نقل تماثيل الكباش من الأقصر إلى القاهرة يصل ساحات المحاكم

الكباش
تماثيل الكباش
ميدان التحرير
3 صور

أثار قرار وزير الآثار المصري بنقل تماثيل الكباش من الأقصر في جنوب صعيد مصر إلى ميدان التحرير بقلب العاصمة القاهرة، اهتمام عدد من أساتذة علم المصريات، ومن بينهم الدكتورة مونيكا حنا ومجموعة من الشخصيات العامة الذين اعترضوا على القرار، وهم النائب هيثم الحريري عضو مجلس الشعب، والمحامي طارق العوضي المحامي ضد كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزير السياحة للمطالبة بإلغاء قرارها السلبي بالامتناع عن وقف عملية نقل لعدد 4 من تماثيل الكباش من الفناء الأول “صالة الاحتفالات”، خلف صرح نختانيب وبالكرنك بغية استخدامها في تزيين ميدان التحرير بالقاهرة، نظراً لخطورة ذلك على هذه القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن، ونظراً لأن ذلك يخل بطبيعة المعلم الأثري الذي سيتم اقتطاع هذه التماثيل منه، كما طالبت الدعوى بإلغاء قراري السادة رئيس الوزراء ووزير الآثار السلبيين بالامتناع عن تنظيم مسابقة لتصميم مستنسخات للقطع المراد نقلها عوضاً عن اقتطاعها من مكانها الأصلي أسوة بما تم من مسابقات لتزيين ميادين العاصمة الإدارية الجديدة.


وقالت مصادر قضائية إن الدعوى التي حملت رقم ١٥٤٩٥ لسنة ٧٤ قضائية شق عاجل استندت إلى نصوص الدستور والقانون، وكذا ميثاق فينيسيا واتفاقية اليونسكو ١٩٧٠، وأنه من المفترض أن تحدد المحكمة جلسة في أقرب وقت ممكن لنظر الشق العاجل في هذه الدعوى، ويطالب المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، السادة المسؤولين بإعادة النظر في هذه المسألة، ووقف كل القرارات المتعلقة بتغيير أماكن أي من القطع الأثرية المصرية التي لا تقدر بثمن، والتي لا يجوز نقلها إلا لحمايتها؛ مما قد يحدث من أخطار تهدد سلامتها.