاجها في الخارج، حيث كان يخرج بشكلٍ شبه يومي عبر صفحاته على "السوشيال ميديا" يستعرض آخر تطورات حالتها الصحية، لذا تساءل البعض عن عدم توجيه الشكر له على الدعم والمساندة لها خلال الأسابيع الأخيرة.

رسالة أنغام لجمهور

وكانت أنغام، قالت في رسالتها بصوت غلبت عليه الدموع: "صباح الخير، أنا فكرت أكتب ولا أتكلم بصوتي وحسيت إنه أنا محتاجة أتكلم معاكوا بصوتي، وأقولكوا لكل حد وقف جنبي، وكل حد دعالي من قلبه وكل شخص حتى اكتشف أنه بيحبني أو حتى ما كانش بيحبني وقرر بإنسانيته وبحنيته وبقلبه أنه يدعيلي ويدعمني في المحنة اللي أنا عديت بيها بشكركم من كل قلبي من كل قلبي، أنتوا دعيتوا وربنا استجاب ودعاكم كان هو الدواء وهو الإيد اللي بتطبطب وهو الحنية وهو اللي وقفني على رجلي بعد ربنا وبعد الدكاترة ومش عارفة أقول إيه ومش عارفة أتكلم ومش عارفة مابكيش من فرحتي ومن الامتنان ومن الشكر لله وليكم اللي مالي قلبي دلوقتي ووقفني على رجلي".

وأكملت بصوت ممزوج بالدموع: "أنتوا دعيتوا لأنغام يمكن في قلوبكم بس أنتوا دعيتوا كمان لأم اتمنت من ربنا أنها تكمل شوية عشان تكمل حياة مع ولادها وتفرح بيهم وترجع تعيش في وسطيهم تاني. أنا كان كل خوفي كل خوفي إن أنا أسيب أولادي، ماكنتش عايزة حاجة خالص من الدنيا غير بس إن بدعي ربنا أني أرجع لأولادي، نفسي أكمل معهم شوية أنا عديت بمحنة صعبة جداً عليا، وشديدة جداً بس شكرا لله اللي حط في قلوبكم كلكم، زمايلي وصحابي وأصدقائي واخواتي ومحبين بيحبوني لله وجمهور بيحب أنغام اللي بتغني، جمهور كبير قوي وعظيم قوي ونادر الوجود ونادر ما يكون في قلوب بالجمال ده وبالصدق ده وبالحنية دي".

وعبرت أنغام عن ضعفها مكملة: "وأنا عمري يمكن ما كنت بالضعف ده قبل كده بس أنا مش خجلانة أبداً أني أكون ضعيفة قدامكم شوية لأني بحس أني حتة منكم وأن أنتوا أهلي ومش غلط أبداً ولا عيب أنه الإنسان يضعف قدام أهله ويطلب منهم أنهم يستحملوه في وقت ضعفه وأنتو استحملتوني قوي وقفتوني على رجلي بجد بالدعاء وبالمحبة اللي وصلتني على سريري في المستشفى وكل ما كنت بفتح عيني واقرأ كلامكم أو يوصلني كلامكم بأي شكل من الأشكال وحبكم ودعاءكم وأمنياتكم والكلام الحلو والداعم جداً جداً الحنين جداً اللي كان بيتطبطب عليا كنت بصرر أني أفضل من فتح عيني وهو ده كان أكلي وشربي وكان دوايا الحقيقي".

طارق الشناوي ينتقد والد أنغام

وكان الناقد طارق الشناوي، قد وجه رسالة نقدية إلى والد أنغام، حيث كتب عبر حسابه على "فيسبوك": "أكثر إنسان أساء إلى أنغام طوال تاريخها، هو والدها الموسيقار الكبير محمد علي سليمان.. ذكروا قبل دقائق على لسانه تصريح يحمل فيه عتاب، قائلًا: إن أنغام لم تتواصل معه بعد عودتها من رحلة العلاج"، متابعًا: "تسامحت أنغام طوال تاريخها مع والدها بعد أن كان لا يتوقف عن توجيه ضربات مباغتة وقاسية ومتجاوزة لها منذ أن قررت قبل ربع قرن أن تغني من ألحان الآخرين وتنطلق فنيًا بعيدًا عن سيطرته، فقرر في لحظة مجنونة ضربها في مقتل، وانهال عليها بكل الشائعات التي تنال منها".
وأضاف: "كإنسانة وفنانة ورغم ذلك لم تتوقف أنغام عن الوقوف بجانبه ودعمه ماديًا وأدبيًا، مع الزمن هدأت نبرة غضب سليمان، ولكن مؤكد أن الجراح بداخل أنغام من المستحيل أن تندمل.. تنفلت من محمد علي سليمان بين الحين والآخر تصريحات تنال منها وغالبًا يسارع بنفيها، إلا أنه بعد قليل يكررها.. أنغام تستحق من أبيها فقط الدعاء بإتمام الشفاء، والعودة لجمهورها".

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا "إنستغرام سيدتي".

وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا "تيك توك سيدتي".

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر "تويتر" "سيدتي فن".