مي حريري تهدّد و"رقص النجوم" سيرد ادعاءاتها بالوثائق

5 صور

لم تكد تنته الحلقة الثانية من برنامج "رقص النجوم" الذي يبث عبر شاشة MTV اللبنانية، حتى باتت مصداقية البرنامج في مرمى مي حريري أولى الخارجين بتصويت الجمهور.
فقد فجّرت مي مساء أمس الأحد، مفاجأة من العيار الثقيل، بعد إعلانها أنّها خرجت من البرنامج بالاتفاق مع القيمين عليه وليس بتصويت الجمهور، ما يشكّل ضربة لمصداقية برنامج قائم بالأساس على تصويت الجمهور، ويذكّر بالموقف المشابه الذي اتخذه الفنان السعودي حبيب الحبيب في برنامج "ديو المشاهير"، حين قال عقب الإعلان عن مغادرته، أنه هو من طلب إخراجه ليجري عمليه جراحية في عينه.
مي التي كانت تراهن على وجودها في البرنامج، لم تكن ملتزمة بالتدريبات كغيرها من النجوم، وهذا ما برز جلياً في تقرير أعدّته المحطة عن مي قبيل وصلتها، حيث كان المدرب يشكو من تأخيرها ومن اعتذارها مرّتين عن التدريبات، وهو ما انعكس سلباً على أدائها.
فلطالما كانت مي تتباهى بأنها راقصة من طراز خاص، وهذا ما رشّحها لتكون إحدى المتباريات في الموسم الأول، وبدا للوهلة الأولى أنّ المحطة تراهن عليها، كونها الأشهر بين زميلاتها، إلا أنّ مي خيبت الآمال، ونالت أدنى العلامات في أوّل حلقتين وكانت أوّل الخارجين من البرنامج.
ولم تكد مقدمة البرنامج كارلا حداد تعلن عن اسمها، حتى أمسكت مي الميكروفون، وقالت إنها طلبت من المحطة أن تخرجها من البرنامج بسبب انشغالاتها الكثيرة، وهو ما شكّل صدمة للجمهور المتابع، سيّما وأنّ مي أثناء التقرير، قالت إنها ستحيي ليلة رأس السنة في الأردن، وأنها ستعود في اليوم التالي إلى بيروت لمتابعة تدريباتها في البرنامج.
مصدر داخل البرنامج، أكّد لـ"سيدتي نت" أن خروج مي جاء وفقاً لتصويت الجمهور فحسب، وقال إنّ مي سرّبت عبر مصادرها الخاصة، نيتها عقد مؤتمر صحفي للحديث عمّا أسمته مغالطات، وقال المصدر إنه في حال عقدت مي مؤتمرها، سيكون القيمون على البرنامج ملزمين بإظهار النسبة التي نالتها مي من التصويت بالأرقام، وهي نسبة متدنية جداً.
وقد ظهر على الشاشة الفارق في نسبة التصويت بين تلك التي حصلت عليها مي مقارنة بنسبة منافسها الممثل وليد العلايلي، إذ أنها لم تتعدّ نسبة ال17 بالمئة.
المصدر قال إنّ الفنانة كانت تعتقد إنّ المحطة ستقوم بمراعاتها والقفز على نسب التصويت لإبقائها في البرنامج، وعلّل إخفاق مي بأنها لم تخضع للتدريبات كغيرها، وأنها كانت تعتقد أنّ الأمر مجرد تسلية، وأنّها لم تكن ملتزمة وجديّة.
ويبقى السؤال، هل ستعقد مي حريري بالفعل مؤتمراً تفضح فيه ملابسات ما حصل معها؟ وأي وثائق ستظهرها المحطة للرد على مي؟