العماني والمحروقي يساندان مريضة السرطان لينا

3 صور

جو من المرح ساد العشاء الذي أقامته «سيدتي» وفندق «كيمبنسكي» ـ جزيرة النخلة بحضور لينا محجوب المصابة بمرض السرطان في عينيها، والتي أخذتها «سيدتي» في العدد الفائت بجولة تسوّق استمرت لساعتين. ثم، ودّعناها. وكان الموعد الجديد معها في المساء، حيث ارتدت الفستان الذي حصلت عليه في جولة التسوّق، وبحضور الفنانين رويدا المحروقي ويوسف العماني اللذين شاركا «سيدتي» مبادرتها الخيرية، وقدّما الدعم المعنوي وغنّيا لـ لينا. وكما وعدناكم في العدد الماضي، ننقل إليكم ما جرى في كواليس العشاء من مفاجآت.
في فندق «كيمبنسكي» بجزيرة النخلة استقبلنا لينا والفنانين، واتجهنا إلى المطعم الإيطالي، وحينما التقى يوسف ورويدا تبادلا الأحاديث عن أعمالهما الجديدة، واتفقا على أن تزوره رويدا في الاستوديو الخاص به؛ حتى تستمع إلى بعض الأغاني الجديدة التي قام بتأليفها وتلحينها، وتطوّر الحديث بينهما إلى أن استمعت رويدا إلى أغنية على هاتف العماني، ورشّحها لها، وأقنعها بأنها المناسبة لها، وستظهرها بشكل جديد.
وعندما سألت «سيدتي» رويدا عن رأيها في الأغنية قالت: «أعجبتني الأغنية فور أن استمعت إليها، وقد جرت العديد من المكالمات الهاتفية بيني وبين يوسف في السابق، واستمعت للعديد من أعماله، وأعجبتني، واليوم عندما استمعت إلى الأغنية أعجبتني وقرّرت أن أغنيها؛ لأن من شيَمي عندما أعجب بأغنية من المرة الأولى أقرّر تنفيذها ولا أتردّد».
واتفقا على أن تتّجه رويدا بعد العشاء إلى ستوديو يوسف؛ ليتّفقا على التفاصيل، حيث تقيم رويدا في أبوظبي، ورأت في وجودها بدبي فرصة جيدة لزيارة العماني.
الفنانان تمنيا لـ لينا رحلة علاج موفّقة، وهنّآها على هذه الروح الرياضية في التعامل مع مرضها مُعبّرين عن سعادتهما، بمشاركة مجلة «سيدتي» هذه المبادرة.
وقال الفنان يوسف العماني: «لا يوجد مستحيل؛ فالآية التي تقول: «إن مع العسر يسراً» تعني أن لا أمر يتوقف عند رب العالمين، ولنا الشرف في أن نكون معك اليوم». وأضاف: «لقد اكتشفوا في الصين حالياً العلاج النهائي لهذا المرض، فلي صديق اصطحب والدته إلى هناك وشفيت من المرض، كما كنت أتمنى اكتشاف هذا العلاج من قبل؛ لأن والدتي ـ رحمها الله ـ توفيت بالمرض نفسه».
أما رويدا فقالت: «سعدت بوجودي اليوم معك، وتشرّفت بالتعرّف إليك، وأحببنا أن نشاركك فرحتك».
رويدا ويوسف مذيعان
سأل يوسف لينا: «ماذا تعني لك محبة الناس»؟ وبعد أن أجابته أنها سعيدة جداً بهذا اللقاء وأن محبة الناس من محبة رب العالمين.. سألها أن تغني، ولكنها خجلت. فقال لها: «أنا سأغني لك أغنية سودانية»، وبعدها غنّت رويدا أغنية «يقولون».
ثم، سألت رويدا لينا: «ما رأيك بأغنية يوسف؟ وهل يتقن اللهجة السودانية»؟
فقالت لينا: «نعم، يتقنها جيداً، والأغنية جميلة». ثم عبّرت عن سعادتها قائلة: «أنا سعيدة بهذه الأمسية، ولم أكن أتوقّع في يوم من الأيام أن أقضي يوماً جميلاً كهذا، وأشكر مجلة «سيدتي» أنها منحتني هذه الفرصة الجميلة».
طرائف يوسف
 خلال العشاء، روى لنا يوسف قصة طريفة من أرض الواقع. فقال: «ذات مرة، كنت ذاهباً إلى احتفالية أقامتها وزارة الإعلام، وكنت في كامل أناقتي، وعندما خرجت من البيت وجدت حفرة أمام الباب فوقعت فريستها، ثم عدت مرة أخرى لتبديل ملابسي و«أكشن للمرة الثانية وقعت مرة أخرى» فقرّرت عدم الذهاب، وجلست ألعب «بلاي ستيشن» إلى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي». وأضاف: «أحب ألعاب الرعب على «البلاي ستيشن». وذات مرة كنت ألعب لعبة من دون صوت ولا موسيقى، وفجأة ظهر لي شكل مخيف، حينها أصبحت «ملك الجري» فتركت كل ما بيدي وركضت.
هدّدت رويدا يوسف مازحة بأنها إذا غضبت منه فستنشر غسيله عبر وسائل الإعلام، فردّ عليها يوسف: «لا تصدّقوا، هذه غيرة فنانين».
 رويدا كانت تتوسط يوسف ولينا وهي تحمل ميكروفون «سيدتي»، وقامت بإدارة الحوار بينهما.
 غادرت رويدا الفندق مع شقيقها متّجهة إلى ستوديو يوسف؛ لتستمع إلى بعض الأغاني والاتفاق على الأغنية الجديدة.
 اتفق يوسف مع اينا جيرنيغا، مديرة العلاقات العامة في فندق «كيمبنسكي»، على تصوير «فيديو كليب» هناك.
تابعوا المزيد من التفاصيل في مجلة "سيدتي" العدد المتوفر في الأسواق والمكتبات.