لماذا تعلّمت الممثلة مروة محمد لغة الإشارة؟

انتهت الممثلة مروة محمد من خوض تجربة سينمائية جديدة، يتناول قضية الصم البكم ويطرح معاناتهم من خلال أسرة تتكون من أب وأم لا يتكلمان ولا يسمعان، ولديهما طفلا يتكلّم ويسمع. الفيلم حمل اسم "صدى"، وهو من إنتاج التلفزيون السعودي وتأليف الكاتبة أمل حسين وإخراج المخرج سمير عارف. ويشارك مروة البطولة كل من الممثلين والممثلات محمد تركي سليمان وريان اللزام ومرام عبد العزيز وهند محمد وسارة الجابر ومحمد الحربي وفنانين سعوديين آخرين. أما الأشراف العام والتنفيذ فكان لخالد الراجح.

عن دورها تقول مروة: "دوري صماء بكماء تزوجت من رجل أصم وأبكم، ينجبان طفلا سليماً، لكنه يعاني من وحدة شديدة بسبب وضع والديه اللذين لا يتكلمان سوى لغة الإشارة، ودائما يكلمانه عن حياة الصم والبكم ومعاناتهم.
حقاً ليس هلا تعلّم لغة الإشارة، ومن محبتي للدور والشخصية وإعجابي بمضمون الفيلم قرّرت تعلّم لغة الإشارة، وأخذت دورساً على أيدي خبير الإشارة محمد الفهيد وأخته هلا الفهيد، وهي صديقتي ومدرّبة لغة الإشارة، وكذلك المدرّبة إيمان. وقد استفدت كثيراً من هذه التجربة، وأصبحت قادرة على فهم لغتهم.