mena-gmtdmp

نجلاء بدر تكشف عن وصيتها: لا أريد لقب فنانة على قبري

نجلاء بدر- الصورة من حسابها الخاص بالفيسبوك
نجلاء بدر- الصورة من حسابها الخاص بالفيسبوك
كشفت الفنانة نجلاء بدر عن وصيتها الشخصية فيما يتعلق بنهاية رحلتها، معبرة عن رغبتها في أن تُدفن بجوار والدها دون أي ألقاب فنية على قبرها، مؤكدة أن القيمة الحقيقية تكمن في الإنسان واسمه، وليس في الألقاب أو الشهرة.

وصية نجلاء بدر

وقالت نجلاء بدر أثناء استضافتها في برنامج "Mirror" الذي يقدمه الإعلامي خالد فرج، إنها ترفض أن يكتب لقب "الفنانة" على قبرها بعد وفاتها، قائلة: "مش بحب يتكتب لقب الفنانة على قبري، ملهاش قيمة، أنا نجلاء محمود بدر، ومعتقدش اسمي هيتكتب، لأني هدُفن في مقبرة بابا واسمه هو المكتوب".

وأضافت أنها أوصت أسرتها بدفنها في مقبرة والدها في حال حدوث أي مكروه لها، ورفضت بشكل قاطع اقتراحًا بدفنها بجوار والدتها، مؤكدة: "لأ، أنا عاوزة أندفن في مقبرة بابا". وروت مازحة ردها على سؤال زوج شقيقتها حول كيفية معرفتها برغبة والدها: "قلت له: ماما هتشغلني تحت.. قومي نضفي التربة".

تصالح مع فكرة الرحيل

وأكدت أن حديثها لا يحمل أي تشاؤم، بل يعكس تصالحها مع فكرة الرحيل، وحرصها على أن تكون نهايتها مرتبطة بأسرتها وجذورها، بعيدًا عن الأضواء والألقاب التي ترى أنها "لا تضيف قيمة حقيقية بعد الموت".

ذكرى مؤثرة مع والدها

ولم تتمالك الفنانة دموعها أثناء تذكر اللحظات الأخيرة مع والدها، حيث روت تفاصيل ساعاته الأخيرة داخل المستشفى، وكيف تدهورت حالته الصحية فجأة. وذكرت آخر الكلمات التي سمعتها منه، والتي كانت محملة بالإيمان: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، ولكل أجل كتاب، أنا كتبت وصيتي، ومش عايزها تتفتح إلا بعد ما أموت".
وأشارت إلى أن والدها كان على يقين بقرب أجله، لافتة إلى أنه توجه إلى المستشفى مرتديًا بدلته وبسيارته الخاصة، وكأنه كان يُدرك ما هو قادم قبل تدهور حالته الصحية.

طموح فني واجه رفضًا أبويًا لحماية مستقبلها

تحدثت بدر عن اشتياقها لوالدها، مستعادة ذكريات حصولها على 94% في الثانوية العامة ورغبتها في الالتحاق بمعهد السينما، وهو ما رفضه والدها حرصًا على مستقبلها مفضلاً حصولها على شهادة جامعية، ما دفعها للالتحاق بكلية الإعلام باعتبارها الأقرب إلى مجال التمثيل.
وأضافت أن تخوف والدها من تعرضها للفشل في مجال الفن كان الدافع الأساسي وراء تمسكه بإكمالها تعليمًا جامعيًا يضمن لها مستقبلاً آمناً، مؤكدة أنها تدرك اليوم حجم حبه لها وخوفه عليها.

عمل خيري بعيدًا عن الأضواء

كما كشفت نجلاء بدر لأول مرة عن قيامها بالتكفل بعدد من الأيتام منذ سنوات طويلة عبر إحدى دور الأيتام، مؤكدة أن هذا الأمر كان دائمًا بعيدًا عن أي ظهور إعلامي. وقالت: "اخترت نظام التكفل دون زيارة الدار أو مقابلة الأطفال، خشية التعلق العاطفي".

وأضافت أنها تتلقى إيصالاً شهريًا فقط يثبت وصول التبرع، ولا تعرف أي تفاصيل عن الأطفال الذين تدعمهم، معربة عن أملها في أن يكون هذا العمل "سببًا في رضا الله وغفران ذنوبها".

وفي سياق آخر، شددت نجلاء بدر على موقفها الديني من مسألة التبني، مؤكدة أنه غير جائز شرعًا، ومعربة عن دهشتها ممن ينكرون ذلك، موضحة أنها تتمنى الأمومة، لكنها ترى أن الطفل الذي لا يمت لها أو لزوجها بصلة دم يظل أجنبيًا شرعًا، ومع تقدّمه في العمر قد تبرز إشكاليات حساسة، وهو ما يجعلها ترفض وضع نفسها أو غيرها في مواضع قد تثير الشبهات، خاصة في ظل تعقيدات الواقع الحالي.

معاناة الإنجاب وقناعة راسخة بقضاء الله

تحدثت الفنانة بصراحة عن معاناتها مع فشل محاولتي تلقيح صناعي خضعت لهما، واصفة التجربة بأنها كانت "قاسية جدًا على المستويين النفسي والجسدي". وأكدت أن العمليات كانت محفوفة بمخاطر صحية كبيرة، من بينها احتمالية التسبب بالسرطان أو إنجاب طفل مشوه.
وقالت: "عملت ده مرتين وربنا مش عايز إني أخلف... في النهاية اقتنعت إن الإرادة مش إرادتنا ولا إرادة الطب.. هي إرادة ربنا".
وتحدثت نجلاء بدر عن معاناتها مع فشل الإنجاب بعد محاولتين للتلقيح الصناعي استمرت عامين. وأكدت أن العمليات كانت قاسية جدًا، مؤلمة على المستويين النفسي والجسدي، ومحفوفة بالمخاطر الصحية.

وقالت نجلاء بدر، موضحة الضغوط التي تعرضت لها: العمليات دي صعبة جدًا، فيها تدخل في الهرمونات ومضاعفات خطيرة، ممكن تسبب سرطانًا أو طفلاً مشوهاً.

تجربتان قاسيتان من التلقيح الصناعي

خضعت نجلاء بدر لتجربة التلقيح الصناعي مرتين، لكن محاولاتها لم تنجح، مشيرة إلى أن النصائح بالسفر للخارج لم تؤت ثمارها. وأضافت: عملت ده مرتين وربنا مش عايز إني أخلف. ناس قالتلي سافروا الهند ودول كتير وخلفوا، بس ربنا مش مقدر إني أخلف.

الضغوط النفسية وراء طلب نجلاء بدر الطلاق

تزامنت فترة العمليات مع ضغوط نفسية شديدة، أثرت في علاقتها بزوجها السابق، دفعتها إلى طلب الطلاق. ووصفت حالتها النفسية في ذلك الوقت: كنت عصبية جدًا وأقرب للجنون بسبب الأدوية، وطلبت الطلاق. كنت في حالة مش طبيعية، لكن وجدت دعمًا كبيرًا من شقيقي الأكبر نادر.

رسالة شقيقها التي غيّرت حياتها

وتحدثت نجلاء بدر عن دور شقيقها في مساعدها على فهم الأمور بطريقة مختلفة، حيث قال لها: "مين اللي هيخليكي تخلفي؟ ربنا ولا الدكتور؟، "أدركت نجلاء أن الحمل والولادة بإرادة الله وليس فقط بإرادة الطب، ما دفعها للتوقف عن العلاج والابتعاد عن الأدوية.
على الرغم من تلقيها عروضًا لشراء بويضات جاهزة من الخارج، رفضت نجلاء بدر الفكرة، متمسكة بقناعتها أن الإنجاب رزق لا يأتي بالإلحاح أو التدخل الخارجي.
وأوضحت: حاولوا يقنعوني إن الزرع في الرحم هيخلّيني أحس بـ الأمومة، لكني رفضت رفضًا قاطعًا. "أنا مؤمنة أن الإنجاب رزق مش تجارة".
أخيرًا، أكدت نجلاء بدر أن التجربة علمتها الصبر والقبول بقضاء الله، وأن الإرادة الإلهية هي الحاسمة في كل شيء قائلة: "في النهاية اقتنعت إن الإرادة مش إرادتنا ولا إرادة الطب.. هي إرادة ربنا".

الدعم العائلي أدى دورًا كبيرًا في تخطي الضغوط النفسية، وأكدت أن كلمات شقيقها كانت نقطة تحول حيث قال لها: "مش يمكن لو خلفتي يبقى ابتلاء مش نعمة؟".

"أزمة ثقة".. آخر أعمال نجلاء بدر الدرامية

في سياق آخر، جاءت آخر أعمال الفنانة نجلاء بدر الدرامية من خلال مسلسل "أزمة ثقة"، حيث تلعب دور "علا" وتمكنت من تجسيدها بأداء لافت نال إعجاب جمهور الدراما والنقاد على حدٍ سواء. وتدور قصة المسلسل في أجواء من الغموض والإثارة، حيث تبدأ القصة بجريمة قتل تقلب حياة الأبطال رأساً على عقب، لتضعهم في مواجهة مباشرة مع ماضٍ مليء بالصراعات، خصوصاً تلك المرتبطة بالمال والإرث والخلافات بين الأشقاء. ويجد أفراد العائلة أنفسهم أمام اختبار حقيقي لقوة الروابط التي تجمعهم، في ظل حالة من الشك وانعدام الثقة التي تهدد بتفككهم.
شارك في بطولته بجانب نجلاء بدر، عدد آخر من الفنانين، وهم هاني عادل، منة فضالي، ملك أحمد زاهر، هاجر الشرنوبي، تامر فرج، إيهاب فهمي، محمد العمروسي، عبير منير وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف أحمد صبحي، وإخراج وائل فهمي عبد الحميد.

يمكنكم قراءة... نجلاء بدر تكشف عن معاناتها مع حقن الفيلر وتجربتها في "أزمة ثقة"

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».