في اجتماعات شهدتها الرياض: المرأة في صميم أعمال مجموعة العشرين

سلمى الراشد والدكتورة ثريا عبيد
المرأة في مجموعة العشرين
جانب من اجتماعات مجموعة تواصل في جمعية النهضة النسائية في الرياض
4 صور

تمهيداً للاجتماع الخامس عشر لمجموعة العشرين (G20)، التي سوف تعقد في 21-22 نوفمبر 2020 في مدينة الرياض في السعودية، وستكون هذه أول قمة لمجموعة العشرين تستضيفها السعودية، وثاني قمة لمجموعة العشرين تستضيفها منطقة الشرق الأوسط.شرعت "مجموعة تواصل المرأة لـG20 " أعمالها باجتماعات،شارك فيها ممثلو مختلف الدول لدراسة واقتراح التوصيات والتشريعات التي تسهم في دعم تمكين المرأة اقتصادياً.

وأكدت الدكتورة ثريا عبيد، رئيس المجموعة، استقلالية "تواصل المرأة لـG20 "، كونها لا تتلقى أي دعم مالي من حكومات الدول، ما يضمن استقلالية التوصيات المرفوعة، مشيرةً في مؤتمر صحفي، عُقِدَ في جمعية النهضة بعد انتهاء الاجتماعات، إلى مسار محلي موازٍ، ينطلق في لقاءاتٍ عدة في مختلف المناطق السعودية بهدف دراسة الأولويات اللازمة للتمكين الاقتصادي للمرأة.

بينما شدد الدكتور فهد المبارك، الشربا السعودي لمجموعة العشرين، في كلمته الافتتاحية في أول أيام اجتماعات W20، على أهمية مخرجات هذه الاجتماعات التي من شأنها الخروج بتوصيات وسياسات تتعلق بالتمكين الاقتصادي للمرأة، التي تعد جزءاً من عملية مجموعة العشرين، مؤكداً أن المرأة في صميم أجندة مجموعة العشرين في دورة العام الجاري.

من جهتها، قالت سلمى الراشد، شربا W20: إن الجهات الشريكة في حوارات المسار الوطني، وهي جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وجامعة عفت، ومجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، ستعمل إلى جانب جهات أخرى على اختيار الممثلين في هذه الحوارات، للخروج بقائمة أولويات وطنية بهدف تمكين المرأة اقتصادياً. مشيرةً إلى أن المشاركين في الحوارات، يجب أن يكونوا على معرفة عالية بالقوانين واللوائح المعمول بها.

وتدور محاور العمل في مجموعة W20 حول: الشمول التقني للمرأة، الشمول الاقتصادي للمرأة، الشمول في العمل، وشمولية المرأة في المناصب القيادية المعنية باتخاذ القرارات.

يذكر أن أهمية مجموعة العشرين تأتي من كونها تشكِّل 85% من اقتصاد العالم، و75% من التجارة العالمية، وثلثي سكان العالم.